حصلت مجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا الرائدة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، رسمياً على شهادة “أفضل بيئة عمل” في 9 من أسواقها، مما يُبرز قوة ثقافة العمل لدى المجموعة واعتزازها بموظفيها في بعضٍ من أكثر أسواق العالم تنوعاً ونمواً.
تشمل هذه الشهادة الإمارات العربية المتحدة، وباكستان، وبيرو، وبوليفيا، وكولومبيا، وساحل العاج، وغانا، والسنغال، وزامبيا، وتم تأهل المجموعة للشهادة بناءً إلى آراء جُمعت بشكل مجهول دون الكشف عن أسماء الموظفين، من أكثر من 800 موظف. وفقاً لشهادة “أفضل بيئة عمل”، أفاد 87% من موظفي مجموعة يانغو في هذه البلدان أنها مكان رائع للعمل، وهي نتيجة تتجاوز بكثير المتوسط العالمي.
أعرب دانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة يانغو، عن سعادته بهذه الشهادة قائلاً: “لقد أمضينا السنوات القليلة الماضية في صياغة ثقافة عمل مرنة و متجذرة في القيم المشتركة للعمل عبر فرق وأسواق وظروف مختلفة تماماً. نحن فخورون بالصدى العميق الذي حققه هذا النهج لدى فرقنا، ونعتز بشعور موظفينا بأهميتهم وأنهم جزء محوري من ثقافة الشركة، أينما كانوا.”
أشار الموظفون في 9 أسواق معتمدة إلى أنهم يعملون في بيئة عمل يشعرون فيها بالاحترام والترحيب والأمان. على سبيل المثال، أفاد 100% من المشاركين في كولومبيا بأن الموظفين يُعاملون بإنصاف بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو التوجه الجنسي. وفي باكستان، أعرب 95% عن شعورهم بالفخر بمساهمة الشركة في المجتمع. وفي زامبيا، قال 97% من الموظفين إنهم شعروا بترحيب حقيقي منذ يومهم الأول.
كما حققت يانغو نتائج عالية بشكل خاص في مجال السلامة الجسدية والنفسية، حيث وافق 95% من الموظفين الذين شملهم الاستبيان في جميع البلدان على أنهم يعملون في بيئة آمنة، وقال 94% منهم إن الموظفين يُعاملون بإنصاف بغض النظر عن الجنس. تُعد شهادة “أفضل بيئة عمل” المعيار العالمي الأكثر احتراماً للتميز في مكان العمل. يعتمد هذا التقدير كلياً على آراء الموظفين، مما يجعله أحد أكثر المؤشرات شفافية ومصداقية للإشارة إلى ثقافة المؤسسة.
تكتسب هذه النتائج أهمية خاصة لمجموعة يانغو التي تعمل في أسواق ناشئة سريعة النمو. من أبيدجان إلى لاهور، ومن ليما إلى دبي، تواصل يانغو الاستثمار في فرق العمل والقيادات المحلية، بالإضافة إلى البنية التحتية لتمكين التعاون عبر المناطق والتخصصات. تُعدّ برامج مثل “يانغوفيرسيتي”، التي تجمع الموظفين من بلدان متعددة للتعلم المشترك، ومبادرة “إذهب إلى الميدان”، التي تضع الموظفين في الميدان جنباً إلى جنب مع عملاء المجموعة، أمثلةً على كيفية بناء مجموعة يانغو لثقافتها من خلال التواصل وليس مجرد الإرشاد. تنظر المجموعة إلى الثقافة المؤسسية على أنها أكثر من مبادرة بل كمنظومة محورية تمكّن النمو طويل الأمد في جميع الأسواق.