الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

دول العالم تشارك الاحتفال بـ” اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة”

دول العالم تشارك الاحتفال بـ” اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة”
• 30 يناير.. اليوم العالمي السنوي الثاني للأمراض المدارية المُهملة.
• اليوم العالمي يهدف إلى تعزيز الوعي وإشراك أفراد المجتمع في الجهود المبذولة لمكافحة الأمراض المدارية المُهملة.
• بعد عام من الوعي الصحي العالمي غير المسبوق بسبب جائحة كوفيد – 19، يهدف اليوم إلى استقطاب وعي عام أوسع من أجل العمل معاً للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
• المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يوصي بتكريس اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة، وإدراجه ضمن الفعاليات العالمية الرسمية.
• استرشاداً بخارطة طريق منظمة الصحة العالمية الجديدة للأمراض المدارية المُهملة، يؤكد هذا اليوم الحاجة الماسة للشراكات والتعاون بين الصناعات لمكافحة هذه المجموعة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها
• تشارك أكثر من 300 منظمة شريكة من 55 دولة، ما سيسهم في حشد الدعم والجهود والاستثمارات بشأن القضايا ذات الأولوية في الدول والمجتمعات الأكثر تأثراً بالأمراض المدارية المُهملة
• لتجسيد روح العمل الجماعي العالمي، سيتم إنارة أكثر من 60 معلماً بارزاً في 40 مدينة و24 دولة في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة.

