يعتزم اتحاد الطيران الخاص، تحت التأسيس، تقديم مذكرة إلى وزارة الطيران المدنى المصرية للحصول على الدعم والمساندة جراء توقف نحو 90% من حركة الرحلات بسبب فيروس كورونا.
وقال أشرف لملوم رئيس الاتحاد، إن الطيران الخاص فقد جميع الرحلات إلى دول الخليج العربى التى علقت رحلات الطيران من مصر وإليها مؤخراً فى إطار التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وتراجعت رحلاته من نحو 25 رحلة فى الأسبوع الواحد إلى رحلة واحدة أسبوعيا.
وأضاف أن الاتحاد سيعقد اجتماعا نهاية مارس الجارى لتقدير الخسائر، وتحديد المطالب المتعلقة بخفض الرسوم المسددة إلى وزارة الطيران المدنى وشركاتها التابعة فى ظل الأزمة الأخيرة، نقترب من التوقف التام وعلى وزارة الطيران المدنى إعادة النظر فى الرسوم المقررة فى ظل تراجع ظروف التشغيل.
وأوضح أن التخوفات من فيروس كورونا طبيعية فى الوقت الحالى، وكل شركات الطيران العالمية تعانى من الموقف، إلا أن الطيران الخاص يعد الحلقة الأضعف فى قطاع السفر والسياحة جراء تحمله لتكاليف مرتفعة تتمثل فى إيجار الطائرات وتشغيلها ورسوم الإيواء، والمكاتب.
ويعد الخليج العربى من أكثر النقاط التى يعمل عليها الطيران الخاص ويسير رحلات إليها فى ظل نمو حركة العمل والتنقلات بين دول الخليج العربى ومصر خلال السنوات الأخيرة فضلا عن حركة المعتمرين والحجاج إلى المملكة العربية السعودية.
ويبلغ عدد الشركات الخاصة العاملة فى الطيران المدنى 13 شركة وتشغل نحو 55 طائرة بطرازات مختلفة لنقاط طيران فى البلدان العربية والأوروبية.
وقال حسن عزيز الرئيس الأسبق للاتحاد، إنه على شركات الطيران أن تنشئ غرفة أزمات لمتابعة الموقف عن قرب ودراسته بما يحافظ على أصولها من الطائرات والعمال خلال هذا الوقت الطارئ.
وأوضح عزيز أن المطالب التى ينبغى العمل عليها تتمثل فى مطالبة وزارة الطيران المدنى بالإعفاء من رسوم الإيواء بالمطارات على الأقل لمدة ثلاثة شهور لحين تحسن الأوضاع فضلا عن مطالبة شركات التأمين بوقف التأمين على مخاطر التشغيل والاكتفاء فقط بالتأمين على مخاطر الوقوف على الأرض وتأجيل مستحقات البنوك.
وحذر عزيز، من مخاطر تسريح بعض الشركات للعمالة قائلا “لا يجب أن يتم تسريح العمالة فى وقت الأزمة، هم شركاء فى الربح الذى تحقق خلال الفترة الماضية، والأزمة لن تطول”.