يستعد مهرجان الشيخ زايد في الوثبة لإطلاق مهرجان المأكولات والحلويات خلال الفترة من 7 إلى 13 فبراير 2025، ليأخذ الزوار في رحلة استثنائية عبر نكهات العالم، حيث تلتقي التقاليد الإماراتية العريقة بالمطابخ العالمية في أجواء احتفالية مميزة.
يهدف المهرجان إلى إبراز التنوع الثقافي في فنون الطهي عبر تجربة ترفيهية وتفاعلية تجمع بين المأكولات الإماراتية التقليدية والأطباق العالمية، ما يجعله منصة للاحتفاء بالمواهب المحلية والدولية في هذا المجال. كما يسعى الحدث إلى ترسيخ قيم الضيافة والانفتاح على الثقافات الأخرى، حيث يشكّل الطعام وسيلة للتقارب والتواصل بين الشعوب.
رحلة ثقافية غنية بالمذاقات
يتيح مهرجان المأكولات والحلويات للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق من مئات المطاعم المحلية والعالمية، مما يخلق تجربة استثنائية تعكس غنى الموروث الثقافي لفنون الطهي. كما سيستمتع عشاق المذاقات الفريدة بعروض طهي حية وتفاعلية يقدمها نخبة من الطهاة، حيث يمكنهم متابعة تحضير أطباق مميزة واكتشاف أسرار الطهي من مختلف المطابخ العالمية.
ولا تقتصر التجربة على المذاق فقط، بل تمتد إلى البعد الفني، حيث سيزين المهرجان مجسمات عملاقة مستوحاة من الأطعمة والحلويات، لتضفي أجواء إبداعية تحوّل المكان إلى عالم نابض بالحياة مستوحى من فنون الطهي
فعاليات ترفيهية وتحديات ممتعة للأطفال
يقدم المهرجان مجموعة من العروض الترفيهية المميزة، منها مسيرة أزياء مستوحاة من عالم الطهي، حيث تتألق التصاميم بنقوش وألوان مستوحاة من المأكولات والحلويات، ما يضيف لمسة فنية مبتكرة تجمع بين الموضة وفنون الطهي.
أما الأطفال، فلهم نصيب وافر من المتعة، حيث يمكنهم المشاركة في تحديات ومسابقات شيقة تجمع بين التعلم والمرح والإبداع، مما يعزز شغفهم بفنون الطهي ويحفّز خيالهم. كما ستقدم العروض المسرحية والموسيقية تجربة ترفيهية متكاملة، حيث يلتقي الإبداع الفني بسحر المذاقات الشهية، لتوفير أجواء مفعمة بالمرح تناسب جميع أفراد العائلة.
حدث استثنائي يعزز مكانة المهرجان كوجهة ثقافية عالمية
يواصل مهرجان الشيخ زايد ترسيخ مكانته كأحد أبرز الفعاليات الثقافية والتراثية في دولة الإمارات، حيث يجمع بين الأصالة والحداثة ليقدّم تجربة تفاعلية تحتفي بالتقاليد والتراث والتنوع الثقافي. ومن خلال برامجه الغنية، يرسّخ المهرجان قيم الضيافة الإماراتية وروح التبادل الثقافي بين الشعوب، مؤكّدًا دور الإمارات كوجهة عالمية تحتفي بالإبداع والفن والتقاليد العريقة.
ومع كل دورة جديدة، يواصل المهرجان إبهار زواره بتجارب فريدة، مما يجعله حدثًا مرتقبًا سنويًا، يقدّم مزيجًا استثنائيًا من المتعة، التعلم، والتواصل الثقافي.