الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

“قصوراً ،، وليس تقصيراً”

▪️أُتابع بشدة صفحات السوشيال ميديا على مدار اليومين الماضيين وأشاهد أحداث إنعقاد قمة الدول الثماني الاسلامية والتي استضافتها “العاصمة الادارية الجديدة” بجمهورية مصر العربية والتي اقيمت داخل القصر الرئاسي الجديد في أول مناسبة دولية للإعلان عن هذا الصرح المعماري الإنشائي الفريد ، وعما تمتلكه مصر من حضارة جديدة ،، وتابعت الكثير من الآراء وهناك أغلبية عظمى سعيدة وفخورة بما يقدم الوطن ورجاله ، إلا أن هناك قلة لا يوجد لديهم إلاّ النقد وعقد المقارنات والحديث عن فقه الأولويات خلال كل لحظة نجاح وكل خطوة نحو البناء مرددين كلام سلبي للأسف الشديد ، بالطبع نحن نقدر بكل تأكيد الرأي الآخر لكني أتصور أن هناك أموراً كثيرة تحتاج إلى إيضاح حتى تصل إلى حالة الفهم والإستيعاب الكامل:
▪️اولاً:-
البناء والصرح العظيم يمثل قيمة مصر والمصريين في عيون العالم ، خبرات وشركات وسواعد وقدرات مصر التي تبني وتشيد في اوقات صعبه للغاية، وامم من حولك تنهار وتذهب ادراج الرياح ، بل تقف انت ومعك رؤساء دول وحكومات قادمين من دول رواسي شامخات لديها مقدراتها المليارية لكن لا يملكون القدرة والثبات والخبرات والادارات الفنية لانناج هذه اللوحات العظيمة التي ترفع اسم وتصنيف واسهم مصر في المحفل الدولي.

▪️ثانيا:-
هل هناك عاقل لديه قدرة على التخيل كيف كانت القاهرة تعج بازدحام مروري وإغلاق تام للشوارع وتعطيل للمصالح العامة نتيجة زيارة لرئيس دولة واحدة، وكم كانت تكلفة حرق الوقود وتعطيل مصالح الناس ،،فما بالك ب ٨ رؤساء دول مصاحبين بوفود ومستقبلا ربما ١٠ او ١٥ دولة حسب مقتضيات الامر !! المواطن الناقد الان قي الماضي القريب كان كل متضرر في بحر الشوارع المغلقة بسبب زيارة رئيس يردد ناصحاً : “ما ينقلوا القصر بره في اي مكان في الصحراء بعيداً عن الزحام حتى لا تتعطل مصالح الناس اليومية الحياتية” وحسناً فعلت الدولة ذلك ، ومع ذلك نجد النقاد.
▪️ثالثا:-
بعيداً عن الاشخاص والأسماء مع رفع عنصر الوعي… هل بناء وتشييد هذه الأماكن المملوكة لمصر ، أثر بناءها على تطوير شوارع القاهرة الحالية وعمل الطرق والمحاور والكباري وتطوير وسط القاهرة ومتحف الحضارات ومنطقة بين السورين والقاهرة القديمة وميدان الرماية ومثلث ماسبيرو والقضاء على العشوائيات؟!!! بكل تأكيد لا وألف لا ،، بل أن مصر تستقبل وفود وتنشر حضارة وتحافظ على انسيابية الحياة
▪️رابعا:-
هل تشييد وبناء القصور وعمل أكبر مشروع نقل عام في تاريخ القارة بشبكة قطار كهربائي مونوريل ، مع خطوط مترو تحت الأرض مع خطوط مترو عرضية فرعية مع قطار ال ار تي ، مع أتوبيس محوري كل ذلك مرتبط بقطار سريع لحل جذري لمشكلة المواصلات العامة للقاهرة الكبري التي بلغت مساحتها ١٧٠ كم٢ من مدينة ٦ اكتوبر للعاصمة الإدارية وتستوعب الآن ٣٥ مليون نسمه وستصل إلى ٥٠ مليون نسمه خلال عشر سنوات !! مني كنا ننتظر للخروج ؟ ولمتي كان يؤجل بناء العاصمة والقصور والوزارات والإسكان والمدن الجديدة والطرق والمصانع والمزارع ” الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وتعمير سيناء” ألم تفتح كل هذه المشروعات ٦ مليون فرصة عمل في عشر سنوات وهذا دخل كبير للأسر المصرية !!!!
▪️خامساً:
إقتصادياً ، ما تم بناءه وإنجازه خلال 10 سنوات مضت ، تكلفة إنجازة الآن يصل إلى خمسة أضعاف على الأقل ، ومازلنا نكرر “إبعدوا عن خلط الحليب بالماء” ، فمسألة الدين الخارجي لم تكن مشكلة على الإطلاق ، فكبريات الإقتصاديات العالمية تعمل في حركة دائن ومدين وموازين مدفوعات وحسابات دقيقة وهناك إدارات تعي ذلك تماماً ، لكن المشكلة الكبري هي أن نعمل في ظروف جيوسياسية ودولية ومواقف سياسية كلها تحديات وظروف قهرية – مشكلتك الاقتصادية ليست في بناء دولة عصرية حديثة مشكلتنا تنحصر في تحدي الاخر الذي منع عنك بفعل فاعل ٨ مليار دولار في عام واحد من دخل القناة ،،، وانت ولله الحمد مازلت تعمل وتسدد وتتحمل أنت وشعبك الواعي والمدرك والذي يؤمن أن كل هذا البناء لمستقبل الأجيال القادمة وليس للمحبطين أو المشككين أو المنبطحين ،، ودعونا نتفق أن هناك فئة في المجتمع لو أرسلت الدولة لكل فرد فيهم ١٠ آلاف دولار شهرياً لمنازلهم سيظلوا أيضاً ناقمين ومشككين ويحتاجون إلى المزيد ويطالبون بإسقاط النظام لأنهم أما مغيبين أو مغسول عقله مع تنظيم وأهم وأما سفهاء كلٍ منهم ينفق ١٠٠ ألف دولار شهرياً وهو عاطل عن العمل ، إقتصاديا الدولة تبني ولن تنسى إطلاقا تطوير القرى في مشروع “حياة كريمة” ولم تنسى الحماية الإجتماعية في “تكافل وكرامة” ، وأتصور أن المصريين ما يرضهمش أن مصر عام ٢٠٢٤ تستقبل ضيوف مصر في غرفة وصالة في الصحراء !!

