يوجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف ، كلمة في المؤتمر الافتراضي المزمع عقده يوم 4 فبراير الجاري إلى كل محبي السلام في العالم وإلى كل متطلع لعالم يسوده الخير والتسامح وتظله المودة والسلام والتضامن مع الفقراء والضعفاء والمهجرين من ديارهم وأوطانهم خوفا ورعبا من وباء العنف والإرهاب حتى ينعموا بالأمان والاستقرار، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين فضيلته والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، والتي تم توقيعها في الرابع من فبراير عام 2019 ، ذلك اليوم الذي جعلت منه الأمم المتحدة يوما للأخوة الإنسانية.
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر الافتراضي الذي سيبدأ في الساعة الثالثة والنصف عصر بتوقيت القاهرة ، الخامسة والنصف بتوقيت دولة الامارات العربية الشقيقة كل من بابا الفاتيكان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش وأعضاء لجنة الأخوة الإنسانية وبعض الشخصيات العالمية.
الجدير بالذكر أن الإمام الأكبر والذي يرأس مجلس حكماء المسلمين الذي تنبثق عنه الوثيقة واللجنة العليا للأخوة الإنسانية كان قد قال في وقت سابق إن وثيقة الأخوة الإنسانية حلم أصبح حقيقة بعد جهد مخلص استغرق عاما كاملا من العمل الدؤوب مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ،وبرعاية مخلصة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ،ودعم مشكور للجنة العليا للأخوة الإنسانية هذا الكيان الذي أثبت سريعا قدرته على التحرك الدولي من أجل البحث عن استراتيجية إنسانية تقوم على التعاون بين كل محبي الخير والسلام.
وكان أمين عام مجلس حكماء المسلمين، فيصل الرميثي ، قد قال في وقت سابق إنَّ المجلس َ، يَسْعَى جاهداً للعمَلِ عَلَى تطبيقِ القِيَمِ النَّبِيلَةِ الوَارِدَةِ في وَثِيقَةِ الأُخُوِّةِ الإنسانِيَّةِ، بالعمَلِ معَ شرائحِ المجتَمَعِ كافَّةً لِيَجِدَ الإنسانَ في أخيهِ الإنسانِ عَوْناً وسَنَداً وجَاراً وصديقاً، وشَرِيكاً في الإنسانِيَّةِ.
وأن المبادرة الحكيمة لمجلس حكماء المسلمين لإطلاق وثيقة الاخوة الانسانية ، تمثل إعلانا قويا ان الأخوة الإنسانية وما يتصل بها من سلوك متسامح ونتائج ملموسة لرفعة الإنسان هي تأكيد لتعاليم الإسلام الحنيف الذي يدعو للعمل والخير ومازال منيعا للقيم والمبادئ التي تحب السلام .
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر الافتراضي الذي سيبدأ في الساعة الثالثة والنصف عصر بتوقيت القاهرة ، الخامسة والنصف بتوقيت دولة الامارات العربية الشقيقة كل من بابا الفاتيكان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش وأعضاء لجنة الأخوة الإنسانية وبعض الشخصيات العالمية.
الجدير بالذكر أن الإمام الأكبر والذي يرأس مجلس حكماء المسلمين الذي تنبثق عنه الوثيقة واللجنة العليا للأخوة الإنسانية كان قد قال في وقت سابق إن وثيقة الأخوة الإنسانية حلم أصبح حقيقة بعد جهد مخلص استغرق عاما كاملا من العمل الدؤوب مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ،وبرعاية مخلصة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ،ودعم مشكور للجنة العليا للأخوة الإنسانية هذا الكيان الذي أثبت سريعا قدرته على التحرك الدولي من أجل البحث عن استراتيجية إنسانية تقوم على التعاون بين كل محبي الخير والسلام.
وكان أمين عام مجلس حكماء المسلمين، فيصل الرميثي ، قد قال في وقت سابق إنَّ المجلس َ، يَسْعَى جاهداً للعمَلِ عَلَى تطبيقِ القِيَمِ النَّبِيلَةِ الوَارِدَةِ في وَثِيقَةِ الأُخُوِّةِ الإنسانِيَّةِ، بالعمَلِ معَ شرائحِ المجتَمَعِ كافَّةً لِيَجِدَ الإنسانَ في أخيهِ الإنسانِ عَوْناً وسَنَداً وجَاراً وصديقاً، وشَرِيكاً في الإنسانِيَّةِ.
وأن المبادرة الحكيمة لمجلس حكماء المسلمين لإطلاق وثيقة الاخوة الانسانية ، تمثل إعلانا قويا ان الأخوة الإنسانية وما يتصل بها من سلوك متسامح ونتائج ملموسة لرفعة الإنسان هي تأكيد لتعاليم الإسلام الحنيف الذي يدعو للعمل والخير ومازال منيعا للقيم والمبادئ التي تحب السلام .