تشارك دول العالم احتفالات ” اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة ” الثاني الذي يوافق 30 من شهر يناير من كل عام، وتتحد جهود دعاة المجتمع المدني العالمي وقادة المجتمع وخبراء الصحة العالميون وصناع القرار للاحتفاء باليوم بهدف التوعية بأهمية تعزيز الجهود والتعاون للقضاء على هذه الأمراض.
ويسهم اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة في عامه الثاني في تحفيز مجتمع الصحة العالمي وإشراك الجمهور العام في الجهود العاجلة لإنهاء الأمراض المدارية المهملة، بمشاركة أكثر من 300 منظمة من 55 دولة تعمل عبر المشهد الصحي العالمي المتنوع على وضع نهاية للأمراض المدارية المُهملة.
ويعد اعتراف منظمة الصحة العالمية الرسمي باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، تتويجاً لجهود دولة الإمارات وشركائها، ودورها الريادي في تحفيز الشركاء ودعم اليوم العالمي السنوي الثاني للأمراض المدارية المُهملة.
وتستكمل هذه الجهود وتعكس الدور التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها بمكافحة الأمراض العالمية وريادتها في الإسهام في القضاء على الأمراض العالمية، كجزء من جهود مبادرة ” بلوغ الميل الأخير ” التي تضم مجموعة من البرامج الصحية العالمية الهادفة إلى القضاء على الأمراض وذلك في إطار التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعمه المتواصل لهذه الجهود.
ومن جانبها قالت ثوكو بولي، المدير التنفيذي لمنظمة “متحدون من أجل مكافحة الأمراض المدارية المهملة”.. إن عام 2021 يشكل مرحلة حاسمة بالنسبة لحملة مكافحة الأمراض المدارية المهملة، ونستهل جهودنا خلال العقد الجديد بهدف إحداث فرق حقيقي في حياة الـ1.7 مليار شخص من المعرضين للإصابة بالأمراض المدارية المهملة.”
وأضافت “أن تعرض أكثر من مليار شخص للأمراض التي يمكن منعها أو علاجها يعد أمراً فادحاً”.. مشيرة إلى “أن خارطة طريق الأمراض المدارية المهملة الجديدة لمنظمة الصحة العالمية تمثل نداء، حيث لا تؤكد لنا إمكانية القضاء على الأمراض المدارية المهملة فحسب، بل إمكانية تحقيق ذلك فقط في غضون عقد من الزمن.”
وأضافت ثوكو بولي “أن جائحة ” كوفيد – 19 ” شكلت ضغطاً هائلاً على النظم الصحية العالمية، إلا أننا لم نخضع لها حيث أثبتت برامج الأمراض المدارية المهملة قدرتها على التأقلم سريعاً مع الظروف الراهنة، وضمان وصول التوجيهات الاحترازية والعلاجات المنقذة للحياة إلى السكان في المناطق النائية. وندرك أن حماية المجتمعات الضعيفة من الأمراض المدارية المهملة سيسهم في تعزيز قدرة العالم وجاهزيته لمواجهة الأوبئة في المستقبل.”
وعبرت المديرة التنفيذية لمنظمة “متحدون من أجل مكافحة الأمراض المدارية المهملة” عن شكرها وتقديرها للدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة والتزامه باستئصالها وتسليط الضوء عليها في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة.”
الحاجــة الملحّــة لاستئصال للأمراض المدارية المُـهمـلة:
تلقي الأمراض المدارية المُهملة بأثرها على أكثر من 1.7 مليار شخص أغلبهم ممن يعيشون في فقر مدقع، وفي مجتمعات نائية، ودون إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة.. وتكبد هذه الأمراض الاقتصادات النامية مليارات الدولارات سنوياً.. وقد أُحرز تقدم كبير منذ إعلان لندن التاريخي لعام 2012 بشأن الأمراض المدارية المُهملة، والذي وحّد صفوف الشركاء من مختلف القطاعات، والدول، والمجتمعات المتأثرة بهدف الضغط من أجل مزيد من الاستثمارات والجهود لمكافحة الأمراض المدارية المُهملة.. وكانت الإنجازات كبيرة ومهمة حيث لم يعد مئات الملايين من الناس بحاجة إلى علاج للأمراض المدارية المُهملة في الوقت الحالي، في حين استطاعت عدة دول القضاء على أمراض كانت منتشرة منذ آلاف السنين.
ورغم هذا التقدم، إلا أن هناك تحديات لاتزال ماثلةً، حيث يتعرض واحد من كل خمسة أشخاص في العالم لهذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها.. وتسبب الأمراض المدارية المُهملة آلاف الوفيات التي يمكن منعها كل عام وتسبب إعاقات تؤدي إلى استمرار دورة الفقر من خلال حرمان ملايين البالغين من فرص العمل وسلب الأطفال حقهم في الذهاب للمدرسة.. وتسبب تفشي “جائحة كوفيد – 19” في زيادة تأثير الأمراض المدارية المُهملة على المجتمعات في العام الماضي، حيث أوضح مقالاً صدر مؤخرًا في مجلة “أمراض الفقر المعدية” أن التقدم الاقتصادي الذي تحقق بفضل علاج أمراض المناطق المدارية الُمهملة في العشرين عاماً الماضية أوشك على التلاشي بفعل الجائحة.
يسلط “اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة” هذا العام الضوء على إطلاق خارطة الطريق الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لإنهاء الأمراض المدارية المُهملة.. التي تعد دليلاً إرشادياً لمجتمع الصحة العالمي حول إقامة شراكات جديدة ومبتكرة بين مختلف القطاعات، من أجل سد الفجوات وتعزيز قدرة الدول، وصولاً إلى تعزيز استدامة التدخلات الهادفة إلى علاج الأمراض المدارية.
فعاليات اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة:
ولتجسيد روح العمل الجماعي العالمي، سيتم إنارة أكثر من 60 معلماً في 40 مدينة و 24 دولة في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، بهدف تسليط الضوء على أهمية تطوير النظم الصحية في جميع أنحاء العالم وعدم التهاون بشأن الأنظمة الصحية الضعيفة.. وتنتشر هذه المعالم الشهيرة في جميع أنحاء العالم، وتشمل سور الصين العظيم، وبرج بيزا المائل، و” الاتحاد أرينا ” في أبوظبي، وبرج طوكيو.
وستضئ دولة الإمارات 14 معلماً منها: برج العرب، وبرواز دبي، وقصر الإمارات، و” الاتحاد أرينا “، ومقر ” أدنوك “.
ولضمان إيصال رسائل الحملة يشارك خلال اليوم عدد من الشخصيات المعروفة ليكونوا بمثابة سفراء للحملة بما فيهم شارون ستون، وسابرينا إلبا، وسكارليت جوهانسون، أفريل لافين، وتامر حسني، ولانج لانج، وإدي إيزارد، وديكيمبي موتومبو، وداميان ليلارد، وجاستن توماس، وجواو فيليكس، وأندريه سيلفا، وأبولو أونو.
كما يشهد المجتمع العالمي عدة فعاليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو تعريفية وتوعوية، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية في الدول المتضررة التي ستسهم بها المنظمات المشاركة.. فيما عقدت سلسلة من الندوات عبر ” الإنترنت ” خلال الأسبوع الجاري الذي سبق اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة، شارك فيها خبراء وعاملون في مجال الصحة على الخطوط الأمامية لتسليط الضوء على مواضيع تتعلق بالأمراض المدارية المُهملة والفضاء الصحي العالمي الأوسع.
الدعم من منظمة الصحة العالمية:
وتأكيداً لأهمية الاحتفال السنوي بهذا اليوم في تشجيع الجهود العالمية للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة.. فقد أصدر المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية قراراً في 23 من شهر يناير الجاري يوصي بدعم منظمة الصحة العالمية رسمياً للأنشطة الاحتفالية في الثلاثين من يناير الذي يوافق اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة، ودعوة الدول الأعضاء وغيرها من الدول إلى الاحتفال بهذا اليوم.. وسيتم النظر في هذه التوصية في جمعية الصحة العالمية الــ( 74 ) التي تعقد خلال شهر مايو من عام 2021.

