أكد المهندس سمير فوزي السيد القيادي بحزب الجبهة الوطنية وعضو الأمانة المركزية للشباب و رئيس مجموعة التوفيقية للإنشاء والتعمير أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا غير مسبوق يجسد رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء الجمهورية الجديدة، التي تضع الهوية المصرية في قلب مشروعها التنموي والحضاري الشامل
.
وأوضح السيد أن هذا الصرح العظيم لا يعد مجرد متحف أثري، بل رمزًا لعبقرية المصريين وقدرتهم على تحويل التراث إلى مصدر فخر وقوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطني وتنهض بقطاعي السياحة والثقافة، مؤكدًا أن المشروع هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويعكس إصرار الدولة المصرية على تقديم تجربة حضارية استثنائية تليق بتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
وأضاف أن حضور رفيع المستوى من ملوك و رؤساء العالم حفل الافتتاح الأسطوري للمتحف المصري الكبير يؤكد المكانة الرفيعة التي باتت تحتلها مصر على الساحة الدولية و يعبر عن احترام المجتمع الدولي لمكانة مصر التاريخية ودورها الحضاري والإنساني، ويعكس ما حققته الدولة من استقرار وإنجازات ملموسة في ظل قيادة الرئيس السيسي.
وأشار المهندس سمير فوزي السيد، من واقع خبرته كمهندس معماري، إلى أن المشروع لم يُحدث فقط نقلة في السياحة الثقافية، بل غيّر أيضًا وجه منطقة الهرم بالكامل، من خلال تطوير شامل للبنية التحتية والمناطق المحيطة، لتتحول إلى مركز حضاري عالمي يجمع بين الأصالة والحداثة ويستقطب الزوار من مختلف دول العالم.
وشدد السيد على أهمية دور المؤسسات التعليمية والأحزاب الوطنية في تعريف الأجيال الجديدة بعظمة هذا الإنجاز التاريخي وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل رسالة مصر الحضارية إلى العالم، ودليلًا قاطعًا على أن من بنى الأهرامات لا يزال قادرًا على صنع المجد من جديد بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.







