استعدوا لثورة غير مسبوقة في عالم التكنولوجيا والرعاية الصحية! إذ سيقدّم الدكتور جميل العماد، الرائد في مجال العلاجات الرقمية والتقنيات العصبية، توأمه الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يُعرف باسم “أي-جاي” (AI Jay)، ليتصدر المشهد في زمالة الشباب العربي للتكنولوجيا بأبوظبي في 7 أكتوبر 2025. هذا النموذج الافتراضي المتطور سيلقي الكلمة الرئيسية تحت عنوان: “تسليط ضوء على البرمجيات كعلاج: ثورة الصحة النفسية التي
ونظرًا لطارئ صحي عائلي، يتعذر على الدكتور العماد الحضور شخصياً. لكن لا داعي للقلق! فهو يوظف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لضمان أن تبقى خبرته وحضوره في صدارة الحدث. فقد جرى تصميم “أي-جاي” بدقة، اعتماداً على عقود من أبحاث الدكتور العماد وأفكاره وحتى صوته. كما يتمتع بقدرة على التحدث بأكثر من 50 لغة، من بينها العربية والإنجليزية والصينية ومعظم اللغات الأوروبية، بالإضافة إلى اليابانية والكورية وغيرها، ما يتيح حواراً شاملًا ومباشراً مع جمهور عالمي متنوع. و”أي-جاي” ليس مجرد نسخة رقمية، بل محاور تفاعلي قادر على الإجابة عن أسئلتكم الأكثر إلحاحاً.
ويعتبر الدكتور جميل العماد أحد أبرز الأصوات العالمية في التقنيات العصبية، وواجهات الدماغ–الحاسوب، والواقع الافتراضي، والعلاجات الرقمية، وتصميم الأنظمة. وهو مخترع متسلسل، ومفكر مستقبلي، وقائد فكري. ويشغل الدكتور العماد منصب زميل باحث زائر في كلية “إمبيريال كوليدج” لندن، حيث نشر أبحاثاً عديدة، وسجّل عدة براءات اختراع، وأسس شركات ناشئة عند تقاطع الرعاية الصحية والتكنولوجيا. وتتمثل رسالته المستمرة في ديمقراطية الرعاية الصحية النفسية عبر حلول يمكن الوصول إليها، وقابلة للتوسع، وشخصية، وهي رؤية يجسّدها إطلاق “أي-جاي” في زمالة الشباب العربي للتكنولوجيا.
ستسلط الكلمة الرئيسية الضوء على الإمكانات الهائلة للعلاجات الرقمية والتقنيات العصبية في التصدي للأزمة العالمية للصحة النفسية. وتعد الحاضرين بنقاشات غنية حول حلول الرعاية الصحية الشخصية، القابلة للتوسع، والآمنة مثل الواقع الافتراضي، وواجهات الدماغ–الحاسوب، والذكاء الاصطناعي، وكلها مصممة لجعل الصحة النفسية في متناول الجميع وإلهام الجيل القادم من المبتكرين.
وبعد الكلمة، سيخوض “أي-جاي” جلسة أسئلة وأجوبة مباشرة، بإشراف الذكاء الاصطناعي، حيث سيتمكن الحضور من التفاعل معه مباشرة: طرح الأسئلة، طلب النصائح، أو حتى اختبار قدراته في إدارة الحوار! إنها فرصة فريدة للتواصل مع تكنولوجيا تتجاوز حدود المكان والزمان لتنقل خبرة الدكتور العماد إلى الجميع.
وتجسد مقاربة الدكتور العماد المبتكرة التقاطع الملفت بين الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية، لتُظهر كيف يمكن للتوائم الرقمية أن تعمل كخبراء متاحين للجميع، يقدّمون إرشاداً شخصياً، ويجيبون عن الأسئلة، ويوفرون الدعم عن بُعد، مع بقاء المتخصصين الصحيين مشرفين على هذه التفاعلات.
ويعد حدث زمالة الشباب العربي للتكنولوجيا بإلهام رواد الأعمال والمبتكرين الشباب من خلال تقنيات رائدة من شأنها تغيير وجه الصحة والرفاهية على مستوى العالم.