أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت ١٦ نوفمبر – الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤) ويتضمن ما يلى :
السبت ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤
تقدم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بخالص التهنئة للفريق المصرى الفائز من طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا فى ختام أولمبياد الرياضيات العربي الرابع لعام 2024 فى العاصمة القطرية الدوحة.
وأشاد الوزير بالطلاب المصريين لفوزهم وحصولهم على مراكز متقدمة، معربًا عن تقديره واعتزازه وفخره بهم، لما أنجزوه من نجاح، مشيرا إلى أنهم يمثلون نموذجًا يُحتذى به لجميع الطلاب.
ويعد هذا الالمبياد بمثابة تجمع أكاديمي يواكب المعايير العالمية، بهدف تحفيز الإبداع والتميز بين طلبة الدول العربية في مجال الرياضيات، وقد خضع الطلاب المصريون المشاركون لبرنامج تدريبي مستمر منذ بداية العام الدراسي، على أيدى الخبراء بوزارة التربية والتعليم، مما ساهم في تعزيز مستواهم الأكاديمي والمهاري، وتأهيلهم للمنافسة في هذا المحفل الدولي الهام.
وتضمنت المسابقة، محتوى تنافسي يغطي مختلف جوانب المعرفة الرياضية الأساسية، متناولاً محاور الهندسة والجبر ونظرية الأعداد والتركيبات، وقد مثلت هذه البطولة فرصة لإبراز التفوق والإبداع لدى المشاركين، حيث أظهرت النتائج حصول 13 طالبًا على ميداليات ذهبية، و16 طالبًا على ميداليات فضية، و20 آخرين على ميداليات برونزية، مما يعكس التقدم الملحوظ في تعلم الرياضيات وتشجيع الطلاب العرب على تحقيق مستويات أداء عالية.
الأحد ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، بقيادة السيد محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول، وفريق من منظمة اليونيسيف بقيادة السيدة ناتالي ماير القائم بأعمال ممثل “يونيسف” في مصر والتي تعد الوكالة المنسقة للشراكة العالمية من أجل التعليم، وذلك لبحث تعظيم فرص التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، في مستهل اللقاء، أن الشراكة العالمية للتعليم (GPE) تعد من أهم الشراكات التي تحرص عليها الوزارة، معربًا عن تقديره لمنظمة “يونيسيف” لقيامها بدعم جهود وزارة التربية والتعليم في العمل نحو تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
وأكد الوزير التزام الوزارة بالتعاون الفعال، وفقا لهذه الشراكة، للتوصل إلى حلول ومقترحات قائمة على تبادل التجارب وبحث فرص التعاون المثمرة بما يخدم مصلحة التعليم في مصر، ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل الطلاب في ضوء أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، جهود الوزارة، خلال الأربعة شهور الماضية، والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر، بهدف تحقيق تعليم أفضل للطلاب مما يعزز من قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمي والدولي، موضحًا أنه تم القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا، بالإضافة إلى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.
كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم داخل المدارس، ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى تفعيل نظام أعمال السنة لمتابعة وتقييم مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وكذلك جذب الطلاب إلى المدارس، حيث تعدت نسبة حضور الطلاب 85% على مستوى مدارس الجمهورية.
ومن جهته، أشاد السيد محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول – قائد فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) بالجهود والإنجازات المتميزة التي حققها السيد الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستظهر نتائجها بوضوح في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب وهو الذي ينعكس بدوره على التنمية الاقتصادية في مصر، مؤكدًا أن مصر شريك هام ورئيسي في الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE).
