الاقتصاد الكلي:

· ذكر البنتاغون الأمريكي، وفقاً لوكالة بلومبرغ، أنه ينبغي إدراج شركات علي بابا وبايدو وبي واي دي ضمن قائمة الشركات المرتبطة بالجيش الصيني.

· كما منعت الجهات التنظيمية في الصين شركة بايت دانس من استخدام رقائق إنفيديا في مراكز البيانات الجديدة، في إطار خطوة تُعد جزءاً من استراتيجية بكين لفرض تبنّي الرقائق المحلية، وذلك بحسب منصة The Information.

· قدّم دونالد ترامب نصيحة لرئيسة وزراء اليابان تاكايتشي بضرورة تخفيف لهجتها تجاه تايوان، وهو ما اعتبره المسؤولون اليابانيون مثيراً للقلق لأنه يُظهر أن ترامب لا يريد أن تؤدي التوترات بشأن تايوان إلى تعطيل الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

· وفي المملكة المتحدة، ارتفعت الأسواق بعد أن أظهر البيان المالي الذي قدمته وزيرة الخزانة راشيل ريفز انضباطاً أكبر في الاقتراض، وكشف عن وجود احتياطي بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني، ما يجعل الحكومة أقل عرضة لتقلبات سوق السندات ويقلل الحاجة إلى خطة جديدة لزيادة الضرائب في العام المقبل.

· وتراجعت طلبات إعانات البطالة الأمريكية الأولية بمقدار 6,000 طلب لتصل إلى 216,000 خلال الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، وهو أدنى مستوى منذ منتصف أبريل، بينما ارتفعت طلبات الإعانات المستمرة إلى 1.96 مليون، مما يشير إلى أن الشركات ما زالت تحتفظ بالموظفين رغم حالة عدم اليقين الاقتصادي، حتى مع زيادة إعلانات تسريح العمال.

الأسهم:

الولايات المتحدة: واصلت الأسهم الأمريكية مكاسبها للجلسة الرابعة يوم الأربعاء قبيل عطلة عيد الشكر، بدعم من توقعات خفض الفائدة في ديسمبر، والتي تُرى حالياً بنسبة 80%. حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%، وناسداك 0.9%، وداو جونز 0.8%. وقاد شركات قطاع التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الكبرى الارتفاعات:

حيث صعدت أوراكل 4% بعد توصية إيجابية، وارتفعت أسهم إنفيديا 1.4% كما أضافت مايكروسوفت 1.8% فيما تراجع سهم ألفابِت بنسبة 1.1%. أما سهم دير (Deere) فهبط 5.7% بعد صدور توقعات ضعيفة.

الأسواق الأمريكية مغلقة الخميس بسبب العطلة.

أوروبا: أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة بقوة يوم الأربعاء، مواكبةً المكاسب العالمية المدفوعة بآمال خفض الفائدة وتفاؤل بشأن احتمال التوصل لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا.

وقاد قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستوكس الارتفاعات:

ارتفعت أسهم ASML 5.7% كما صعدت إنفينيون 3.6% وذلك رغم المخاوف من أن وحدات TPU لدى ألفابِت قد تضغط على توقعات مراكز البيانات الخاصة بإنفيديا.

كما ارتفعت أسهم البنوك بدعم من صعود السندات في منطقة اليورو، إذ سجلت سانتاندير وBBVA وإنتيسا سان باولو وING مكاسب تجاوزت 1.5%.

هونغ كونغ: ارتفع مؤشر هانغ سنغ بـ33 نقطة (0.1%) ليصل إلى 25,928 يوم الأربعاء، محققاً ثالث مكاسب يومية على التوالي مع تحسّن المعنويات بدعم من توقعات خفض الفائدة الأمريكية.

وقاد الارتفاعَ أسهمُ العقار والقطاع المالي، فيما تراجعت الأسواق الصينية الداخلية قبيل صدور بيانات أرباح القطاع الصناعي.

وبقيت صادرات هونغ كونغ قرب أعلى مستوياتها في أربع سنوات، بينما سجلت الواردات أقوى نمو لها في خمسة أشهر.

