تراجعت أسعار النفط بنحو 1% لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أسبوعين تقريباً في تعاملات متقلبة بعد أن رفع الفدرالي الأميركي سعر الفائدة في زيادة كبيرة أخرى بهدف كبح التضخم، وهو ما قد يحد من النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
ورفع الفدرالي سعر الفائدة المستهدف بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة إلى نطاق 3-3.25% وألمح إلى فرض المزيد من الزيادات الكبيرة في المستقبل القريب، وانخفضت الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم والنفط بعد هذه الزيادة، بينما ارتفع مؤشر الدولار.
وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض 79 سنتاً، أي 0.9%، إلى 89.83 دولار للبرميل عند التسوية، وهو أدنى مستوى إغلاق لها منذ الثامن من سبتمبر أيلول، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي دولاراً واحداً، أي 1.2%، إلى 82.94 دولار، وهو أدنى إغلاق له منذ 7 سبتمبر
وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفع النفط بأكثر من دولارين للبرميل وسط مخاوف بشأن تعبئة القوات الروسية قبل أن ينخفض بما يزيد على دولار واحد بسبب صعود الدولار وانخفاض الطلب على البنزين في الولايات المتحدة.
وانخفض الطلب الأميركي على البنزين خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى 8.5 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير شباط، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أنه وقع مرسوماً بشأن تعبئة جزئية، وقال إنه يدافع عن الأراضي الروسية وإن الغرب يريد تدمير بلاده.