كما استعرض السيد محمد طارق خان تفاصيل حول الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والتي تضم 90 دولة، موضحًا أن الرسالة الأساسية للشراكة العالمية للتعليم ترتكز على حشد الجهود العالمية للإسهام في توفير التعليم والتعلم للجميع على نحو يتسم بالإنصاف والجودة، وذلك من خلال التركيز على أنظمة تعليم فاعلة وتتسم بالكفاءة، مضيفًا أن الشراكة العالمية للتعليم تستهدف أيضًا تطوير التعليم من خلال تسريع الوصول إلى فرص التعلم وتحقيق المساواة بين الجنسين، مع التأكيد على ضرورة وجود أنظمة تعليمية عادلة وشاملة ومرنة تتواكب مع التطورات المتسارعة الناتجة عن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وقد استعرض اللقاء استراتيجيات الشراكة العالمية للتعليم للفترة 2025 – 2030 ، وسبل التعاون لتنفيذ خطة إصلاح التعليم، وخطط التمويل للمشروعات التعليمية بما يحقق نواتج التعلم المنشودة، ويكسب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين بما يعزز من قدراتهم على أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، فضلًا عن التأكيد على الاهتمام بتطوير التعليم الفني، وكذلك تنمية المعلم كمحور أساسي للعملية التعليمية.
كما شهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين منظمة اليونيسيف والوزارة في عدد من ملفات التعاون المشترك.
استقبل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من البنك الدولى؛ لمتابعة ملفات التعاون المشترك لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وقد أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على الشراكة القوية مع البنك الدولي في برنامج إصلاح التعليم مع الوزارة، والعديد من مجالات العمل المشتركة ومن بينها برامج الطفولة المبكرة وبرامج التقويم الشامل، ووثيقة معايير المعلمين، والحقيبة التدريبية لمعلمي مرحلة رياض الأطفال.
واستعرض الوزير خلال اللقاء، خطة وجهود الوزارة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه تم التركيز على تحديد محاور العمل التى يتم العمل عليها لمواجهة التحديات التي تعوق تطوير العملية التعليمية وكان على رأسها كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تحديد آليات جذب الطلاب للمدارس، مشيرا إلى أن الوزارة نجحت في تخطي تلك التحريات خلال الفترة الماضية من خلال حزمة من الإجراءات والقرارات التي تم تحديدها بعد زيارات ميدانية مكثفة لمختلف المحافظات وسلسلة لقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحًا أن الحلول التى تم وضعها بما يتوافق مع طبيعة كل إدارة تعليمية، كما تطرق أيضا لآليات إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية؛ لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
ومن جانبه، ثمن فريق البنك الدولى، مشاركة البنك الدولي للوزارة منذ عدة سنوات فى برنامج إصلاح التعليم، مؤكدين الحرص على مواصلة الشراكة المثمرة في خطة اصلاح التعليم، وتقديم كافة أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة، ودعم تنفيذ الحقائب التدريبية المختلفة للمعلمين.
وتضمن اللقاء مناقشات حول تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة والمتعلقة بمشروع إصلاح التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين أثناء الخدمة، واستكمال البرامج والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.
الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
في إطار جولاته المستمرة لمتابعة العملية التعليمية فى مختلف محافظات الجمهورية، قام السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، بجولة تفقدية، في عدد من مدارس محافظة شمال سيناء؛ لمتابعة سير انتظام العام الدراسي.
وقد استهل الوزير والمحافظ زيارتهما إلى محافظة شمال سيناء، بافتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة مدرسة “الشهيد غانم شبانة الابتدائية المشتركة” بمدينة بئر العبد والتى تضم عدد (٤١٠) طالب وطالبة، وقد قامت “مؤسسة مصر الخير” وبتمويل من البنك الأهلى المصرى بعمل صيانة شاملة للمدرسة كنموذج من المشاركة المجتمعية والمساهمة من جانب مؤسسات المجتمع المدنى التى ساهمت بشكل كبير فى أعمال الصيانة و تجهيز المدرسة.
وتفقد وزير التربية والتعليم ومحافظ شمال سيناء فصول المدرسة، وحرص الوزير على الاطمئنان على المستوى الدراسي لدى الطلاب فى القراءة والكتابة، والتأكد من انتظام التقييمات الأسبوعية، والاطلاع على كراسات الحصة والواجب.