وتفوقت علي بابا على توقعات الإيرادات المدعومة بطلب قوي في قطاعي التوصيل والسحابة، وارتفع سهم مينيسو بنسبة 2.2% بعد نتائج قوية للربع الثالث، وقفزت صن شاين ليك فارما 5% بفضل خطط إعادة الشراء.

في المقابل، تراجع سهم نيو (NIO) بنسبة 4% بعد توجيهات ضعيفة للربع الرابع على الرغم من تحسن الهوامش.

العملات:

تراجع مؤشر الدولار لليوم الثاني، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني بدعم من انضباط الاقتراض في الموازنة البريطانية:

· ارتفع زوج الجنيه/الدولار (GBPUSD) بنسبة 0.6% إلى 1.3239 (أعلى مستوى منذ 29 أكتوبر)

· وانخفض زوج اليورو/الإسترليني (EURGBP) بنسبة 0.3% إلى 0.8758

· كما سجلت خيارات العملات أقل توقعات هبوطية للجنيه منذ 11 نوفمبر.

· وارتفع زوج اليورو/الدولار (EURUSD) بنسبة 0.2% إلى 1.1597 مع تدفقات تراهن على ضعف الدولار في حال تولّي كيفن هاست رئاسة مجلس الاحتياطي الفدرالي.

وكان الين الياباني الأضعف بين عملات مجموعة العشر G10، إذ ارتفع زوج الدولار/الين (USDJPY) بنسبة 0.3% إلى 156.44 وسط تركيز على التمويل الإضافي للموازنة واحتمالات إصدار سندات جديدة.

واستقر زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي (NZDUSD) قرب 0.5699 بعد ارتفاع قوي بنسبة 1.3–1.4% (أفضل أداء منذ 2 يونيو)، وذلك عقب قرار بنك الاحتياطي النيوزيلندي خفض الفائدة مع الإشارة إلى عدم وجود تخفيضات جديدة العام المقبل.

واحتفظ الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بمعظم مكاسب جلسة الأربعاء قبيل عطلة عيد الشكر، بينما بقي الدولار الأسترالي مقيداً بخط اتجاه هبوطي ممتد منذ ذروة سبتمبر.

السلع:

تراجعت أسعار النفط مع متابعة المستثمرين لجهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، واقتراب اجتماع أوبك+ نهاية الأسبوع.

استقر خام غرب تكساس (WTI) قرب 58 دولاراً بعد مكاسب تجاوزت 1% يوم الأربعاء، بينما ظل خام برنت فوق 63 دولاراً، مع توجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى روسيا الأسبوع المقبل في ظل تقييم المتعاملين لآفاق التوصل لاتفاق وتأثيره على تدفقات الخام.

وارتفع الذهب بنسبة 0.1% إلى 4,165.82 دولاراً بعد مكاسب اقتربت من 1%، مع ترسّخ توقعات خفض الفائدة في ديسمبر (~80%) إثر تصريحات تميل إلى التيسير من مجلس الاحتياطي الفدرالي، في حين يُرجّح أن بيانات إعانات البطالة لن تعرقل هذا المسار.

وحافظت الفضة على استقرارها بعد ارتفاع 3.7% الأربعاء، بينما ارتفع البلاديوم وبقي البلاتين دون تغيير يُذكر.

الدخل الثابت:

شهدت سندات الخزانة الأمريكية حركة التواء وتسطح في منحنى العائد، حيث بقي عائد السندات لأجل 10 سنوات قريباً من دون تغيير، فيما تفوقت السندات طويلة الأجل بدعم من:

صعود حاد في السندات الحكومية البريطانية طويلة الأجل بعد أن خفّض مكتب إدارة الدين البريطاني UK DMO إصدارات الشريحة الطويلة.

وقد شهد المنحنى البريطاني حركة تسطح منحنى العائد بعد الموازنة وإصدار برنامج التمويل، مع تراجع عوائد السندات الحكومية لأجل 30 عاماً بمقدار 11.5 نقطة أساس، وهو أكبر انخفاض منذ أبريل.

تقرير مقدم من فريق الأبحاث في ساكسو بنك