أثار الفنان تامر حسني حالة من القلق بين محبيه والجمهور بعد تعرضه لوعكة صحية استلزمت إجراء عملية جراحية لاستئصال جزء من الكلى.
وأعلن تامر حسني عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل حالته، موضحًا أنه كان يعاني منذ فترة من أزمة صحية في الكلى، مما استدعى التدخل الجراحي الفوري، وتم استئصال الجزء المصاب من الكلية.
وأكد أنه حاليًا يقضي فترة نقاهة برفقة عائلته بعد خضوعه للعملية في ألمانيا، مشيرًا إلى الاطمئنان على استقرار حالته الصحية.
وأشار الأطباء إلى أن استئصال جزء من الكلى يعد خطوة أخيرة بعد فشل طرق العلاج الأخرى أو استخدام المنظار، ويحدث لأسباب متعددة منها تراكم الحصوات وانسداد الحالب أو الإصابة بأمراض مناعية أو بكتيرية قد تؤدي إلى تليف الكلى.
وأضاف الأطباء أن الحوادث التي تسبب تلفًا شديدًا في الكلى أو وجود أورام سرطانية قد تصل أحيانًا إلى إزالة الكلية بالكامل، لضمان عدم انتشار الورم.
وأوضح الأطباء أن الأعراض المرتبطة بمشاكل الكلى تختلف حسب السبب، لكن هناك علامات عامة تشير إلى وجود مشاكل في الكلى مثل الشعور بالألم والمغص الكلوي، والحرقان عند التبول، وحدوث التهابات، وقلة كمية البول، وظهور تورم في القدمين.
وأكدت وزارة الصحة والسكان المصرية على أهمية المتابعة الدورية للكلى والحرص على الكشف المستمر للوقاية من مضاعفات الأمراض الكلوية.
وأوضحت الوزارة ضرورة إجراء فحوصات شاملة للدم والبول كل ثلاثة أشهر للاطمئنان على صحة الكلى، مع الامتناع عن تناول أي أدوية أو مضادات حيوية دون استشارة الطبيب، حفاظًا على صحة الجهاز البولي.
كما شددت الوزارة على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن، والحد من تناول الأطعمة عالية الصوديوم والملح، إلى جانب شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للمساعدة في فقدان الوزن الزائد والوقاية من مشاكل الكلى.
في سياق آخر، يستعد تامر حسني لاستئناف نشاطه الفني بعد الاطمئنان على حالته الصحية، حيث يشارك في تصوير حملة إعلانية جديدة من إخراج تامر مهدي، بمشاركة كل من أحمد فهمي وأسماء جلال.
ويأتي هذا النشاط ضمن خطواته للعودة إلى الوسط الفني تدريجيًا بعد فترة النقاهة، مع التركيز على الحفاظ على صحته والالتزام بتعليمات الأطباء للحفاظ على الكلى المتبقية واستقرار حالته العامة.
وتأتي هذه التطورات وسط دعم كبير من الجمهور والزملاء في الوسط الفني، الذين تمنوا له الشفاء العاجل وسلامة صحته، مؤكدين أن متابعة الحالة الصحية لأي فنان أو شخص تصبح أولوية بعد تعرضه لمثل هذه الأزمات الصحية.
يعد موقف تامر حسني فرصة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن أمراض الكلى والالتزام بالنظام الغذائي الصحي والعادات اليومية السليمة للحفاظ على صحة الكلى وتقليل مخاطر المضاعفات.
كما يسلط الضوء على ضرورة الاهتمام بالمتابعة الدورية عند مواجهة أي أعراض مشابهة لما يعانيه المرضى لتفادي الحاجة إلى التدخل الجراحي في المستقبل، مع التأكيد على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي أثناء فترة النقاهة لضمان التعافي الكامل والعودة للحياة الطبيعية والنشاط الفني بكامل الطاقة.







