الاسواق المالية العالمية مازالت تتأثر بمحفزات التضخم و تأثير انتشار اللقاحات عالميا مما تدعم من النظرة التفائليه للاقتصاد العالمي و صعود الاسهم
من المتوقع مع عودة نشاط القطاعات المتضررة جراء جائحه كورونا عالميا علي رائسهم قطاع النقل الجوي و السياحه الدتخلية و الخارجيه عودة النشاط الاقتصادي و زيادة الانفاق من قبل الافراد و الذي سيعزز تبعا نتائج اعمال الشركات و الذي سينعكس علي مزيد من الارتفاعات في الاسواق المتقدمة و تعافي مؤشرات الاسواق الناشئه و البورصات العربية
نشهد منذ مطلع العام عمليات صعود متكرر علي اداء مؤشرات الاسهم الامريكية بسبب تعافي بعض المؤشرات الرئيسيه بجانب التعويل علي نجاح خطه ادارة الرئيس بايدن في انعاش الاقتصاد الامريكي و الخروج من حاله الركود بسبب جائحه كورونا
من المتوقع استكمال الشركات الامريكية في اظهار نتائج اعمال ايجابيه تعدم من نمو الاسعار بجانب سياسات التيسير الكمي الذي يتبناه الفدرالي الامريكي و معدلات الفائده المتدنيه الذي وعد بها جيروم باول انها قد تمتد حتي نهاية العام و العام المقبل
اقليميا شهدنا تعافي و عمليات صعود علي معظم المؤشرات الخليجيه بقيادة سوق دبي المالي و السوق المالية السعودية و التي من المتوقع ان تستمر بسبب ترقب عودة فتح الاقتصاد الاماراتي بعد تلقيح كامل سكان الامارات و مع تعافي مؤشرات العقارات و الانفاق الاستهلاكي مؤخرا
اما عن المملكة العربيه السعودية فانها تستفيد و بشكل اساسي من تصريحات و دعم ولي العهد السعودي لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 بجانب استثمار المملكة في البنيه التحتيه و المشاريع التنميه المستدامه مما تجعل المملكة قبله للاستثمار و ينعكس ذلك علي اداء السوق المالي لديها
اما عن مصر شهد مؤشر البورصة المصريه الرء=ئيسي egx30 عمليات تصحيح لمستويات متدنيه بعض الشيء بفعل التخوفات الجيوسياسيه و مشاكل قضيه سد النهضه و لكن بالنظر الي اداء الاقتصاد الكلي و الجزيء فان الاقتصاد المصري في حاله تعافي و مع تبني الدوله المصريه خطه الاصلاح الاقتصادي الثانيه المهوله و التي ستدعم من الاستثمار في البنيه التحتيه و الاقتصاد الحقيقي فانها ستجعل التوجهات الاستثمار الاجنبي للاقتصاد بشكل عام افضل الفترات القادمه بجانب انها ستعدم نتائج اعمال معظم الشركات المدرجه حاليا مما يعطينا قرائات ان المستويات الحاليه تعد مناطق جاذبه للاستثمار و فتح مراكز شرائيه علي المدي المتوسط و الطويل