أعلنت اليوم شركة سيرا للتعليم (كود البورصة المصرية CIRA.CA)، وهي أكبر شركة قطاع خاص في مجال الخدمات التعليمية المتكاملة بالسوق المصرية، أنها نجحت في التوسع بخدماتها في منطقة البحر الأحمر عبر الدخول في قطاع المدارس الدولية لأول مرة منذ تأسيسها في هذه المنطقة، وذلك عبر الاستحواذ على حصة 51% في «المدرسة الفرنسية الدولية بالغردقة». وسوف تحتفظ الدكتورة بشرى الشرقاوي، مؤسس والمساهم الحالي للمدرسة، بالحصة المتبقية والتي تقدر بنحو 49% أن تواصل الشرقاوي لعب دورها الحيوي في مواصلة تطوير المدرسة في المستقبل.
ومن الجدير بالذكر أن المدرسة، التي تأسست عام 2004، تعد واحدة من المدارس الفريدة التي تقوم بتدريس المنهج الفرنسي في منطقة البحر الأحمر، حيث تتطلع شركة «سيرا للتعليم» من خلال هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى التوسع في كلٍ من بصمتها الجغرافية وكذلك المناهج التعليمية التي تقوم بتقديمها لخدمة قاعدة أكبر من الطلاب في مدينة الغردقة.
واعتبارًا من سبتمبر المقبل، سوف تقوم المدرسة بتقديم قسم خاص باللغة الألمانية تحت العلامة التجارية “مدرسة ساكسوني الدولية” وذلك لأول مرة في مدينة الغردقة، علمًا بأن معدل التسجيل بالقسم الجديد بلغ 160 طالب موزعين ما بين الحضانة وحتى الفصل الثاني عشر. وسوف تساهم هذه المبادرة في إتاحة الفرصة لأولياء الأمور والطلاب للحصول على الخدمات التعليمية باللغة الألمانية إلى جانب المنهج الفرنسي، مما يعكس الجهود التي تبذلها الشركة لتوفير المناهج الدراسية بالعديد من اللغات الأجنبية في مدينة الغردقة.
كما تخطط الشركة لإطلاق المنهج الأمريكي في المستقبل القريب، وهي الخطوة التي تعكس نجاح النموذج الفريد متعدد المناهج الذي تتبناه الشركة، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على المناهج التعليمية الدولية في مدينة الغردقة.
وفي هذا السياق أعرب محمد القلا الرئيس التنفيذي لشركة سيرا للتعليم، عن اعتزازه بهذه الخطوة الاستراتيجية التي تعكس التزام الشركة بتوفير خدمات تعليمية عالية الجودة في المناطق الأكثر احتياجًا وطلبًا لهذه الخدمات، مؤكدًا على أن مدينة الغردقة هي الوجهة المثلى لتحقيق هذا الهدف. وأضاف القلا بأن تقديم المنهج الأمريكي والألماني إلى جانب المنهج الفرنسي سوف يساهم في خلق بيئة تعليمية ثرية وأكثر شمولية للطلاب وأولياء الأمور في هذه المنطقة الحيوية. وأشار إلى أن الشركة سوف تواصل استكشاف الفرص الجذابة بالأسواق التي لا تحظى بهذه الخدمات، فضلًا عن تقديم النماذج التعليمية الابتكارية التي تساهم في إثراء الخدمات التعليمية وخلق تجربة أكثر تنوعًا.
ومن جانبها أكدت الدكتورة بشرى الشرقاوي مؤسس المدرسة الفرنسية الدولية بالغردقة أن المدرسة عكفت على مدار أكثر من 20 عامًا على تقديم المنهج الفرنسي عالي الجودة لأولياء الأمور والطلاب في مدينة الغردقة. وأشارت إلى أن التعاون مع شركة «سيرا للتعليم» سوف يساهم في تعزيز قدرة المدرسة على مواصلة تقديم هذه الخدمات، فضلًا عن المحافظة على القيم الرئيسية التي تأسست عليها المدرسة. وأشارت الشرقاوي إلى أن المدرسة ستتمكن خلال هذا الفصل الجديد من مسيرتها في التوسع في كلٍ من رؤيتها والخدمات التي تقدمها، معربة عن سعادتها بالتعاون مع شركة سيرا في تسطير فصل جديد في مسيرة التحول إلى مؤسسة تعليمية تقدم باقة متنوعة من المناهج التعليمية التي ترقى للمعايير العالمية.
