قال مستشار محافظ البنك المركزي المصري، هشام عز العرب، إنه إذا استطاعت مصر خفض التضخم بنسبة 3% لن تكون هناك أهمية لسعر صرف الدولار.
وأشار مستشار محافظ البنك المركزي المصري، في تصريحات مع الإعلامي عمرو أديب لبرنامج الحكاية مساء الأحد، أنه للاستفادة المثلى من الأصول لدى الحكومة والقدرة على توليد إيرادات ستساهم في تحسين مستوى الديون، فيجب النظر إلى أصول مصر وليس النظر إلى الالتزامات فقط.
وأكمل مستشار محافظ البنك المركزي المصري: “كل زيادة 10% في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه تترجم إلى ارتفاع التضخم في مصر 4%، أما تراجع الدولار 10% مقابل الجنيه فيخفض التضخم 0.5%”.
وأضاف هشام عز العرب، مستشار محافظ البنك المركزي المصري: “لو استطاعت مصر خفض التضخم إلى 3% لن تكون هناك أهمية لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، ولكن طالما أن نسبة التضخم في مصر أعلى من الدول التي نتعامل معها فستكون أسعار الصرف هي الشغل الشاغل”.
وأردف: جزء كبير من الضغوط التضخمية في مصر ناجم عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والحرب الأوكرانية، والخوف من المستقبل وراء التهافت على شراء الدولار، اللي محتاج حاجة من بره بعد 6 شهور بينزل يشتري الدولار من دلوقتي!.