الأستاذ علاء فاروق:
• “باب رزق” يفتح آفاق جديدة لدعم المرأة الريفية والشباب وصغار الحرفيين والتجار في قرى مصر.
• قوافل البنك الزراعي المصري تجوب محافظات الصعيد والدلتا للتعريف بالبرنامج الذي تم إطلاقه في 26 قرية بكافة المحافظات
• البرنامج مخصص لدعم صغار التجار والعاملين في الصناعات الريفية والحرفية ويشجع تربية الطيور والأغنام
أطلق البنك الزراعي المصري أحدث برامجه التمويلية بعنوان “باب رزق” لدعم وتمويل المشروعات متناهية الصغر في قرى الريف المصري وذلك في 26 قرية في جميع محافظات مصر كبداية للمشروع تماشيا مع سياسات البنك المركزي المصري وتوجيهاته لتحقيق الشمول المالي لكافة فئات المجتمع
ويستهدف البرنامج التمويلي ” باب رزق ” الفئات الأكثر احتياجاً في القرى لتمكينهم اقتصادياً، من خلال دعم المشروعات متناهية الصغر سواء كانت مشروعات قائمة بالفعل أو مساعدتهم في اطلاق مشروعات جديدة، بهدف ايجاد مصدر رزق جديد لتلك الأسر ومساعدتهم على زيادة دخلهم بما يحقق مستوى حياة كريمة لشريحة كبيرة من المجتمع المصري من سكان الريف .
يستفيد من برنامج ” باب رزق ” أصحاب الحرف اليدوية الريفية مثل صناعة السجاد والخوص والتريكو وغيرها من الصناعات اليدوية البسيطة التي تستفيد من الموارد المتاحة في محيط بيئتهم الريفية ، بالاضافة الى صغار التجار من العاملين في تجارة الأعلاف والاسمدة والبذور ومستلزمات الزراعة، كما يستهدف ” باب رزق ” أيضا ربات البيوت الراغبات في تربية الدواجن والحيوانات المنزلية أو العمل بالصناعات المنزلية من أغذية ومنتجات الألبان والحرف اليدوية البسيطة.
يوفر “باب رزق” تمويلاً ميسراً بقيمة تتراوح بين 2000 و 10 آلأف جنيهاً وفق اجراءات وتسهيلات بنكية بسيطة، حيث يمكن للعميل الحصول على القرض بموجب البطاقة الشخصية وإيصال مرافق فقط، بالاضافة الى تسهيلات أخرى يحصل عليها العميل عند إنهاء إجراءات الحصول على القرض، من بينها إصدار بطاقة ميزة مجاناً لتمكين العميل من استخدامها في مدفوعاته وكافة معاملاته البنكية .
وعن البرنامج التمويلي الجديد ” باب رزق ” أكد الأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري أن برنامج ” باب رزق ” هو أحدث البرامج التمويلية التي يطلقها البنك وذلك بالتوافق مع الدور القومى الذى يقوم به البنك الزراعى المصرى لتنمية وتطوير القطاع الزراعي في مصر، وفي اطار الأولوية التي يوليها للمساهمة في دعم جهود تنمية المجتمع تماشياً مع جهود الدولة في هذا الشأن لتوفير حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وأضاف: “يسهم برنامج التمويل ” باب رزق ” في تحقيق التمكين الاقتصادي لسكان الريف خاصة السيدات والحرفيين حيث يستهدف الفئات الأكثر إحتياجاً من خلال دعمهم ومساعدتهم على تحقيق عائد مادي يسهم في تحسين مستوى معيشتهم، وذلك تماشيا مع توجهات الدولة ومراعاة للبعد الاجتماعي للطبقات الريفية الفقيرة على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن برنامج التمويل ” باب رزق ” يمثل ترجمة و تطبيق عملي للمبادرات التي أطلقها البنك المركزى المصرى برئاسة الأستاذ طارق عامر لنشر الخدمات المصرفية وتيسير حصول المواطنين عليها لتحقيق الشمول المالي وتحقيق أقصى استفادة للمواطنين من القطاع المصرفي بما ينعكس بالإيجاب على مستوى معيشتهم .
وتجدر الإشارة إلى أن البنك الزراعي المصري أطلق سلسلة من الفعاليات الجماهيرية التوعوية في المحافظات للترويج لبرنامجه التمويلي الجديد ” باب رزق ” بمشاركة عدد من قيادات البنك ورؤساء القطاعات وبنوك القرى المشاركة، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة بالمحافظات علاوة على عدد كبير من المواطنين الذين اهتموا بحضور الفعاليات للاستعلام عن البرنامج والاستفادة منه، حيث شهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً وحضوراً مكثفاً من المواطنين، الذين تفاعلوا بصورة كبيرة مع برنامج ” باب رزق ” نظرا لأن القرض الذي يمثل فرصة كبيرة لقطاعات عريضة من سكان القرى لرفع المستوى المعيشي للأسر في الريف المصري وزيادة دخلهم.