كما أشاد الوزير بعدد من معلمات المدرسة نظرا لحرص الطلاب على أداء واجباتهم، ومتابعة كراسات الحصة.
وتفقد الوزير والمحافظ أيضا خلال زيارتهما المدرسة معمل العلوم ومعمل الكمبيوتر ومكتبة المدرسة، كما شهدا عرضًا استعراضيًا تراثيا.
الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
واصل السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، جولتهما بزيارة مدرستي “المصرية اليابانية بالعريش” و”جرادة للتعليم الأساسي ” بالشيخ زويد لمتابعة انتظام الدراسة بالمحافظة.
وخلال زيارة “المدرسة المصرية اليابانية” بالعريش التي تضم عدد (١٦٤) طالبا وطالبة، تفقد الوزير والمحافظ عددًا من الفصول للاطمئنان على العملية التعليمية بالمدرسة، وفصول رياض الأطفال، وحرص الوزير على الاطلاع على كتب الطلاب لمتابعة تحصيلهم الدراسي.
كما تفقد الوزير والمحافظ معمل العلوم أثناء إجراء معلمة تجربة عملية لطلاب الصف الرابع الابتدائى، حيث أشاد الوزير بشرح المعلمة وحرصها على توصيل المعلومة للطلاب.
كما تفقد الوزير والمحافظ غرفة المصادر التعليمية بالمدرسة المخصصة لطلاب الدمج والتى تحتوى على وسائل تعليمية وكافة أدوات الدعم لمساعدة الطلاب على التحصيل العلمى، كما تفقدا مكتبة المدرسة، وغرفة التربية الرياضية أثناء تأدية الطلاب التمرينات الرياضية.
وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ لزيارة مدرسة “جرادة الابتدائية” بمدينة الشيخ زويد والتى تضم عدد (٢٣٣) طالبا وطالبة، وحرص الوزير على الاطلاع على كراسات الحصة والواجبات وللتأكد من التقييمات الأسبوعية، والاطمئنان على مستوى الطلاب في القراءة والكتابة.
وخلال جولته، أشاد الوزير بمعلمة اللغة العربية لإتقانها فى عملها وإجادة الطلاب لمهارات اللغة العربية، كما استمع الوزير والمحافظ إلى إلقاء إحدى الطالبات قصيدة شعرية، حيث أشاد الوزير بالطالبة وشجعها على الاستمرار فى تنمية موهبتها.
وفى ختام جولته التفقدية للمدارس، ثمن السيد الوزير محمد عبد اللطيف جهود المحافظة للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدا أن تلبية احتياجات المحافظة تعد أولوية بالنسبة للوزارة، مشيراً إلى أن هناك جهودا متواصلة لدعم العملية التعليمية وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في تحسين جودة التعليم بالمحافظة.
ومن جانبه، ثمن محافظ شمال سيناء كافة جهود وزارة التربية والتعليم المبذولة لتطوير العملية التعليمية، وعودة المدرسة لدورها الحقيقى وجذب الطلاب لها، لتحقيق عام دراسى منضبط، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء حريصة على تحقيق توفير مناخ تعليمي جيد للطلاب.
الإثنين ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤
عقد السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظ شمال سيناء لقاءً موسعًا مع قيادات مديرية التربية والتعليم وعدد من معلمي المحافظة ومديرى الإدارات التعليمية وعدد من الطلاب بالمدينة الشبابية الدولية بالعريش؛ وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير والحفاظ على جودة العملية التعليمية بالمحافظة.
وقدم السيد الوزير محمد عبد اللطيف الشكر لمحافظ شمال سيناء وأهالي المحافظة على حسن الاستقبال، مؤكدًا أن محافظة شمال سيناء لها مكانة كبيرة في قلوبنا وفي قلب كل مواطن مصري.
