حققت “دبي للإعلام” نجاحات نوعية بعد حصولها على نحو 12 جائزة عربية وخليجية وعالمية، لتضيف بذلك إنجازاً جديداً إلى سجلها الحافل، ما يبرز أهمية دورها في إثراء المحتوى الإعلامي، ويعكس مكانتها كواحدة من أكبر المؤسسات الإعلامية في الإمارات وأبرزها على مستوى المنطقة، وما تمتلكه من إمكانيات وقدرات لوجستية، وتجربة واسعة في تقديم الأعمال والبرامج المتنوعة التي تمتاز بجودتها العالية عبر منصاتها التلفزيونية والرقمية.
وأكد سالم باليوحه، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي إن ما حصدته “دبي للإعلام” من جوائز يعكس تفرد رؤيتها واستراتيجيتها الهادفة إلى إثراء المحتوى الإعلامي، وتعزيز مكانة دبي كمركز إعلامي رائد لإنتاج المحتوى، وذلك بفضل دعم وتوجيهات مجلس دبي للإعلام. وقال: “يشكل المحتوى أحد ركائز استراتيجية “دبي للإعلام” الرئيسية، التي نسعى من خلالها لأن نكون الأقرب إلى الجمهور دائماً، وحصول المؤسسة على هذا الكم من الجوائز عربياً وخليجياً وعالمياً، يشير إلى حجم تأثير ما تقدمه من برامج وأعمال وقدرتها على الوصول إلى كافة فئات المجتمع وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم، كما يبرز ذلك حرصها على تقديم المحتوى الراقي القادر على رفع مستوى الوعي بالعديد من القضايا المجتمعية”، ولفت إلى أن هذه الجوائز تشكل خطوة جديدة لتحفيز فرق وطواقم عمل “دبي للإعلام” على مواصلة العمل على إعداد سلسلة من البرامج التي تعكس جوهر دبي وحيويتها ونبضها وتطور مشهدها الثقافي والاقتصادي، ومكانتها الريادية على الخريطة العالمية.
وكانت “دبي للإعلام” قد تُوجت ضمن الدورة الـ 23 من جوائز الإعلام العربية التي نظمها نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة، بالتزامن مع الدورة الـ 22 من منتدى الإعلام العربي الذي اختتم مؤخراً في مركز دبي التجاري العالمي، بجائزة أفضل برنامج ثقافي، استحقها برنامج “دروب” الذي يقدمه الإعلامي علي آل سلوم، وذلك بفضل تفرد رسالته وتنوع أسلوبه وقدرته على مد جسور التواصل والتعارف بين الثقافات. وكان البرنامج قد حقق مشاهدات واسعة خلال عرضه على شاشتي تلفزيون دبي وقناة سما دبي أثناء الموسم رمضان الماضي.
أما على المستوى الخليجي، فقد حصلت “دبي للإعلام” على 9 جوائز في ختام فعاليات النسخة الـ 16 من مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي أقيم مؤخراً في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور ومشاركة صناع الإنتاج الدرامي والبرامجي بمنطقة الخليج العربي، لتكون بذلك صاحبة النصيب الأكبر من جوائز المهرجان، ما مكنها من التفوق على العديد من المؤسسات والجهات المشاركة فيه، بفضل نوعية برامجها وأعمالها التي تقدمت بها للمنافسة.
وضمن فئة البرامج التوعوية نال برنامج “إنكربتوا” (Incrypto) الذي عرض على شاشة قناة دبي جائزة الشراع الذهبي، وكذلك حصل “أوبريت رمضان في دبي” الذي عرض على قناة سما دبي جائزة الشراع الفضي، وتوج “أسرار البيوت” الذي يبث على أثير إذاعة نور دبي بجائزة الشراع الذهبي ضمن فئة أفضل فاصل إذاعي، وفي فئة أفضل برنامج حواري، حصل برنامج “قيم” على جائزة الشراع الفضي عن موسمه الثالث الذي عرض على تلفزيون دبي، كما فاز برنامج “الجماهير” على جائزة الشراع الذهبي ضمن فئة أفضل برنامج رياضي، كما توج برنامج “دروب” بجائزة الشراع الذهبي ضمن فئة أفضل برنامج ثقافي، ونال برنامج “المفتش فصيح” جائزة الشراع الذهبي ضمن فئة أفضل برنامج للأسرة والأطفال، وحاز برنامج “20 ثانية” على جائزة الشراع الذهبي ضمن فئة أفضل برنامج للمسابقات، وحصدت ريم حمدان جائزة الدانة للدراما كأفضل وجه صاعد، وذلك عن إطلالتها في مسلسل “طوق الحرير”.
وكانت دورة المهرجان الحالية، قد شهدت مشاركة واسعة تعد الأكبر في تاريخ دورات المهرجان، حيث بلغ عدد الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والرقمية والإعلان أكثر من 360 عملاً، فيما وصل عدد الأعمال التلفزيونية الدرامية إلى 70 عملاً دراميًا خليجيًا وعربيًا، إلى جانب ما شهده المهرجان من حراك عبر الندوات الإعلامية المتخصصة، وسوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
أما على المستوى العالمي، فقد تربعت “دبي للإعلام” من خلال “مركز الأخبار” التابع لها على عرش فئة “إنتاج الواقع الافتراضي والمعزز” لتستحق خلال مشاركتها في حفل جوائز آسيا والمحيط الهادئ الذي أقيم في سنغافورة جائزة “البث الرقمي”، في المقابل نجحت أيضاً مبادرة “الخط الساخن” في صحيفة “الإمارات اليوم” التابعة لـ “دبي للإعلام” في اقتناص جائزة الإبداع في مؤتمر “غوف ميديا” الذي تستضيفه سنغافورة في 13 يونيو 2024، ويتم خلاله تسليط الضوء على المشاريع والمبادرات الحكومية المتميزة في آسيا، التي تساهم في رفع مستوى رفاهية السكان في المنطقة.