أعلنت مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة عطا جاد للتنمية، بهدف تجهيز عدد من الغرف داخل المستشفى، وذلك في إطار استراتيجية المستشفى لتنفيذ المرحلة الثانية من توسعاتها بما يسهم في إنقاذ وعلاج أكبر عدد ممكن من مرضى الحروق في مصر. وقد وقّعت مذكرة التفاهم كل من الدكتورة/ هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، ومن جانب مؤسسة عطا جاد للتنمية كل من الأستاذة/ فاطمة إبراهيم أمين الصندوق وعضو مجلس الأمناء.
وقد شهد مراسم التوقيع حضور نخبة من قيادات المؤسستين؛ حيث حضر من مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق كلٌّ من البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي ورئيس الفريق الجراحي، والسيد رفعت عبد المقصود، الرئيس التنفيذي، والأستاذ هشام سليمان، عضو مجلس أمناء المستشفى. كما حضر من مؤسسة أهل مصر للتنمية كلٌّ من السيدة إيمان شريف، الرئيس التنفيذي، والسيدة إيمان فتحي، رئيس قطاع تنمية الموارد. ومن جانب مؤسسة عطا جاد للتنمية شاركت الأستاذة هالة بايزيد، الرئيس التنفيذي، والأستاذة نورهان إبراهيم، أخصائي مشروعات، والأستاذة ميريهان إبراهيم، أخصائي تسويق.
وتأتي هذه الشراكة انطلاقًا من إيمان مؤسسة عطا جاد للتنمية بالدور المحوري الذي تقوم به مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، باعتبارها أول وأكبر مستشفى من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط متخصص في علاج الحروق بالمجان، وحرص المؤسسة على تعزيز مساهماتها المجتمعية بما يتماشى مع استراتيجية المسؤولية المجتمعية الخاصة بها.
وبهذه المناسبة، صرّحت الدكتورة هبة السويدي قائلة: “إن الشراكات مع المؤسسات التنموية المانحة مثل مؤسسة عطا جاد للتنمية تُعد جزءًا أساسيًا من رحلتنا نحو استكمال أعمال المرحلة الثانية من مستشفى أهل مصر، بهدف الوصول إلى مجتمع «إنسانية بلا حروق». ونعتبر هذا التعاون نموذجًا ناجحًا للشراكات التنموية الداعمة لرؤية مصر 2030.”
ومن جانبها، صرّحت الأستاذة/ فاطمة إبراهيم، أمين الصندوق وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة عطا جاد للتنمية قائلة: “نؤمن في مؤسسة عطا جاد للتنمية بأن دعم القطاع الصحي، وخاصة علاج مرضى الحروق، هو واجب إنساني قبل أن يكون دورًا تنمويًا. وتأتي هذه الشراكة مع مستشفى أهل مصر امتدادًا لرسالتنا في حماية كرامة الإنسان ودعم حقه في العلاج الكريم، ونسعى من خلالها إلى إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المرضى وأسرهم.”
وقامت الدكتورة هبة السويدي، عقب التوقيع، باصطحاب قيادات مؤسسة عطا جاد للتنمية في جولة داخل المستشفى للتعرّف على الأقسام المختلفة، والاطلاع على خطط التوسّع، واحتياجات المرحلة المقبلة.
وتسهم هذه المذكرة في دعم جهود المستشفى لاستكمال المرحلة الثانية من التوسعات، وتوفير الأجهزة الطبية الحيوية، إلى جانب تعزيز برامج التغذية والعلاج لمرضى الحروق، وخاصة الأطفال الذين يمثلون 60% من الحالات بالمستشفى.