ومن ناحية أخرى أعرب خالد طه نائب رئيس مدرسة ساكسوني الدولية عن اعتزازه بتقديم المنهج الألماني إلى مدينة الغردقة من خلال النموذج الابتكاري الذي تتبناه مدرسة ساكسوني الدولية، والذي يتيح للطلاب الحصول على المناهج الدراسية المعتمدة والمعترف بها عالميًا لأول مرة في هذه المدينة الساحرة. وأضاف طه أن هذه الخطوة لا تقتصر على كونها إنجازًا للمدرسة فقط، بل تعد بمثابة خطوة فعالة نحو تحقيق التنوع في تقديم الخدمات التعليمية في منطقة البحر الأحمر، مؤكدًا أن المدرسة تتطلع إلى تعزيز أطر التعاون مع إدارة المدرسة الفرنسية الدولية بالغردقة لتقديم تجربة استثنائية لتدريس المنهج الألماني.
ومن جانب آخر قال كريم مصطفى الرئيس التنفيذي لشركة إيديوهايف، شركة إدارة التابعة لشركة سيرا للتعليم، أن مدرسة ساكسوني الدولية هي المدرسة الثامنة في شبكة المدارس التابعة لشركة إيديوهايف وأكثرها تميزًا، وهي الفرصة التي أتيحت لنا لإدارة إحدى المدارس الدولية في منطقة البحر الأحمر منذ ما يقرب من 10 سنوات، ويسعدنا العودة مرة أخرى، ولكن برؤية متجددة. وأشار مصطفى إلى أن الهدف الرئيسي هو أن تحويل مدرسة ساكسوني الدولية البحر الأحمر إلى مدرسة دولية رائدة في منطقة البحر الأحمر بأكملها، مؤكدًا على أن الإدارة على ثقة بأن تواجد الشركة في هذه المنطقة الحيوية سوف يكون له تأثير إيجابي مستدام على المنطقة في وقت قصير جدًا، وذلك بفضل المعرفة الواسعة التي تنفرد بها الشركة في السوق المحلي وفريق العمل الذي يضم أكفأ المعلمين.
ومن الجدير بالذكر أن حفل توقيع الاتفاقية انعقد في المقر الرئيسي لشركة «سيرا للتعليم» الخميس الماضي، والذي يعد بمثابة فصل جديد لكلتا المؤسستين. وسوف تساهم الخبرات والموارد التي تحظى بها «سيرا للتعليم» في تعزيز قدرة المدرسة الفرنسية الدولية بالغردقة في أن تصبح واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية متعددة المناهج التي تلبي مختلف احتياجات الطلاب وأولياء الأمور في واحدة من أبرز المدن الساحلية والحيوية في مصر.
– نهاية البيان –
للاستعلام والتواصل:
البريد الإلكتروني: [email protected]
التليفون: +(202) 2274-1667
عن شركة سيرا للتعليم
تأسست شركة سيرا للتعليم عام 1992، وهي أكبر شركة قطاع خاص تتخصص في تقديم باقة شاملة من الخدمات التعليمية في مصر. وتتبنى سيرا للتعليم رؤية سامية تنبع من إيمانها بدورها في تحسين جودة الخدمات التعليمية في مصر. وتقوم الشركة بتشغيل 30 مدرسة، و3 جامعات، و9 مراكز ما قبل المدرسة/الإثراء في 12 محافظة مختلفة، مع تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لأكثر من 60,000 طالب في أنحاء الجمهورية.
وتقدم الشركة نماذج متنوعة للخدمات التعليمية بمرحلة التعليم الأساسي وقبل الجامعي (K-12) تتضمن المناهج البريطانية، الأمريكية، الكندية، الفرنسية، الألمانية، بالإضافة إلى البرنامج التعليمي المصري. ويبلغ عدد الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي 668 طالب، وفي مرحلة التعليم قبل الجامعي (K-12) أكثر من 34,000 طالب. وعلى صعيد التعليم الجامعي، فيضم حاليًا ما يقرب من 20 ألف طالب في 26 كلية مختلفة، وفقًا لمؤشرات العام الدراسي 2024/2025.
