سجلت شركة ستيلانتيس انخفاضًا هائلًا في أرباحها لعام 2024 بنسبة 70%، مما يمثل ضربة قوية لصناعة السيارات العالمية.
وبلغ صافي الربح لهذا العام 5.5 مليار يورو (حوالي 5.7 مليار دولار أمريكي)، لكن بعد احتساب النفقات والخسائر التشغيلية، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 133 مليون دولار.
التحديات في سوق السيارات الكهربائية
إحدى العقبات الرئيسية التي واجهتها ستيلانتيس هذا العام كانت إطلاق دودج تشارجر الجديدة، والتي جاءت في البداية كسيارة كهربائية بالكامل تحت اسم دايتونا.
ومع ذلك، لم يكن الإقبال على الطراز الكهربائي بالحجم المتوقع، مما أجبر الشركة على الإسراع بإصدار نسخة بمحرك احتراق داخلي تعمل بمحرك هوريكان سداسي الأسطوانات، إلا أن هذا الطراز لن يكون متاحًا حتى وقت لاحق من العام.
استقالة مفاجئة وتغيير في القيادة
أدت الأوضاع المالية المضطربة إلى استقالة الرئيس التنفيذي السابق كارلوس تافاريس، وذلك بعد خلافات مع مجلس الإدارة.
ومنذ ذلك الحين، تولت لجنة تنفيذية مؤقتة بقيادة رئيس مجلس الإدارة جون إلكان، حيث تم إجراء إصلاحات تنظيمية، أبرزها منح المزيد من الاستقلالية للرؤساء التنفيذيين للعلامات التجارية الفرعية، وهو ما أعطى تفاؤلًا جديدًا لمجموعة فيات كرايسلر أوتوموبيلز (FCA) داخل ستيلانتيس.
وفقًا لتقرير ستيلانتيس المالي لعام 2024، فإن الشركة تتوقع هامش تشغيل معدّل في منتصف خانة الآحاد، وهو مستوى منخفض مقارنة بالأعوام السابقة.
ومع ذلك، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فمن المنتظر أن تبدأ الشركة في تحقيق الأرباح مجددًا في النصف الثاني من العام.