أصدرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك العربية”، التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عددها الجديد لشهر ديسمبر 2024، والذي يقدم للقراء مجموعة من المواضيع الشيقة في مختلف المجالات، ويستعرض أبرز الصور التي التقطتها عدسات مصوري ناشيونال جيوغرافيك خلال عام 2024.
ويتتبع تحقيق “بنت البيداء.. سفينتنا نحو برّ النماء” رحلة كاتبتين إماراتيين وهما تَجوبان ربوع الدولة لنقل تفاصيل النهضة العلمية التي تَجري اليوم لاستكشاف مزيدٍ من المنافع الكامنة لدى الإبل. وفي طليعة الإنجازات المحقَّقة حتى الآن، تجميد الأجنة ونقلها وحتى استنساخها. ويتطرق التحقيق أيضاً إلى مكانة هذه المخلوقات في الثقافة الإماراتية والعربية عموماً؛ إذ ورد ذكرها مراراً في القرآن الكريم، وتغنى بها الشعراء، ونُسجَت حولها قصص وأساطير.
وتحت عنوان “صور العام.. 2024”، يستعرض العدد الجديد أبرز الصور التي التقطتها عدسات مصوري ناشيونال جيوغرافيك في مختلف أنحاء العالم، من بينها صور لبطريقٌ يقفز مِن على رصيف جليدي، وثوران بركاني متكرر يجتذب حشوداً من الزوار، ونساء يقطفن الورود فجراً قبل أن تنشر عبيرها، وغيرها من اللحظات الرائعة التي تُوثق لأشخاص ووحيش وأمكنة وأحداث طبعت مشهد كوكبنا خلال العام الذي نستعد لتوديعه.
أما مقال “إحياء كاتدرائية نوتردام”، فيقدم للقراء لمحة حصرية عن كواليس الترميم الدقيق الذي خضعت له الكاتدرائية بعد الحريق المدمر الذي نشب فيها قبل خمسة أعوام، ويكشف عمّا رافق عمليات الترميم هذه من جدال وخلاف بشأن شكل الكاتدرائية ومضمونها الجديدين؛ قُبيل إعادة افتتاح أبوابها من جديد لاستقبال سكان باريس وزوارها.
وفي مقال “على خطى أشباح المسيرة الطويلة” تصحب المجلة الصحافي “بول سالوبيك” في أحدث شوط من رحلته التي بدأها منذ 11 عاماً لتتبع خطى البشر الأوائل منذ خروجهم من أفريقيا. يتوغل هذا الصحافي أكثر فأكثر في أرياف الصين وحواضرها، مُستحضراً تفاصيل مسيرة أخرى طويلة قديمة ومروّعة خاضها “الجيش الأحمر” الصيني قبل 90 عاماً مضت. وتجدر الإشارة إلى أن سالوبيك بدأ في عام 2013 مسيرة على القدمين طولها 34 ألف كيلومتر، تتقفّى خطى البشر الأوائل منذ خروجهم من أفريقيا. وأثناء كل شوط من الرحلة، يروي سالوبيك قصصاً فريدة عن المكان والزمان والإنسان.
يُشار إلى أن مجلة “ناشيونال جيوغرافيك العربية” هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن “شركة أبوظبي للإعلام” بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010، وذلك بالشراكة مع المجلة العالمية “ناشيونال جيوغرافيك” التي تأسست في عام 1888.