قدم مجموعة من طلبة كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة ممن هم في سنتهم الأخيرة مشاريع تخرجهم المتعلقة بالصناعة مستعرضين إبداعاتهم التكنولوجية والهندسية خلال مسابقة مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة السنوية التي أقيمت مؤخرًا في الجامعة الأمريكية في الشارقة.
نُظمت المسابقة برعاية كل من مجموعة بيئة وإعمار وبتروفاك ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وشهدت تتويجًا للإنجازات الأكاديمية والفكرية لطلبة الهندسة في سنتهم الأخيرة في الجامعة الأمريكية في الشارقة. عمل الطلبة على مشاريعهم في مجموعات تحت إشراف أساتذة من كلية الهندسة ومشرفين آخرين من مختلف القطاعات الصناعية على مدى عام كامل لاستكمال مشاريعهم والتأهل للمسابقة.
تنافس ثمانون مشروعًا طلابيًا في مسابقة هذا العام وأعلن عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل قسم من أقسام كلية الهندسة الستة في نهاية المسابقة.
قال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة: “تتمثل مهمتنا في كلية الهندسة بتخريج طلبة يتمتعون بمهارات تقنية متطورة مدركين لأحدث التوجهات والمتطلبات الصناعية مما يجعلهم يتفوقون في مختلف المجالات. ونحن فخورون بأننا نسيرعلى الطريق الصحيح في تحقيق هذه المهمة. شهدت مسابقة هذا العام طلبة محترفين وعلماء ومبتكرين قادرين على إحداث تغيير وترك بصمتهم في أي مجال وظيفي سيلتحقون به. كانت المشاريع التي رأيناها هذا العام تتمحور حول الصناعة في ظل مواضيع محلية وعالمية وخاصةً الاستدامة. إنهم مستعدون للانضمام إلى زملائهم الخريجين الذين أحدثوا فرقًا محليًا وعالميًا كوزراء ورواد أعمال وخبراء في الصناعة وأكاديميين. إن سمعة طلبتنا وخريجينا جعلت منهم الخيارالأفضل لأصحاب العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
حصل على المركز الأول من قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية مشروع” التقاط ثاني أكسيد الكربون باستخدام الطحالب بتقنية المفاعل الحيوي المبتكرة” الذي عمل عليه الطلبة فيزا شهيروكيلي بيرسيفال وماريا ناصيف ورفيعة تالوكروسيد طلحة مكرم تحت إشراف الدكتور زروق شريف الدين، أستاذ الهندسة الكيميائية والبيولوجية والدكتور أحمد عيدان، محاضر مختبرات أول في الهندسة الكيميائية والبيولوجية. يهدف المشروع إلى خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الهواء وإنتاج الوقود الأخضر مركزًاعلى امتصاص الطحالب لثاني أكسيد الكربون واستخراج الوقود الحيوي من النباتات المائية.
جاء في المركز الثاني مشروع “الأغشية المستندة إلى المركبات غير العضوية ثنائية الأبعاد لخلايا الوقود ذات الغشاء البوليمري عالي الحرارة” للطالبات أسماء محجوب وبنا الكردي وحفصة خان وراما سيلو. أشرف على المشروع الدكتورة أماني العثمان، الأستاذة المساعدة في الهندسة الكيميائية والبيولوجية والدكتور كارنيل سينغ، محاضر أول في الهندسة الكيميائية والبيولوجية.
وجاء وفي المركز الثالث مشروع “تصميم العملية والمنتج لبروبيلامونيوم فورمات كمواد متغيرة الطور لأنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية” للطالبات هيا حمود ونايلة الدوسري زينة الشهاوي وزينة ياسين تحت إشراف كل من الدكتور بول نانكارو و والدكتور سينغ من قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية.
