قال متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن مصر ستجني عوائد اقتصادية بالجملة من المتحف المصري الكبير، في مقدمتها جذب نحو 5 ملايين سائح سنوياً.
وأوضح بشاي أن المتحف لن يكون مزاراً سياحياً فحسب، بل مركزاً عالمياً للبحوث الأثرية والمعارض الدولية والتعاون الثقافي، ما يعيد لمصر مكانتها في صدارة المشهد الثقافي والتاريخي عالمياً.
وأضاف أن المعارض المؤقتة التي سيستضيفها المتحف من المتوقع أن تحقق عائداً سنوياً يتجاوز 250 مليون دولار، مشيراً إلى أن تقارير حكومية أكدت دعم المشروع لأنشطة اقتصادية في مجالات البناء والنقل والتأمين والخدمات والتصنيع، مما يعزز دوره كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أن المتحف الجديد سيسهم في تطوير المناطق المحيطة به عبر إنشاء مطاعم ومراكز حرفية ومحلات تجارية وفنادق ومراكز تسوق، إلى جانب تطوير الطرق المؤدية إليه لتسهيل حركة الزوار.
وتوقع بشاي أن يجذب المتحف عند التشغيل الكامل أكثر من 5 ملايين زائر سنوياً، بعوائد مباشرة وغير مباشرة قد تصل إلى نحو 600 مليون دولار، تشمل إيرادات التذاكر والخدمات التجارية، إضافة إلى زيادة معدلات الإشغال الفندقي والإنفاق السياحي في منطقة الهرم.
 
								







 
															 
															 
															 
															 
															 
															 
															