صرحت مصادر مطلعة بأن الهند تخطط لزيادة صادراتها لروسيا بملياري دولار، وأضافت أن البلدين يعملان على وضع نظام دفع بالعملات المحلية لمواصلة التجارة الثنائية رغم العقوبات الدولية الواسعة المفروضة على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن المصادر القول إنه من أجل تحقيق ذلك، تجري إدارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محادثات لفتح الأسواق أمام العديد من المنتجات الهندية.
كما تعمل الحكومتان باتجاه وضع مقترح لتسوية التبادلات التجارية بالروبية والروبل، والبحث عن سبل لتحقيق توازن في التبادل التجاري، بالنظر إلى أن الهند مستورد صاف للسلع الروسية.
وقالت المصادر إن الهند تتطلع إلى تصدير المنتجات التي كانت توفرها الدول التي أوقفت التصدير لروسيا بعد فرض العقوبات.
وتضم قائمة الصادرات المحتملة المنتجات الدوائية، والبلاستيكية، والمواد الكيميائية العضوية وغير العضوية، والمفروشات المنزلية، والأرز، ومشروبات مثل الشاي والقهوة، ومنتجات الألبان.
وتعرضت الهند لانتقادات حادة بعد رفعها لواردات النفط للاستفادة من انخفاض الأسعار.
والتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بمودي افتراضيا أمس، وأعرب له عن استعداد الولايات المتحدة لمساعدة الهند على تنويع وارداتها من الطاقة، وصولا لتقليل اعتمادها على روسيا.
