أعلنت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل الأهلية عن إطلاق برنامج الذكاء الإصطناعي لطلاب مرحلة البكالوريوس مبنيا على نظام الساعات المعتمدة ؛ ويشترط البرنامج أن يتم قبول الطلاب بداية من العام الدراسي 2020/2021
من جانبه أكد الدكتور طارق خليل ؛ رئيس جامعة النيل الأهلية ؛ أن البرنامج سيكون رائدا باحتوائه على أفضل المسارات التعليمية والبحثية والتطبيقات التقنية في المجالات الناشئة والتي تعتمد على الذكاء الإصطناعي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وقال الدكتور وائل عقل ، نائب رئيس جامعة النيل للشئون الأكاديمية ، أن برنامج الذكاء الإصطناعي يهدف إلى إعداد جيل من المتخصصين المتميزين في مجال الذكاء الاصطناعي ومجالاته الفرعية ؛ كتعلم الآلة وتطبيقاتها في الرؤية بالحاسب ؛ والتعرف على الأنماط ونظم المعلومات الذكية في الصحة والنقل ؛ وكذلك نظم معالجة اللغات الطبيعية ؛ونظم التوصية والمدن الذكية .
في سياق متصل أشار الدكتور أحمد حسن ؛ عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل الأهلية ؛ أن البرنامج سيقدم مستوى تعليمي متميز للطلاب ؛ بالإضافة إلى وضع برامج بحثية قوية لمواكبة التطور المستمر والسريع في هذا المجال ؛ بجانب تعزيز نوع من الشراكة الوثيقة مع الصناعة المحلية والعالمية ؛ وهو ما سوف يساهم في تطوير الصناعة وخدمات الحوسبة المتخصصة للمجتمع الصناعي في مصر وخارجها.
وأضاف أن كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل الأهلية قامت بتقديم وإنشاء برنامج الذكاء الإصطناعي (Artificial Intelligence) تماشيا مع معدلات التطور فى علوم الحاسب وتطبيقاته في هذا المجال ؛ ونظرا لطبيعة البرنامج واعتماده على العلوم الأساسية للحاسبات والرياضيات وتطبيقاتها ، فسوف يعتمد البرنامج على توفير المقررات الأساسية في تلك العلوم مع توفير أساس صلب للطلاب في مجال المعلوماتية والذكاء الإصطناعي شاملا علوم الحاسب وفروعه.
وقال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل الأهلية ؛ أنه سيتم التركيز في البرنامج أثناء الدراسة على التطبيقات العملية الحديثة ، وسيعتمد على الأساس العلمي والتكنولوجي المكتسب ، عن طريق تنفيذ خطط معملية تمكن الطالب من ربط الأساس النظري بالجانب العملي من خلال ربط الدراسة الأكاديمية مع احتياجات الصناعة الحديثة.
وقال أنه من المتوقع أن يكون الخريج ذو خبرة كافية لتطبيق علوم الحاسب وعلوم الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة مما يؤهله للعمل في مجال تحليل البيانات وتطوير البرمجيات اللازمة لذلك ؛ وسيكون مجهزاً علمياً وتقنياً لممارسة مهنة علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي والوظائف المتعلقة بها مثل المبرمجين وخبراء الخوارزميات وخبراء معالجة وتحليل البيانات و معالجة الصور وتطبيقات اللغات الطبيعية بصورها المختلفة وغيرها من الوظائف المماثلة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب المتقدمة.
و في تصريح للدكتور مصطفى العطار ؛ مدير برنامج الذكاء الإصطناعي ؛ أكد أن أهمية خريجي البرنامج تكمن في حل التحديات الحالية في شتي مجالات الحياة مثل ( الصناعة و الزراعة و مجال المال و الأعمال و الصحة ) ؛ مشيرا إلى أن مجال الرعاية الصحية مثلا يتطور بسرعة كبيرة جداً ؛ ويرافق ذلك زيادة كبيرة في كمية البيانات والمعلومات في ما يخُص التكلفة والنتائج المتعلقة بالمرضى ؛ لذلك سيتم استخدام تطبيقات برنامج الذكاء الاصطناعي للحد من هذه التحديات ؛ وهو ما فعلته الصين مؤخرا باللجوء إلى استخدام أدوات التوقع التي يتيحها برنامج الذكاء الاصطناعي كبديل للإنسان في محاولات التخفيف من وطأة انتشار فيروس كورونا المستجد وكبح جماحه ؛ أيضا اللجوء لاستخدام كاميرات تعمل بالأشعة فوق البنفسجية ، وتكنولوجيا التعرف على الوجوه، و استخدام الروبوتات وكلها كانت من أبرز الأدوات التي بات لاستخدامها أهمية متزايدة في محاولات الإفلات من فيروس كورونا المستجد و التي تمكن الانسان من الاعتماد عليها فى الأعمال الشاقة والخطيرة التي يجب على البشر الابتعاد عنها وتجنبها.