جاء مشروع “واجهة الدماغ الحاسوبية – نظام إعادة التأهيل القائم على الواقع الافتراضي لضعف الأطراف العلوية” في المركز الأول من قسم علوم وهندسة الحاسوب، وعمل عليه الطلبة ريم الدوسري وسلمى حسن ورضا مشود وألفي ميرتحت إشراف الدكتور هشام حلل، محاضر أول في قسم علوم وهندسة الحاسوب، والدكتور عاصم صغيرون، أستاذ علوم وهندسة الحاسوب والعميد المشارك لشؤون البكالوريوس. استخدم الطلبة والذين استشاروا أخصائيي علاج طبيعي قبل بدء العمل على المشروع الواقع الافتراضي لمساعدة المرضى الذين يعانون من ضعف في الأطراف العلوية على تخيل أنفسهم وهم يتحركون على أساس نظام واجهة كمبيوتر الدماغ الذي يقرأ إشارات الدماغ والحركات التي ينوي المرضى القيام بها. يتم أيضًا توصيل الأقطاب الكهربائية لعضلات المرضى أثناء العملية لمساعدة أخصائيي العلاج الطبيعي على قياس مدى تقدمهم دون الحاجة إلى التواجد شخصيًا مع المرضى.
حل في المركز الثاني الطلبة بيار عبد السيد وحمد الحمادي وحامد الملا ولؤي محيسن بمشروعهم “حلول إنترنت الأشياء عبر الطائرات بدون طيار لمراقبة النباتات في البيوت المحمية”، الذي أشرف عليه أستاذة مشاركين في قسم علوم وهندسة الحاسوب الدكتورهالال والدكتور ميشيل باسكوييه.
وجاء في المركز الثالث مشروع “الصندوق الأسود القائم على إنترنت الأشياء لمراقبة سائقي الدراجات النارية” للطلبة مريم السايح وفاطمة علوي وعلاء تريك وأمين أيوب بإشراف الدكتورعبدالرحمن العلي، أستاذ علوم وهندسة الحاسوب، والدكتور رأفت أبو ركبة، الأستاذ المساعد في علوم وهندسة الحاسوب.
فاز الفريق الطلابي المكون من نوف النقبي وإبراهيم الحمادي وعلياء الحمادي وراشد المرزوقي يالمركز الأول من قسم الهندسة المدنية بمشروعهم عن”سطح طريق قائم على نظام المعلومات الجغرافية، تقييم الحالة باستخدام صور المركبات الجوية بدون طيار والتعلم العميق” بإشراف الدكتور طارق علي، أستاذ في الهندسة المدنية. يتناول المشروع استخدام طائرة بدون طيار لرصد الشقوق والعيوب في الطرق باستخدام نظام طوره الفريق الطلابي في ظل التعلم العميق ونظام المعلومات الجغرافية لاكتشاف وتحديد نوع وعمق وعدد الشقوق في الطرق مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة بتكلفة أقل عن طريق توظيف نهج فعال لصيانة الطرق.
حصل على المركز الثاني الطلبة عبد الله رباح ويوسف ملحم وزيد بصلات ومحمد الصديق عن مشروعهم “استخدام قضبان الصلب عالية السرعة في الهياكل الحديدية، التصميم والاختبار التجريبي” والذي أشرف عليه الدكتور فريد عابد، أستاذ الهندسة المدنية.
وجاء كل من ليليان فراس العور وأنس محمد صابر ومحمد شريف سعيد وسارة نزار العرموطي في المركز الثالث عن مشروعهم “تصميم كاسر الأمواج باستخدام الصخور والأكروبود في ساحل دبي”. أشرف على المشروع أساتذة الهندسة المدنية الدكتور سيرتر أتاباي والدكتور معروف مورتولا.
حل مشروع “روبوت مراقبة اهتزازات الميكروويف الذكي” في المركز الأول من قسم الهندسة الكهربائية. يهدف هذا المشروع الذي صممه الطلبة تالا الأبوة وياسر جوران وزينة الناصر ورمزي الشعراوي إلى تحقيق الصيانة التنبؤية للآلات من خلال مستشعر ميكروويف مثبت في نظام آلي يمكنه اكتشاف التغيرات في الاهتزازات في الآلات مشيرًا إلى وجود مشكلات تتطلب تصرفًا فوريًا. أشرف على المشروع الدكتور ناصر القدومي، أستاذ الهندسة الكهربائية وأساتذة مساعدون في الهندسة الكهربائية هم الدكتور شيوك موخوبادهياي والدكتورعامر زكريا.
