اكدت دراسة “نقل وتصدير الهيدروجين” لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”،أن الدول العربية تتميز بأن لديها صناعة غازية كاملة قائمة على بنية تحتية ضخمة من حقول منتجة للغاز، ومحطات معالجة، وشبكات نقل وتوزيع، بالإضافة إلى محطات لإسالة الغاز. كما تملك بعض الدول العربية مثل الجزائر وليبيا خطوط أنابيب لتصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا.
وقالت الدراسة التى أعدها المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة “أوابك “،أنه علاوة على وجود خطوط أنابيب لتجارة الغاز بين الدول العربية مثل خط الغاز العربي الذي يربط بين مصر والأردن وسوريا ولبنان، وخط غاز دولفين الذي يقوم بنقل الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات وسلطنة عمان، تستطيع الدول العربية تأهيلها والتأكد من جهوزيتها، وكذلك استغلال خطوط تصدير الغاز لإعادة استغلالها لتصدير الهيدروجين أو خليط الهيدروجين مع الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية.
واوضحت الدراسة ،أنه بخلاف خطوط الأنابيب، يوجد المئات من آبار النفط والغاز الناضبة التي يمكن استغلالها للتخزين الجوفي للهيدروجين، وهي أحد الطرق التي تستخدم في تخزين كميات من الهيدروجين لتوفير مخزون كبير للضخ لتلبية الطلب في أوقات الذروة أو تذبذب الانتاج.