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي” د ” مرض مسبب للسرطان

منها إنقاص الوزن.. فوائد غير متوقعة عند تناول التين

دراسة جديدة تكشف استبدال الإبر بخيط الأسنان

ماذا يحدث لجسمك عندما لا تشرب الماء طوال اليوم؟

فوائد تناول القهوة في الصباح

هبه عبدالعزيز عبر السوشيال ميديا.. تحيا القلوب ببعض البشر

الطرق الطبيعية لعلاج حروق الشمس

فاكهة صيفية تعالج الجفاف وتحسن نمو الجنين وتمنع السرطان

آخر الأخبار
“عندي حكاية”.. ندى إمام تروي حكايات المشاهير وتطرح أسئلة الحب الصعبة . حصريا على هلا بوكاست متحدث "الكهرباء": إصلاح العطل بمحطة جزيرة الدهب.. وتشغيل مصدر تغذية إضافي خلال ساعات التعليم العالي: ١٩ ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات لابيد: حكومة نتنياهو قادت إسرائيل لكارثة وتعرض الجنود للخطر ترامب: نرفض اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين ونتعاون مع إسرائيل بشأن توزيع المساعدات في غزة السكة الحديد تعتذر للسادة الركاب عن تأخر قيام القطار رقم 923 المتجه من القاهرة إلى الإسكندرية هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل وزير البترول والثروة المعدنية يعقد اجتماعًا موسعًا مع مجموعة موانئ أبو ظبي بمقر المجموعة بإمارة أبو ... البورصة المصرية تطلق مؤشر جديد للأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV" وزير الثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025 وزير قطاع الأعمال يتفقد المصانع وخطوط الإنتاج لمتابعة سير العمل وموقف المشروعات المشرق يسجل دخلاً تشغيلياً 6.2 مليار درهم إماراتي للنصف الأول من عام 2025 جو شو: مصر مركز محوري في خريطة هواوي للتحول الرقمي في إفريقيا جاكلين شي: نبني سحابة تدعم التنمية وتحترم سيادة البيانات فيليكس فينغ: نعيد رسم خريطة المستقبل الرقمي في شمال إفريقيا رئيس الوزراء يُتابع مع وزيرة التضامن الاجتماعي ملفات عمل الوزارة وزير التموين يبحث مع رئيس جهاز تنمية المشروعات مجالات التعاون لتطوير منافذ تجارة التجزئة التابعة للو... الكهرباء: جاري تأمين التغذية الكهربائية للمناطق في نطاق محطة محولات جزيرة الدهب وزير العمل يُلقي كلمة في ورشة "الخطة التنفيذية لمشروع الدخول إلى سوق العمل" بالتعاون مع "الوكالة الأ... «آي صاغة»: أسعار الذهب تتراجع محليًا والأسواق تترقب قرار الفيدرالي ومآلات النزاع التجاري