شارك محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة EFG Hermes التابعة لمجموعة EFG القابضة، في جلسة نقاش بعنوان “هل العولمة المالية قابلة للعكس؟” ضمن فعاليات منتدى مبادرة الاستثمار المستقبلية (FII9)، حيث استعرض أبرز التحولات التي تشهدها أسواق المال في الشرق الأوسط.
وأكد عبيد أن صناديق الثروة السيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) وجهاز أبوظبي للاستثمار (ADQ) وجهاز قطر للاستثمار (QIA) والهيئة العامة للاستثمار الكويتية (KIA) تقود تدفقات رأس المال الإقليمي وتدعم جهود التوطين الاقتصادي في قطاعات استراتيجية مثل الأمن الغذائي والسياحة والعقارات.
وأشار إلى أن المنطقة تشهد تحولًا من دور الممول الفردي إلى شراكات استثمارية طويلة الأجل مع مؤسسات دولية، مما يجعل دول مجلس التعاون الخليجي فاعلًا رئيسيًا في منظومة التمويل العالمية.
وأوضح عبيد أن شركته نفذت العام الماضي صفقات بقيمة 18 مليار دولار في سوق الأسهم الأولية، جاءت 70% من طلباتها من مؤسسات ومستثمرين إقليميين، ما يعكس قوة الطلب المحلي واعتمادًا أكبر على الثروة الإقليمية.
واختتم عبيد بالتأكيد على أهمية مواءمة الاستراتيجيات الاستثمارية مع الرؤى الوطنية لصناديق الثروة السيادية، معتبرًا أن هذا التوجه يعزز الاستدامة وتنويع مصادر التمويل في المنطقة.







