وقال ريحان – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه كان يتم صلاة العيد داخل جامع الناصر محمد بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، وكانت هناك ساحة مكشوفة أو إيوان ليس للصلاة، بل لمد موائد الطعام للناس والذي بنى عليها جامع محمد على بعد ذلك.
وأضاف أن قلعة الجندي، التي تبعد 100كم جنوب شرق السويس و بناها السلطان صلاح الدين من عام 1183 إلى عام 1187م من الحجر الجرانيتي والجيري والرملي تضم مسجدين ومصلى لصلاة القيام والعيدين، موضحا أن المصلى عبارة عن مكان مكشوف له محراب يحدد اتجاه القبلة في جدار طوله 15.9م، وبنى المحراب من الحجر المنحوت وعرضه 80 سم وعمقه 84 سم، وبذلك تعد هي أول ساحة مكشوفة لها معالم معمارية داخل قلعة إسلامية تقام لصلاة العيدين.
وتابع أن القلعة انفردت بهذه الساحة والتي ارتبطت بشهر رمضان لإقامة صلاة التراويح، كما يضم الجامع الكبير بالقلعة مئذنة بقيت قاعدتها بالطرف الغربي من واجهته الشمالية الغربية وله مدخل معقود بعقد مدبب يعلوه بقايا شرفات، كما أن الواجهة الجنوبية الشرقية للمسجد تعد من أهم الواجهات، حيث كان يوجد بها النص الإنشائي للجامع والصهريج الموجود أسفله وهو موجود حاليا بمتحف الفن الإسلامي بباب الخلق، وتوجد بهذه الواجهة فتحة باب تؤدي للصهريج أسفل الجامع.