فايد: التبرع يأتي في اطار المسئولية المجتمعية التي يضعها البنك على رأس اهتماماته
أعلن بنك القاهرة عن تبرعه بجهازين لوحدة مناظير قسم الأمراض الصدرية بكلية طب القصر العيني، الجهاز الأول عبارة عن منظار يعمل علي إزالة أورام الرئة وتحسين وظائف التنفس لدي المريض، أما الثاني فهو منظار يعمل بالموجات الصوتية ويساعد فى تشخيص حالات عديدة منها أورام الرئة وتضخم الغدد الليمفاوية بالصدر وكذلك أمراض الحيزوم، كما يساعد أيضا فى تحديد درجة أورام الرئة ومدى صلاحيتها للاستئصال الجراحى.
جاء ذلك أثناء استقبال الدكتورة/ هالة صلاح عميد كلية طب قصر العيني للسيد/ طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، لتسليم الجهازين، وبمشاركة هايدي النحاس رئيس قطاع إتصالات المؤسسة والتنمية المستدامة بالبنك.
وتعليقاً علي تلك الخطوة، قال طارق فايد، أن البنك يولى اهتماماً كبيراً بمساندة مستشفى القصر العيني إيماناً بدوره المجتمعى وسعية لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتقديم كافة سبل الدعم اللازمة لعلاجهم، وتوسيع دائرة المستفيدين من مساهمات البنك لتلبية مختلف احتياجات المصريين، حيث نؤمن بأن تنمية المجتمع هدف يجب أن تتضافر جهود كل المؤسسات لتحقيقه.
وأضاف “فايد” أن الدور المجتمعي للمؤسسات الاقتصادية لابد أن يسير جنبا إلى جنب مع الدور الاقتصادى الذى تقوم به، موضحاً أن التعاون بين بنك القاهرة ومستشفي القصر العيني متعدد وسبق للبنك التبرع العام الماضي بجهاز الموجات فوق الصوتية لوحدة الطوارى بالمستشفي.
ويحرص بنك القاهرة على توجيه مساهماته لصالح مختلف القطاعات الحيوية بالدولة وفى مقدمتها قطاع الصحة، حيث قام البنك على مدار السنوات الماضية بتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات الجامعية والحكومية وامدادها بالأجهزة الطبية في شتى محافظات الجمهورية، إلى جانب دعم البحوث الطبية للمستشفيات ومنها مستشفى سرطان الأطفال 57357 والمشاركة في حملة القضاء علي فيروس سي، وامتدت اسهامات البنك لدعم قطاع الصحة من خلال التبرع لبناء مستشفى اهل مصر و المساهمة في إعادة ترميم معهد الأورام والتبرع لمؤسسة الكبد المصري للعام الثاني علي التوالي ومؤسسة الدكتور مجدى يعقوب لعلاج مرضى القلب بأسوان والمساهمة فى استكمال المرحلة الثالثة من مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر والتبرع لوزاره الصحه و السكان – مشروع القضاء علي قوائم الانتظار والتبرع لمستشفي عائم بمشاركة نوادي الروتارى في مصر لخدمة أهالي الصعيد.
