أعلنت نقابة الفلاحين، امس الإثنين، دعمها وتأييدها لترشح رجل الصناعة محمد أبو العينين، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن لشئون المجالس النيابية، للانتخابات التكميلية عن دائرة الجيزة رقم (4) رمز القلم، مؤكدين أن تأييدهم لـ أبو العينين ليس له مقابل، وإنما جاء نتيجة مواقف رجل الصناعة المشرفة وكونه أحد الركائز الكبيرة الداعمة للدولة.
جاء ذلك خلال لقاء رجل الصناعة بنقابة الفلاحين واتحاد شباب الريف والقبائل العربية، بحضور محمد العقارى، نقيب الفلاحين، وجمال أبو عوض نائب النقيب، وعدد من قيادات النقابة العامة للفلاحين.
وأكدت نقابة الفلاحين أن ترشح رجل الصناعة محمد أبو العينين إضافة كبيرة للجيزة ولمصر، و يمثل ثقلا كبيرا ويوم ترشحه للانتخابات كان تكريما وفرحة لأهالي الجيزة، قائلين: “انت لست نائبا عن دائرة الجيزة فقط، بل نائبا لمصر كلها وايدينا في ايدك”.
وأشارت «الفلاحين» إلى أن هناك محبون كثيرون لهم توجهات مختلفة، إلا أنهم اتفقوا لوطنيتهم على دعم ابو العينين في الانتخابات، وعبرت عن ثقتها في نهوض رجل الصناعة محمد أبو العينين بالزراعة، مثلما نهض بالصناعة، لأنه على الزراعة تقوم الصناعة وعلى الصناعة تقوم التجارة.
من جانبه، عبر رجل الصناعة محمد أبو العينين، عن تقديره لموقف نقابة الفلاحين من ترشحه للانتخابات التكميلية لعضوية مجلس النواب عن دائرة الجيزة، والتي تمثل لمسة وفاء وأصالة، منهم ومن كل الذين يجلسون معه لتأييده، مشيدا بموقف بعض الحزبيين الذين أتوا اليوم لدعمه، والذي يمثل مكانة كبيرة عنده.
وأكد أبو العينين أن دعم نقابة الفلاحين له في الانتخابات التكميلية، تكليف وتشريف، قائلا: “دعمكم تكليف وتشريف، وأنا خادم لكم ولجميع مطالبكم، وأدعو أن يوفقني الله لخدمتكم، وثقوا في وفي القيادة السياسية، التي تبذل جهودا وفيرة لإسعاد كل مواطن”.
وأكد أنه سيكثف جهوده الخدمية بالتعاون مع حزب مستقبل وطن، الذي بدأ يتغلغل في المجتمع، وهناك برامج هتفعل على أرض الواقع لخدمة كل الفئات.
وأعلن عن تدشين برنامجا للشباب ليمثل قيمة مضافة وإخراج جيل جديد من رجال الأعمال والصناعة والزراعة، موضحا أن هناك فرق في إخراج شاب بوظيفة لمجرد “الأكل والشرب”، وبين بناء أمة وقواعد شبابية متقدمة.
وتحدث رجل الصناعة محمد أبو العينين عن دعمه للصناعة الوطنية ورفضه التام أن يستثمر خارجها، حتى تستفيد مصر وشبابها، قائلا: “بروح دول خارجية وبيعرضوا علي أن أقيم مصانع لديهم، لكني محرم على نفسي الاستثمار خارج مصر”.
وأضاف أبو العينين أنه رفض كل الضغوطات التي تعرض لها بعد يناير 2011، إلا أنه وقف أمام كل هذه الاستفزازات، وحافظ على مشاريعه داخل مصر ودعّم عماله ولم يقوم بتسريح اي عامل منهم، بل بالعكس، قام بتدريب الخريجين على أحدث الآلات.
وأكد رجل الصناعة، أن هناك حملة شرسة وممنهجة مورست ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو، وهناك إعلام خارجي سخر قنواته لتزييف صورة الثورة التي قادها الشعب وساندها الجيش المصري، الذي استطاع أن ينتشلها من المستنقع الذي وضعها فيه جماعة الإخوان.
وقال محمد أبو العينين إنه قام بعمل بجولات خارجية عديدة لتغيير هذه الصورة المزيفة عن ثورة 30 يونيو، التي صممتها جماعة الإخوان وبعض المغرضين، حيث ذهب إلى الكونجرس والبرلمان الأوروبي والبرلمان الأورومتوسطي، والتقى بالأمين العام للأمم المتحدة.
ويشغل رجل الصناعة محمد أبو العينين عددا من المناصب الهامة، كما أنه حصل على العديد من الجوائز وكرمته مؤسسات عالمية كبرى،