وقال الوزير: “نشرف بوجودنا اليوم في محافظة شمال سيناء، فعند دخولي للمحافظة شعرت بالقيمة والرهبة، فنحن نسمع عن بطولات أهل سيناء منذ الصغر في حرب 73 وما قبلها وحتى الآن، وعلى مر التاريخ، كان أهالي شمال سيناء أبطالًا وبطولاتهم لا حصر لها”.
كما قدم الوزير محمد عبد اللطيف الشكر والتقدير لمعلمي شمال سيناء على الجهود الكبيرة المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة، والتي تتابعها الوزارة بشكل دائم، مشيرًا إلى أن الفضل في علاج التحديات المزمنة للتعليم يرجع لمعلمي مصر وأفكارهم المتميزة التي قدموها نتيجة لخبراتهم الطويلة في هذا المجال، وقد أسفرت هذه الجهود عن عودة الطلاب إلى المدارس وسير العملية التعليمية بشكل جيد.
وأشار الوزير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو العمل على بناء مستقبل مصر من خلال تقديم تعليم جيد داخل المدارس، مشيرًا إلى أن هناك نهضة غير مسبوقة في التعليم في ظل تكاتف وتعاون كافة مؤسسات الدولة، حيث تم بناء عدد كبير من المدارس خلال السنوات العشرة الماضية، وتجهيزها وهو ما تظهره الأرقام والمحددات الأساسية.
كما نوه الوزير عن النماذج التعليمية المتميزة، ومنها نموذج المدارس المصرية اليابانية التي تقدم تعليمًا جيدًا ومزودة بأحدث التجهيزات، بالإضافة إلى أحدث شاشات العرض الموجودة في العالم، وكذلك المدارس الثانوية المزودة بشاشات إلكترونية حديثة جدًا، فضلًا عن تطوير المناهج الذي يتم وفقا لدراسات معمقة ودقيقة، ومن بينها منهج البرمجة للمرحلة الثانوية.
وفى كلمته، رحب اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء بالحضور، معربًا عن سعادته بزيارة وزير التربية والتعليم اليوم، والتى تعد خطوة مهمة لدعم العملية التعليمية وتعزيز الجهود الرامية لتنمية محافظة شمال سيناء.
وثمن المحافظ دور الأجهزة الأساسية للدولة والقطاع الخاص والعمل المجتمعى بما يتماشى مع خطة الدولة لدعم العملية التعليمية في المحافظات الحدودية ، وأكد أن العملية التعليمية فى المدارس تتم من خلال جميع الأطراف والعمل المجتمعى بإشراك المواطنين وأولياء الأمور فى حل المشكلات ومراعاة ظروف الأسر الاجتماعية.
واستعرض محافظ شمال سيناء الصعوبات التى مرت بها المحافظة أثناء الحروب، والحرب على الإرهاب خلال السنوات العشرة الماضية، وكيف استطاعت مصر التغلب عليه خلال فترة وجيزة، مشيرًا إلى أن الدول لا تقاس بإمكاناتها الاقتصادية ولكن تقاس بما تمر به من ظروف وأحداث، مما خلق النسيج المصرى القوى بجانب طبيعة المحافظة القبلية، وكيف استعادة المحافظة مكانتها الاقليمية فى الشرق الأوسط.
وأضاف أن الدولة تعمل بكامل أجهزتها وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني على تقديم كافة الخدمات لأبناء محافظة شمال سيناء، مشيدا بالتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة التربية والتعليم، والذي أسهم في تعزيز البنية التحتية التعليمية وتوفير الموارد اللازمة للمدارس، معربًا عن شكره العميق لوزير التربية والتعليم على جهوده المستمرة في دعم العملية التعليمية بالمحافظة. كما أشاد المحافظ بالتطور الملموس الذي شهدته المدارس نتيجة لتلك الجهود.
