بات المكان الذي سيعيش فيه رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، وزوجته بعد خروجهما من دوانينج ستريت، عقب إعلانه استقالته من منصبه مثار تساؤل للعديدين.
وسيظل جونسون وزوجته كاري، يعيشان في شقته في 11 داونينج ستريت حتى يتم اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين يتولى منصب رئيس الوزراء بدلا من جونسون في الخريف المقبل.
وقالت صحيفة “ايفيننج ستاندارد”، اليوم/الاثنين/، إن مقر رئاسة الوزراء خضع لعملية تجديد عام 2020 بعد تبين أن اللورد براونلو، من حزب المحافظين، قد دفع مقابل بعض أعمال التجديد.. مشيرة إلى أنه يُعتقد أن التكلفة النهائية لمشروع إعادة تجديد منزل رئيس الوزراء كانت نحو 112 ألف جنيه إسترليني ولدى مكتب مجلس الوزراء ميزانية قدرها 30 ألف جنيه إسترليني سنويًا لصيانة مقره في 11 داونينج ستريت ومنذ ذلك الحين، قام جونسون بدفع التكاليف الإضافية التي يتكلفها تجديد منزله، ونظرًا لأن مكتب مجلس الوزراء قد دفع جزءًا من بعض الأعمال والمفروشات، فلا يزال من الممكن رؤية ما سيكون بإمكان عائلة جونسون أخذه معها إلى منزلها الجديد عندما يتم الإعلان عن زعيم حزب المحافظين الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد عقارات يملكها جونسون وزوجته والتي يمكن أن تصبح المنزل الذي سيعيشا فيه مع أولادهما..حيث كان الزوجان يعيشان في شقة في منزل مُرمم وهو مدرج من الدرجة الثانية بين المنازل التاريخية ويطل على حديقة برونزويك في كامبرويل، جنوب لندن، عندما أصبح جونسون رئيسًا للوزراء في يوليو 2019، وفي 19 يوليو 2019، دفع الزوجان 1.2 مليون جنيه إسترليني لشراء منزل فيكتوري من الطوب الأحمر مكون من أربع غرف نوم ومرتّب على ثلاثة طوابق ويمتد المنزل على أكثر من 2000 قدم مربع، مع غرفتي استقبال وأربع غرف نوم مزدوجة وحمامين.