أخبار ذات صلة

الذهب والفضة يواصلان الصعود مع تصاعد المخاوف حول ديون الولايات المتحدة رغم انتهاء الإغلاق الحكومي

فيجاي فاليشا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «سنشري فاينانشال»

الأسواق الأمريكية تنتعش بعد إنهاء الإغلاق الحكومي: رالي الثقة ينعش الأسهم والذهب يصعد وسط مخاوف التباطؤ

هدوء أسواق العملات رغم اضطرابات الذكاء الاصطناعي

من هو زهران ممداني: السيرة الذاتية والمناصب التي يشغلها

تقرير «ساكسو بنك» يكشف تفاؤلاً متزايداً تجاه الأسهم الأمريكية مقارنة بالأسواق المحلية

فيجاي فاليشا، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «سنشري فاينانشال»

الأسواق العالمية تحت الضغط: مخاوف التقييمات المرتفعة تسبب في تقلب الأسهم والسلع

أولي هانسن – رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك

الحبوب وفول الصويا الأمريكية: انتعاش حقيقي أم مجرد تغطية مراكز مكشوفة؟

ابتهال مختار تكتب: المتحف المصري الكبير بوابة اقتصادية حديثة تعيد رسم خريطة الاستثمار العقاري في مصر

آخر الأخبار
كل ما تريد معرفته عن نظام التأمين الصحي في مصر وخدماته للمواطنين تسريبات مواصفات وسعر هاتف Samsung Galaxy S26 Ultra القادم تفاصيل جنازة الفنان إسماعيل الليثي ومكان تشييع الجثمان منصة سدايا ودورها في تطوير تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بالسعودية خطوات استخدام موقع مصر الرقمية للتموين لإدارة بطاقات الدعم مواصفات وسعر هيونداي أكسنت RB 2026 في مصر خطوات إصدار تراخيص البناء إلكترونياً عبر منصة بلدي السعودية موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2025 وجدول الصرف الكامل سعر ومواصفات Vivo X200 Pro وأبرز مميزاته التقنية رقم حساب المواطن الموحد للاستفسارات والدعم الفني أمازون ويب سيرفيسز تصبح المزود الرسمي للخدمات السحابية لجولة الجولف العالمية لموانئ دبي بنك الفجيرة الوطني يحصد جائزة التميز في التوطين ضمن جوائز نافس سفير أوزبكستان في أبوظبي يقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لبلاده مالطا تعيد افتتاح برج القديس توما العريق ليكشف ما لم يُروَ بعد من حكايات شركة "بين إيتر" تحصد الحقوق الحصرية في مجلس التعاون الخليجي مجموعة "ايدج" تحصد جائزة أفضل جهة في العام لتمكين الشباب اهتمام دولي واسع بفعاليات الدفاع الإماراتية في معرض تايلاند 2025 مجموعة موانئ دبي العالمية تبدأ رسمياً عملياتها التشغيلية في ميناء طرطوس استرجع روح الطفولة خلال موسم عيد الميلاد في فندق ذا لانغهام لندن إطلاق الحوارات الإبداعية في القاهرة تحت عنوان: "آفاق جديدة: إعادة التفكير في المستقبل الإبداعي"