أعلنت شنايدر إلكتريك، الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، حصول مقرها الرئيسي الجديد في دبي (ذا نست) على شهادة “سمارت سكور” من الفئة البلاتينية التي تصدرها “وايرد سكور” العالمية، المعتمدة لتصنيف الترابط الرقمي والتكنولوجيا الذكية.
ويُعد المبنى أول تطبيق عملي من نوعه ضمن البرنامج العالمي لشنايدر إلكتريك للمباني المؤثرة Impact “. وهو يمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويستوعب أكثر من 1000 موظف، كما يمثل نموذجاً متكاملاً لمكاتب المستقبل الذكية والمستدامة. وقد حصل المبنى على الدرجة الكاملة ضمن التصنيف، مما يؤكد تميزه في التصميم والأداء والبنية التحتية وفق أعلى المعايير العالمية.
ويقع مقر “ذا نست” في واحة دبي للسيلكون، كما يعرض أحدث تقنيات المباني الذكية من شنايدر إلكتريك. وقد جرى تطوير التصميم الذكي بالتعاون مع الشركات الرائدة “جنسلر” Gensler و”جي أل أل” JLL و”كندال” Cundall. وبفعل دمج الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، وأنظمة التوأمة الرقمية، ومجموعة حلول “إيكوستركتشر” EcoStruxure™ المتكاملة من شنايدر إلكتريك، يتيح “ذا نست” توفير ما يصل إلى 37% من استهلاك الطاقة، وتجنّب 572 طناً مترياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وتماشياً مع “استراتيجية الإمارات للطاقة 2050” و”أجندة دبي الاقتصادية D33“، سجل المبنى المستدام أعلى الدرجات ضمن فئات سهولة الاستخدام، والبنية التكنولوجية، والابتكار.
وقالت أمل الشاذلي، رئيسة شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج: “حصولنا على شهادة سمارت سكور – الفئة البلاتينية من “وايرد سكور” إنجاز نفخر به، وهو تأكيد جديد على ريادة دبي في مجالي الاستدامة والابتكار الرقمي. مقر “ذا نست”، هو المشروع الريادي الأول من نوعه ضمن برنامجنا العالمي للمباني المؤثرة Impact، وهو يعكس التزامنا ببيئات عمل مستقبلية سمتها الذكاء والاستدامة ومحورها الإنسان”.
وفيما يدعم تصميم “ذا نست” الأداء المستدام، يعزز كذلك التعاون المفتوح والابتكار ورفاه الموظفين عبر تهيئة بيئة مناسبة للإبداع المشترك والتعلم وتبادل المعارف والخبرات. وتصنّف مباني شنايدر إلكتريك ذات التأثير الإيجابي في طليعة الابتكارات المستدامة، كونها تسهم في خفض انبعاثات الكربون بشكل كبير وتعزز كفاءة الطاقة وتوفر الراحة لمن يشغلونها. ويسعى “ذا نست” أيضاً للحصول على شهادتي “ول” WELL و”آي دي+سي ليد” LEED ID+C البلاتينيتين، عقب حصده شهادة “سمارت سكور” التي تؤكد مكانة المبنى كبيئة عمل متميزة وممكّنة رقمياً، وتعزّز من قيمة أصوله وجاذبيته للمستخدمين على المدى البعيد.