وفى كلمته رحب، بكر سويلم المدير التنفيذى لجمعية الجورة، بالحضور، مؤكدا أن التعليم يمثل قضية من أهم القضايا التي توليها الدولة اهتماما خاصا وخاصة فى محافظة شمال سيناء باعتبارها احدى المحافظات الحدودية والبوابة الشرقية لمصر، وهى دائما بوابة التحدى للاختبارات على مدى الزمن والتاريخ للدولة المصرية من خلال تلاحم الجيش والشرطة وأهالى سيناء.وقد شهد اللقاء، عرض فقرة فنية من طلاب مدارس العريش، وعرض فيلم تسجيلي عن دور الدولة في مكافحة الإرهاب، فضلا عن الجهود المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤
عقد السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا، مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية، واستعراض الاجراءات والاستعدادات المتعلقة بامتحانات نصف العام الدراسى لمراحل النقل والشهادة الإعدادية.
وفى مستهل الاجتماع وجه الوزير الشكر والتقدير لجميع القيادات التعليمية بالمديريات التعليمية فى جميع المحافظات على جهودهم خلال الفترة السابقة، والنتائج الإيجابية الملموسة التى طرأت فى الواقع الميدانى للعملية التعليمية، قائلًا: “أعتز بالعمل معكم، فقد حققتم إنجازات غير مسبوقة على الأرض، ويجب أن تفخروا بما أنجزتموه لصالح وطننا”.
وأكد الوزير أن المرحلة القادمة تحتاج بذل الكثير من العمل والجهد؛ مشيرا إلى أن الركيزة الأساسية التى سيتم العمل عليها استكمال رؤية الوزارة فى النهوض بالعملية التعليمية والعمل على وضع حلول وآليات لمواجهة التحديات والمشكلات التى تواجه المنظومة التعليمية.
واستعدادا لامتحانات نصف العام الدراسي، شدد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على مسئولية المديريات التعليمية عن ضمان سير امتحانات النقل بمراحلها المختلفة والشهادة الإعدادية بالشكل اللائق.
وأكد الوزير على أهمية إجراء امتحانات آمنة سواء فى مراحل النقل أو الشهادات، مشددا على أهمية النجاح في القضاء على أي ظواهر سلبية قد تظهر خلال فترة الامتحانات كما تم النجاح في القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في المعلمين، وكذلك عودة الطلاب للمدارس.
كما وجه الوزير بالاختيار الجيد لرؤساء اللجان والملاحظين، فى العملية الامتحانية من خلال مديرى الإدارات التعليمية، مشددًا على منع اصطحاب الهواتف المحمولة للمراقبين والملاحظين وكل القائمين على الامتحانات داخل اللجان الامتحانية، فضلًا عن تكثيف إجراءات منع اصطحاب الطلاب الهواتف المحمولة.
ووجه الوزير كذلك بالتأكيد على تعليمات ضبط سير العملية الامتحانية، ومنها منع مراقبة أى معلم مادة أثناء امتحان مادته، وعدم مراقبة الملاحظ الذى لديه موانع، بالإضافة إلى عدم نقل أى معلم من مدرسته إلى مكان آخر أثناء العام الدراسى إلا بعد العرض على لجنة من الوزارة؛ وذلك من أجل صالح الطالب، فضلًا عن مراعاة توزيع المعلمين فى القرى بالمناطق البعيدة والمتطرفة.
وفيما يتعلق بتطبيق نظام التقييمات، أكد الوزير أنه أحد العوامل الهامة لتقييم مستوى الطلاب وانتظامهم بالمدارس، مشددا على ضرورة مواصلة الانضباط داخل المدارس والمتابعة بشكل يومي لنسب حضور الطلاب، مشددًا على أهمية مواصلة الزيارات الميدانية لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس.
وشدد الوزير، في ختام الاجتماع، على أن كل مدير مديرية له كامل الصلاحيات وتطبيق الآليات المناسبة لحل المشكلات والمعوقات التى تواجه عمله.