القائد هو الشخص الذي يتمتع بالكاريزما والعقلانية والثقة بالنفس… القائد هو الشخص الذي يستطيع توجيه الجميع وراء أهداف سامية ونبيلة….. القائد هو الشخص الذي ترتكز أفعاله على المبادئ العظيمة، وكما نعلم أن ليس كل البشر قادة وإنما يقدر نسبتهم بثلاثة في المائة فقط على الأكثر طبقا لبعض الدراسات. فالقيادة ليست هينة… فالقيادة ليست رمزا للترف… فالقيادة ليست قيمة تشريفية فقط وإنما القيادة هي حمل ثقيل لا يستطيع حملها إلا قائد مغوار… تكليف يبذل به القائد الغالي والنفيس من نفسه وصحته ووقته لتحقيق أهداف عظيمة وعديدة لجميع من حوله.
ولعلنا تابعنا منذ ساعات قليلة مانشتات تتحدث عن “البرلمان العربى يمنح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية “وسام القائد”، عن الفخر الذي انتابنا جمعيا نتحدث كثيرا …. عن صفات هذا البطل المغوار نذكر كثيرا وكثيرا …. عن تواضع القائد نستلهم…. عن مكانه مصر بين دول العالم نفتخر، فليست من قبيل الصدفة أن تسطر الدولة المصرية التاريخ من جديد… ليست من قبيل الصدفة أن تكون مصر دائما لها الكلمة الريادية… ليست من قبيل الصدفة ان تكون مصر لها الافعال الأكثر تأثيرا… ليست من قبيل الصدفة ان تكون مصر تدعم المصريين والاشقاء على حد سواء….ليست من قبيل الصدفة أن تكون مصر من أوائل الدول التي ترسل رسائل الإنسانية…. ليست من قبيل الصدفة أن تكون مصر من أوائل الدول التي تؤكد على الأفعال الحضارية…. بل كانت نتيجة جهد وعمل لقائد عظيم.. كانت نتيجة ثقة الشعب بقيادته السياسية… كانت نتيجة خطط استراتيجية تضم العديد والعديد من المحاور والتى من أبرزها التخطيط والتنفيذ والمتابعة وخطط التحسين وكيفية إدارة الأزمات المختلفة بالإضافة إلي مجموعة عديدة من الصفات والتى من أهمها الإنسانية والحضارية والشجاعة والرجولة والريادة والالهام.
حيث يُعد “وسام القائد” الذي تم منحه للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي للسادة ملوك ورؤساء الدول”، وذلك تقديراً لجهود سيادته الحثيثة والمنعكسة في تحركات مصر وسياساتها الواعية والرصينة في خدمة جميع قضايا الامة العربية، وآخرها التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومن ناحيةٍ أخرى على صعيد مسيرة التنمية والبناء في مصر، والتي حققت إنجازات غير مسبوقة شملت كافة نواحي الحياة في الدولة لتقدم مصر للعالم نموذج تنموي عربى زاخر بالإنجازات بقيادة السيد الرئيس السيسي.
وقد توجه السيد الرئيس السيسي، بالتقدير للبرلمان العربي على منحه هذا الوسام الرفيع، بالإضافة إلى مواقفه الداعمة للقضايا التي تمس الأمن القومي المصري، ومعرباً عن الاعتزاز للجهود التي يبذلها البرلمان العربي كمنصة للحوار والديمقراطية، وباعتباره قوة دفع شعبية لمنظومة العمل العربي وشريكاً فاعلاً في خدمة المصالح العليا للأمة العربية وتوثيق الروابط بين شعوبها، مع التأكيد في هذا الإطار على دعم مصر لجهود البرلمان العربي لتحقيق الأهداف المنوطة به، والتطلع لبحث آفاق تدعيم التعاون مع البرلمان العربي لخدمة القضايا العربية المشتركة وذلك بحسب بيان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.
كما ثمن رئيس البرلمان العربي دور مصر بقيادة سيادة الرئيس السيسي، في صون الأمن القومي العربي، بالإضافة إلى دفع العمل العربي المشترك على شتى الأصعدة، بما فيها البرلمان العربي، وذلك على خلفية الخبرة والتجربة البرلمانية الرائدة لمصر، بالإضافة إلى استضافة مصر للمقر المؤقت لاجتماعات البرلمان العربي، والذي يعكس مدى الإيمان بدوره الفعال باعتباره إحدى الآليات العربية الأساسية للتواصل مع الشعوب واتخاذ مواقف فعالة في سبيل صون مصالح الدول العربية.
ومن مراسم التكريم إلى تبادل وجهات النظر لتعزيز دور البرلمان العربي، خاصةً من خلال “المرصد العربي لحقوق الإنسان” التابع للبرلمان، حيث أكد السيد الرئيس السيسي على الدور الهام للمرصد في صياغة الرؤية العربية تجاه مسائل حقوق الإنسان بمفهومها الشامل والعميق، مؤكداً سيادته أن صون الأمن القومي العربي يعد عماداً أساسياً للحفاظ على حقوق الإنسان، خاصةً من خلال العلاقات القومية الممتدة وجسور التواصل بين كافة الأمة العربية، حيث أن المساس بالدول الوطنية يؤدي إلى التفكك والدمار وانتهاك الحقوق الأساسية للشعوب، والأجيال المستقبلية التي تتأثر من الظروف القاسية من عدم الأمن والاستقرار وذلك بحسب بيان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.
إنه حقا وسام القائد للقائد المغوار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فخالص التهنئة لسيادتكم وخالص الفخر لنا جميعا.
[email protected]