حصل على المركز الثاني مشروع “إنترنت الأشياء لمراقبة تلوث المياه” للطالبين معاذ محمد ومحمود هديب الذين نفذوا مشروعهم تحت إشراف الدكتور محمود إبراهيم، أستاذ الهندسة الكهربائية والدكتور زكريا.
وجاء في المركز الثالث مشروع “السيارة الكهربائية الذكية بالطاقة الشمسية” للطلبة مريم المالك وميرا المعلا وأسامة العلوي بإشراف الأستاذ المساعد ورئيس قسم الهندسة الكهربائية بالإنابة الدكتور مصطفى شعبان والدكتور إبراهيم.
فاز كل من مروة سعدات وعادل العمر ونورا العلي وعمر النمر بالمركز الأول من قسم الهندسة الصناعية عن مشروعهم “جنرال إلكتريك لخفض تكاليف التشغيل”. أشرف على المشروع الدكتور زياد بهرون، الأستاذ المساعد في الهندسة الصناعية. ركز المشروع على استخدام أدوات ومواد استهلاكية لإصلاح مكونات التوربينات الغازية التي شكلت 10 بالمائة من إجمالي التكلفة الفصلية لشركة جنرال إلكتريك. قام الفريق بتطبيق نظام لوحة الظل ليسهل على المشغلين العثور على الأدوات التي يحتاجون إليها، وأنظمة “كانبان” و”أندون” لتجنب نفاد المخزون وطلاء الأدوات لزيادة عمر نتوءات الكربيد. وفر المشروع لشركة جنرال إلكتريك تكلفة تشغيل قدرها 4700 دولار شهريًا.
وجاء في المركز الثاني لارا عبد الصمد ويسر المناصير وياسر عكيلا وسارة أبو اكتيش عن مشروعهم “حواجز الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية في الإمارات”. أشرف عليه الدكتور حسام الشريدة أستاذ مساعد في الهندسة الصناعية، تلاهم الطلبة أنس بركجي وآية الشاعر ومحمد سمحة ويمنى عنين في المركز الثالث لمشروعهم “الذكاء الاصطناعي لتحسين التنبؤ بعيوب الحفر في مركب مصفوفة معدنية مُصنَّعة تتكون من الألومنيوم مع جزيئات كربيد السيليكون” تحت إشراف الدكتورة نهى حسن الأستاذة المساعدة في الهندسة الصناعية.
فاز مشروع “تصميم وتصنيع محلل كهربائي يعمل بالطاقة الشمسية لتقليل استهلاك الوقود في مركبات الغاز الطبيعي” من قسم الهندسة الميكانيكية بالمركز الأول. عمل على المشروع الطلبة كريم مرسي وحاج بابوهون الكروشي ومرتضى حسن وعبداللي تحت إشراف الدكتور محمد حمدان، أستاذ الهندسة الميكانيكية. يتمحور المشروع حول تركيب ألواح شمسية على سطح صندوق السيارة وغطاء المحرك والسقف لامتصاص أشعة الشمس وتخزينها في بطارية خاصة. حيث يتم استخدام الطاقة المخزنة لتشغيل خلية إلكتروليتية تعمل على تفتيت الماء إلى هيدروجين وأكسجين، ثم تضخ الهيدروجين في المحرك بالوقود لتقليل الانبعاثات عن طريق إنتاج بخار الماء.
حصل على المركز الثاني مشروع “الروبوت الذاتي لتنظيف الانسكاب النفطي” من قبل الطلبة فيشويش كومار ماهيشواري ومحمد مبين وشيخة الزرعوني وحسن ساجد تحت إشراف الدكتور محمد جرادات، أستاذ الهندسة الميكانيكية.
وجاء في المركز الثالث مشروع “محرك توربوجت بشاحن توربيني” للطلبة علي يونس وماجد وردة ووليد المشد ومعتصم غانم بإشراف الدكتور حمدان.
تعد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة من الكليات الرائدة في التعليم الهندسي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. وتتميز الكلية بمرافقها الحديثة وأعضاء هيئتها التدريسية البحثية النشطة، ممن يحققون إنجازات سباقة واكتشافات في المجالات التي تؤثر على المجتمع والمستقبل. وتلتزم الكلية بتوفير تعليم هندسي مرموق من خلال برامج البكالوريوس والدراسات العليا.
