في إطار التزامها المجتمعي وحرصها على دعم المؤسسات الطبية الخيرية، نظّمت مجموعة “سيماك فور كوزمتكس ” لانتاج مستحضرات التجميل والعنابة بالأطفال من عمر يوم زيارة إنسانية حافلة بالدعم لمستشفى الناس الخيري المتخصص في علاج أمراض القلب والجهاز الهضمي بالمجان، وذلك بحضور دكتور محمد الخضري، رئيس قطاع التسويق بشركة ” سيماك فور كوزمتكس ” وعدد من أعضاء فريق عمل”بندولين”، إلى جانب مسؤولي وإدارة المستشفى.
وشهدت الزيارة جولة تفقدية موسّعة داخل أقسام المستشفى، تعرف خلالها الوفد على أحدث التوسعات والتجهيزات الطبية المتقدمة، والخدمات العلاجية التي تقدم على أعلى مستوى، وبدون أي مقابل للفئات الأكثر احتياجًا، خصوصًا في التخصصات الدقيقة مثل جراحات قلب الأطفال وحديثي الولادة المصابين بعيوب خلقية، إلى جانب وحدات الجهاز الهضمي، ووحدة علاج السكر، ورعاية مصابي الحروق.
وتخللت الزيارة لحظات إنسانية مؤثرة، حيث حرص وفد شركة “بندولين”، التابعة لمجموعة “سيماك”، على توزيع مجموعة من منتجات العناية بالأطفال على المرضى وذويهم، في أجواء غلبت عليها مشاعر البهجة والطاقة الإيجابية، وارتسمت فيها الابتسامات على وجوه الأطفال وذويهم.
وأكد ممثلو المجموعة خلال الزيارة حرص “بندولين” على تعميق التعاون مع مستشفى الناس من خلال مبادرات مستدامة وأفكار مبتكرة، تواكب رسالة المستشفى الإنسانية النبيلة في تقديم خدمات صحية مجانية على أعلى مستوى.
وتأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة من الزيارات الداعمة التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمشاهير لمستشفى الناس، تأكيدًا على الإيمان بأهمية التكامل بين القطاع الخاص والقطاع الخيري في دعم الفئات المستحقة. كما تعكس التزام “بندولين” تحت مظلة “سيماك” بالقيام بدورها المجتمعي ومساندة الكيانات الوطنية الخيرية التي تقدم خدمات حيوية بالمجان.
وكانت “سيماك” قد اعتمدت منذ سنوات إطلاق مبادرات تحت مسمى “بندولين بتشير سعادة” ل تقديم أكبر قدر من السعادة للشارع المصري، وقد اطلقت مبادرتين لدعم التبرع لمستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ومستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي للسيدات.
الجدير بالذكر أن مستشفى الناس تم افتتاحها في عام 2019، وتمكنت منذ ذلك الحين من إجراء أكثر من 10,000 عملية في مجالات جراحات القلب والقسطرة، إلى جانب قرابة 2,000 عملية مناظير للجهاز الهضمي. كما استقبلت مؤخرًا حالات حروق، من بينها مصابو حادث انفجار الغاز بمنطقة الواحات في أكتوبر، في ظل سعيها المستمر للتوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية التي تصل إلى 600 سرير.
