استمراراً في دعم الدولة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا
“اورنچ مصر” تساهم في تجديد وتطوير وتجهيز قسم الأطفال الوحيد علي مستوي الجمهورية لعلاج الدرن بمستشفى الصدر العباسية
طلاب كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس قسم التربية الفنية يشاركون في تجميل استراحة اهالي الاطفال كجزء من مشروع تخرجهم
في إطار جهودها المستمرة لمساندة المجتمع المصري ومبادراتها المتخصصة لدعم المؤسسات الصحية في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة كورونا، قامت شركة “اورنچ مصر” بالمساهمة قي تجديد وتطوير مشروع إحلال قسم الأطفال بمستشفى الصدر العباسية بالتعاون مع مؤسسة مكسيم الخيرية للتنمية والخدمات ، كونه الوحيد علي مستوي الجمهورية الذي يقوم بعلاج أطفال مرضي الدرن وأمراض الصدر.
وتأتـي مبادرة اورنچ لتخفيف الأعباء عن كاهل المستشفى الذي يعد من أوائل المستشفيات التي استقبلت المصابين بكوفيد 19 حيث شملت عملية التطوير والتجهيز لقسم الأطفال بالكامل والذي كان يضم 20 سريرا فقط في عنبرين على مساحة 90 مترا، و5 أسرّة في غرفة للدرن، وقد خططت عملية التطوير إلى زيادة عدد الأسرّة لاستقبال عدد أكبر من الأطفال.
وايماناً من “اورنچ مصر” بحق المواطن المصري خاصة الأطفال في الحصول على رعاية صحية ونفسية متكاملة، فقد تضمنت عملية التطوير إقامة استراحة لأهالي الأطفال المرضى وتزويدها بوسائل الراحة لدعم الأهالي في مرافقة ذويهم من الأطفال والاطمئنان على رحلتهم العلاجية، وقد قام طلاب كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية بجامعة عين شمس بتجميل استراحة الاهالي كجزء من مشاركتهم المجتمعية وتكملة لمشروع تخرجهم.
كما تضمنت عملية التطوير تغييرا كاملا لدورات المياه مع إضافة دورات أخرى منفصلة لبعض الأجنحة العلاجية، مع تجديد الدهانات بالكامل داخل وخارج القسم، وتركيب سيراميك أرضيات وحوائط، وشراء تكييفات وأجهزة ومستلزمات طبية، مع تزويد القسم بنظام شبكه كاميرات لتسهيل عمليات الملاحظة والمتابعة والرعاية الصحية.
وبهذه المناسبة، عبرت هالة عبدالودود مدير قطاع العلاقات العامة والمسئولية المجتمعية وإدارة الجودة بشركة اورنچ مصر عن سعادتها بنجاح هذه المبادرة خاصة مع قرب إتمام مشروع الإحلال والتجديد والتطوير لقسم الاطفال في مستشفى العباسية وفقا للمواصفات المطلوبة.
وأضافت: “تسعد اورنچ مصر دائما بالمشاركة الفعالة في المبادرات الخلاقة التي يكون لها أثر طويل الأجل في دعم ومساندة المجتمع المصري بشرائحه المختلفة، ولذلك لم نتردد في الموافقة على المساهمة في مشروع إحلال وتطوير وتجديد وفرش قسم الأطفال بمستشفى صدر العباسية، ونحن فخورون اليوم بما تحقق وبحجم الإنجاز الذي غير من واقع الرعاية الصحية في المستشفى إلى الأفضل”.
وأوضحت: “استهدفنا أيضا من خلال هذا المبادرة الخيرية، تسليط الضوء على الاحتياجات المتعددة للمستشفيات والتي قد لا تتعلق بشكل مباشر بكورونا لكنها تتأثر به، إذ أن دعم المستشفيات في الوقت الحالي منصب بالكامل على مواجهة الجائحة وهناك اهتمام كبير من الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية بتعزيز قدرات مواجهة كورونا، وهو ما قد يؤدي إلى بعض الفجوات في الأقسام الأخرى، ودورنا هو المساهمة في ملء هذه الثغرات وبالتالي تخفيف العب عن كاهل إدارة المستشفيات والمؤسسات الصحية، ودعمهم للتفرغ في مواجهة كورونا”.