أكد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور كمال آل حمد التزام المركز بمعايير صارمة ومتقدمة من خلال إجراءات تطبق على قيد المحكمين والخبراء لدى المركز،
واوضح الامين العام للمركز الدكتور كمال آل حمد في الزيارة الرسمية إلى المقر الرئيسي للمجمع الملكي البريطاني للمحكمين (Chartered Institute of Arbitrators – CIArb) في العاصمة البريطانية لندن، بحضور رئيس اللجنة الاستشارية للمركز المحامي ماجد قاروب وعضو اللجنة الاستاذ براندون مالون رئيس مركز التحكيم الأسكتلندي، أن مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حرص على مواكبة أفضل وأحدث الممارسات العالمية في مجال التحكيم التجاري لتسوية المنازعات، وذلك ضمن خطة المركز للوصول إلى قائمة أفضل خمس مراكز تحكيم تجاري على مستوى العالم.
وأضاف آل حمد إن المعايير الصارمة التي يتبعها المركز في قبول المحكمين والخبراء تُعد اللبنة الأساسية في نجاحه بتقديم خدمات احترافية في تسوية المنازعات التجارية وتحقيق أعلى مستويات الجودة والثقة، وأضاف أنه من خلال تبني معايير عالية ذات ضوابط محددة يتأكد المركز من اختيار الكفاءات القوية والمتميزة من ذوي الخبرات والمهارات والمؤهلات العالية التي تضمن تمتعهم بالدقة في اتخاذ القرارات، بما يشكل عاملاً محفزًا للأطراف المتنازعة للتوجه نحو المركز لحل نزاعاتهم والاستفادة من خدماته.
وأوضح الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنه من بين تلك المعايير أن يتمتع بالمهارات المعرفة القانونية والمهارات التحليلية ومهارات التواصل والقدرة على إدارة المواقف المعقدة، والحيادية، والفهم العميق لمبادئ التحكيم والقوانين واللوائح التي تحكم النزاع الذي يتم الفصل فيه.
وقال “نعتبر هذه المعايير الصارمة حجر الزاوية لسمعة مركز التحكيم التجاري الخليجي ونجاحه المتواصل، فالمحكمين والخبراء الذين نعيّنهم يلعبون دوراً حاسماً في بناء سمعتنا كمركز رائد في مجال التحكيم التجاري، ويعكسون مدى كفاءة وجودة الخدمات التي نقدمها من خلال امتلاكهم للمهارات والخبرة التحكيمية والمؤهلات والرخص المهنية ذات الصلة”.
وأشار د. آل حمد إلى أن المحكم والخبير هو طرف ثالث محايد يتم تعيينه للمساعدة في حل النزاعات بعيداً عن الإجراءات التقليدية للنظام القضائي، ومن أجل أن يكون محكماً فعالاً، يجب أن يمتلك مجموعة من المهارات التي تمكّنه من الاستماع إلى الحجج التي يقدمها الأطراف، وتقييم الأدلة بنزاهة، واتخاذ قرارات سريعة وموثوقة وعادلة.
وأوضح أن المركز يمتلك حالياً فريقاً كبيراً من المحكمين والخبراء المتخصصين في مختلف القضايا، وجميعهم يتم تقييم خبراتهم ومهاراتهم بشكل مستمر في مختلف المجالات ذات الصلة بعمل المركز وخدمات التحكيم النوعية التي يقدمها.