قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اول أمس مستشفى المعمداني بغزة مما اسفر عن استشهاد أكثر من ١٠٠٠ شهيد بين نساء وأطفال وكبار.
ونشرت طفلة في غزة وصية لها على مواقع التواصل الاجتماعي واشعلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صورة لوصية طفلة تدعى “هيا” تقسم ثروتها الصغيرة على أفراد عائلتها وأصدقائها فلم تنس أحد من شيكلاتها المعدودة وملابسها وألعابها.
وقالت في الوصية “مرحبًا أنا اسمي هيا، وسأكتب وصيتي الآن، ١. نقودي ٨٠ شيكل ٤٥ شيكلًا لماما، و٥ لـ زينة،و٥ لـ هاشم، و٥ لـ تيتة، و٥ لـ خالتو هبة، و٥ لـ خالتو مريم و٥ لـ خالو عبود ، و٥ لـ خالتو سارة”.
كان البند الثاني من الوصية من نصيب أصدقائها” ٢. ألعابي وجميع أغراضي لصديقاتي، أختي زينة وديمة ومنة وأمل” حتى الملابس لم تنس توزيعها”٣. ملابسي لبنات عمي وإذا تبقى شيء تبرعوا به، ٤. أحذيتي تبرعوا بها للفقراء والمساكين.. بعد غسلهم طبعًا”.
أما البند الخامس في وصيتها كتبت هيا” اكسسواراتي لبنات عمي وبنات خالتي”، هذا ما أصبح عليه أطفال غزة بعد الغزو العدواني الأخير الذي شنته اسرائيل قبل ١٢ يوما.