أعلنت إليفيجن الشركة الرائدة في مجال الإعلام الرقمي الخارجي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحيّ دبي للتصميم، الوجهة العالمية الرائدة للإبداع والابتكار في عالم التصميم التابعة لمجموعة تيكوم، عن افتتاح “فضاء”، المعرض الأول من نوعه الذي يجمع الفن بالتكنولوجيا عبر استخدام الشاشات كلوحات فنية للتعبير الإبداعي.
سيتم افتتاح المعرض الإبداعي “فضاء” للجمهور خلال الفترة من 18 وإلى 22 من شهر سبتمبر الجاري، الذي سيمنح الحضور تجربة غامرة تمزج بين الفن والتكنولوجيا، والسرد القصصي في قلب حي دبي للتصميم. وسيضم “فضاء” أعمالاً فنية مميزة لفنانين إماراتيين ومقيمين من جنسيات مختلفة تُعرض على شاشات عالية الدقة من إليفيجن، وتتميز الأعمال بشيء من التحريك البسيط الذي يعطي بعداً وعمقاً للأعمال؛ مبرزة جمالية الدمج بين الابتكار التكنولوجي والفن.
هذا وقد تم افتتاح المعرض عبر فعالية خاصة وحصرية “ما وراء الإطار” جمعت رواد الأعمال، والمبدعين والمبتكرين، وتضمّن برنامج الفعالية الكشف الحصري عن أبحاث “إليفجن” الجديدة حول معدلات التوقف ومدى الانتباه عبر منصات إعلانية متعددة، تلاها جلسة نقاشية تناولت استراتيجيات الإبداع والإعلام، كما ضمّ البرنامج جلسة ثانية بعنوان “الذكاء الاصطناعي الوكيلي قيد العمل”، تضمنت عرضاً مباشرا لكيفية قيام وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين بإنشاء الحملات الإعلانية ونشرها في بشكل آني.
وفي معرض تعليقها على هذا الإعلان، أكّدت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم، أنّ حي دبي للتصميم لطالما كان منصّة عالمية رائدة يلتقي فيها الإبداع بالأعمال التجارية المبتكرة. وقالت: “نطمح من خلال معرض “فضاء” الفني الرقمي، الذي يجري تنظيمه بالتعاون مع شركة “إليفيجن”، إلى مواصلة تحقيق رؤيتنا الطموحة عبر توفير مساحة مبتكرة تصبح التكنولوجيا من خلالها وسيلة للتعبير الفني. ويأتي هذا التعاون الرائد تأكيداً على الدور البارز الذي تلعبه شراكاتنا في توفير تجارب مميزة وفريدة من نوعها والتحوّل إلى مصدر إلهام لأفراد المجتمع وترسيخ مكانة دبي الرائدة كعاصمة عالمية للإبداع، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 وإستراتيجية قطاع التصميم 2033”.
ومن جانبه قال نيل سلاّم، الرئيس التنفيذي لشركة إليفجن: “لقد تطوّر مجال الإعلان الخارجي الرقمي (DOOH) بشكل يتجاوز جذوره في مجال الدعاية والإعلان؛ ليصبح جزءا من النسيج الحضري، ووسيطاً لسرد القصص الثقافية، وأداة لتعزيز والحوار والتواصل، ومن خلال فعاليات كمعرض فضاء نعمل على ترسيخ مكانة وسائط الإعلان الخارجي الرقمي كمنصة تجمع بين الفن، والتصميم والابتكار، وهذا ما برز ذلك جلياً خلال فعالية “ما وراء الإطار” التي أظهرت مخرجات تكامل البيانات، والإبداع والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي الوكيلي (Agentic AI) وتأثيرها في تشكيل مستقبل الاتصال”.
يمنح المعرض الزوّار تجربة غامرة تتحوّل فيها الشاشات إلى لوحات رقمية مميزة، ترافق كل عمل فني سرد بصري معزّز بالحركة لقصة الفنان، تدعو إلى التأمل والحوار وتعزيز التواصل بين الفنان والجمهور.
ويجسّد معرض “فضاء” الرؤية المشتركة التي تملكها شركة “إليفجن” وحي دبي للتصميم، والمتمثلة في تعزيز دور الإبداع في المساحات الحضرية، ويبرز الإمكانات الثقافية للإعلان الخارجي الرقمي من خلال تقديم الشاشات الرقمية كأدوات ثقافية، بالإضافة إلى ذلك يضع المعرض بعداً جديدا لالتقاء الفن بالابتكار، مع التأكيد على الدور البارز الذي يلعبه حي دبي للتصميم كوجهة عالمية للإبداع في شتّى مجالات التصميم والأزياء والهندسة المعمارية والفنون.
يجمع المعرض نخبة مميّزة من الفنانين، الذين تتنوع أعمالهم بين مدارس فنية مختلفة وتجارب متنوعة، ومن بينهم:
- سارة السمان: فنانة تشكيلية إماراتية بارزة، عُرضت أعمالها التركيبية والمنسوجات في متحف اللوفر أبوظبي.
- بينا صموئيل: فنانة حاصلة على جوائز عديدة، تتميز أعمالها الشعرية بالألوان المائية والفسيفساء، وقد اقتُنيت من قبل علامات تجارية عالمية ونُشرت ضمن كتاب تحية للإمارات المتسامحة.
- أتول باناسي: فنان وقيّم فني معتمد من قبل هيئة دبي للثقافة والفنون، يشتهر بأعماله التي تبرز المناظر الطبيعية والأشكال التعبيرية الإنسانية.
- ديالي سين بهاﻻ: مؤسسة المركز الدولي للفنون في دبي، معروفة بأعمالها المستدامة متعددة الوسائط التي عُرضت حول العالم، بما في ذلك في دار كريستيز.
- كيرثانا إس كومار: فنانة معاصرة في التصوير التشكيلي، توجد أعمالها في مجموعات خاصة وعامة في كل من: دولة الإمارات، والهند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، منها مقر دار شانيل في الهند وفندق إنديجو بدبي.
- مشغل الخلية: منظمة نسائية غير ربحية تُعنى بتمكين المرأة الإماراتية من خلال المهارات الإبداعية مثل التطريز والخياطة والفنون الجميلة.
- إيمان الرئيسي: فنانة ورسّامة إماراتية، تُعرف بأعمالها الزاهية التي تمزج بين الحداثة الأوروبية والهوية الإماراتية، وتستكشف الألوان وتعقيدات الحياة.
تُعرض الأعمال الفنية على شاشات عالية الدقة، وتتميز الأعمال بشيء من التحريك البسيط الذي يعطي بعداً وعمقاً للأعمال ويبرز كافة التفاصيل، وتحتوي أيضا على سرد بصري لقصة الفنان الأمر الذي يضفي رابطاً خاصاً بين المشاهد والعمل الفني، ويقدم للجمهور نظرة أعمق على سبب الإلهام والفكرة والشخصية التي تقف خلف العمل الفني.