عن شركة إيديوهايف
إيديوهايف هي شركة رائدة في إدارة التعليم، وهي شركة إدارة تابعة لشركة سيرا للتعليم، نجحت في تأسيس وإدارة وتقديم خدمات الاستشارة للعديد من المدارس ذات المناهج المتنوعة في مصر والشرق الأوسط. تتمتع إيديوهايف بفرق إدارية وتشغيلية ذات خبرة تزيد عن 25 عامًا في تقديم حلول تعليمية وإنجازات مشهودة، وتم تصميم خدماتها لتأسيس ودعم المؤسسات التعليمية الناشئة او القائمة من خلال منهجيات إيديوهايف المتميزة تدير إيديوهايف حاليًا ست مدارس دولية مدرسة بريتيش كولومبيا الكندية الدولية شرق – غرب القاهرة)، مدرسة ساكسوني الدولية غرب القاهرة، المدرسة البريطانية بالإسكندرية، ومدرسة ريجنت البريطانية (المنصورة الجديدة – غرب القاهرة). تقدم هذه المدارس مسارات تعليمية متعددة تشمل المناهج البريطانية والكندية والألمانية لدى إيديوهايف أيضا خطة توسع واسعة لفتح المزيد من المدارس الدولية التي تشمل المناهج الفرنسية والأمريكية.
التوقعات المستقبلية
يحتوي هذا البيان على توقعات مستقبلية، والتوقع المستقبلي هو أي توقع لا يتصل بوقائع او احداث تاريخية، ويمكن التعرف عليه عن طريق استخدام مثل العبارات والكلمات الاتية “وفقا للتقديرات”، “تهدف”، “مرتقب”، “تقدر”، “تتحمل”، “تعتقد”، “قد”، “التقديرات”، “تفترض”، “توقعات”، “تعتزم”، “ترى”، “تخطط”، “ممكن”، “متوقع”، “مشروعات”، “ينبغي”، “على علم”، “سوف”، او في كل حالة، ما ينفيها او تعبيرات اخرى مماثلة التي تهدف الى التعرف على التوقع باعتباره مستقبلي. هذا ينطبق، على وجه الخصوص، إلى التوقعات التي تتضمن معلومات عن النتائج المالية المستقبلية او الخطط أو التوقعات بشأن الأعمال التجارية والإدارة، والنمو أو الربحية والظروف الاقتصادية والتنظيمية العامة في المستقبل وغيرها من المسائل التي تؤثر على الشركة.
التوقعات المستقبلية تعكس وجهات النظر الحالية لإدارة الشركة (“الادارة”) على أحداث مستقبلية، والتي تقوم على افتراضات الإدارة وتنطوي على مخاطر معروفة وغير معروفة ومجهولة، وغيرها من العوامل التي قد تؤثر على ان تكون نتائج الشركة الفعلية أو أداءها أو إنجازاتها مختلفا اختلافا جوهريًا عن أي نتائج في المستقبل، او عن أداء الشركة أو انجازاتها الواردة في هذه التوقعات المستقبلية صراحة أو ضمنا. قد يتسبب تحقق أو عدم تحقق هذا الافتراض في اختلاف الحالة المالية الفعلية للشركة او نتائج عملياتها اختلافا جوهريا عن هذه التوقعات المستقبلية، أو عدم توافق التوقعات سواء كانت صريحة او ضمنية. تخضع أعمال الشركة لعدد من المخاطر والشكوك التي قد تتسبب في اختلاف التوقع المستقبلي او التقدير أو التنبؤ اختلافا جوهريًا عن الأمر الواقع. وهذه المخاطر تتضمن التقلبات بأسعار الخامات، أو تكلفة العمالة اللازمة لمزاولة النشاط، وقدرة الشركة على استبقاء العناصر الرئيسية بفريق العمل، والمنافسة بنجاح وسط متغيرات الأوضاع السياسية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية، سواء في مصر أو على صعيد الاقتصاد العالمي، ومستجدات وتطورات قطاع الخدمات التعليمية على الساحة الإقليمية والدولية، وتداعيات الحرب ومخاطر الإرهاب، وتأثير التضخم، وتغير أسعار الفائدة، وتقلبات أسعار صرف العملات، وقدرة الإدارة على التحرك الدقيق والسريع لتحديد المخاطر المستقبلية لأنشطة الشركة مع إدارة المخاطر. بعض المعلومات الواردة في هذه الوثيقة، بما في ذلك المعلومات المالية، طرأ عليها بعض التعديلات بغرض التقريب العددي، وبالتالي فإنه في حالات معينة قد يختلف المجموع أو النسب المئوية الواردة هنا عن الإجمالي الفعلي.