يكشف المجلس الثقافي البريطاني – منظمة أسستها المملكة المتحدة لمد جسور العلاقات الثقافية وتقديم الفرص التعليمية – تفاصيل برنامجه الخاص بالتغيرات المناخية والذي أطلقه في مصر بهدف دعم المصريين على إيجاد حلول مبتكرة لهذه القضية ، وذلك في إطار دعم المجلس لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين المعني بتغير المناخ ” والذي تقام فعالياته في نوفمبر بمدينة شرم الشيخ .COP27″
ويدعم المجلس الثقافي البريطاني مؤتمر ” COP27 “ من خلال دعوة مجموعات تمثل مختلف الأطياف تضم الشباب المصري ، خبراء التعليم ، الطلبة ، الأكاديميين ، الباحثين ، الفنانين ، قادة المجتمع المدني وصناع السياسات للمشاركة في حوار هادف لإحداث تغيير حقيقي في كوكبنا.
ومن جانبها ، سلطت روث كوكس نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني الضوء على دور المجلس فى التعامل مع قضية التغيرات المناخية قائلة ” نحن نعمل عن قرب مع السفارة البريطانية في القاهرة وشركائنا من الوزارات المصرية على نجاح مؤتمر ” COP27، كما نؤمن بأن الشباب المصري من كافة التخصصات بإمكانهم لعب دور كبير في تشكيل مستقبل “قضية التغيرات المناخية في مصر ونحن نعمل على إدماجهم في النقاشات الخاصة بمؤتمر ” COP27 ” وما بعده .
وأضافت كوكس ” كما سيساعد ذلك على إظهار الأثر الخاص بإدماج الشباب ، التعليم ، الثقافة واللغة الإنجليزية كأدوات ذات قوة وتأثير لمعالجة مشاكل المناخ الملحة وإحداث تغيير إيجابي يدوم طويلا ” .
إن البرامج المختلفة تضم اللغة الإنجليزية ، التعليم ، الفنون التي تضم اللجان الإبداعية ، الشراكات الخاصة بالتعليم العالى ، روابط الباحثين ، حوارات السياسات ، الموارد التعليمية الخاصة باللغة الإنجليزية والمناخ والمساواة بين الجنسين بجانب عدد من الأنشطة والمبادرات الشبابية المتنوعة والمثيرة للإعجاب .
ويعلق عبد الفتاح ندا أحد خريجي برنامج المجلس الثقافي البريطاني الخاص بالتواصل حول قضية التغيرات المناخية قائلا ” منذ عام مضى ، كانت إستضافة فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية في مصر بمثابة الحلم ولكنه بات حقيقة اليوم ، وأتمنى أن يشهد مؤتمر ” COP27 ” مفاوضات فعالة وقرارات من شأنها أن تحدث تغييرا جذريا لرسم مستقبل لكوكبنا .
وأضاف ندا ” الفاعلون المصريون في مجالات البيئة والإستدامة جاهزون لعرض جهودهم وأفكارهم الإبداعية في شرم الشيخ ويتطلعون لتعاون عالمي من أجل تنفيذ التوصيات التي سيخرج بها هذا المؤتمر ” .
يذكر أن ندا كان قد ألقى كلمة امام قادة العالم خلال فعاليات مؤتمر ” COP26 ” الذي عقد بمدينة جلاسكو العام الماضي ممثلا عن شباب مصر .
مبادرات المجلس الثقافي البريطاني لدعم مؤتمر ” COP27 ” :
– نشر مواد العمل المناخي لتعليم اللغة بين أكثر من عشرة آلاف مدرس في جميع أنحاء مصر ، من العاملين بوزارة التربية ونظام التعليم الأزهري و تضمنت المبادرة استكشاف العلاقة بين حوار الأديان والمناخ.
– التحق المعلمون التربويون من الأزهر ووزارة التربية والتعليم ببرنامج العمل المناخي لتعليم اللغة MOOC ، بهدف تضمين موضوعات المناخ في الفصول الدراسية بشكل فعال.
– عبر مشروع مليون سفير للمناخ بالشراكة مع جامعة عين شمس ، كان الطموح هو تدريب أكثر من مليون سفير للمناخ في مصر وفي أفريقيا بشكل عام للمشاركة في المناقشات حول التغيرات المناخية .
– اللجان الإبداعية تقوم باستكشاف قضية التغيرات المناخية من خلال الفنون ، العلوم والتكنولوجيا الرقمية وهذه اللجان هدفها تحفيز المحادثات والتواصل بين المملكة المتحدة ومصر ، والجمع بين الشعوب ، الثقافات والمجتمعات لفهم وجهات نظر بعضهم البعض والتعاون في الاستجابات والحلول الإبداعية فيما يتعلق بتغير المناخ.
– دعمت المنح المناخية للتعليم العالي 15 شراكة جديدة بين جامعات بريطانية ومصرية ، تعمل في قضايا المناخ من برامج تبادل الدكاترة والطلاب وخلق حرم جامعى خالى من الكربون إلى تطوير برامج تعليم مهنية (TNE) الخاصة بالمناخ.
– أوراق سياسات حول الصحة والغذاء والزراعة ، بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمى المصرية وشبكة المناخ في الجامعات البريطانية ، جمعت علماء بارزين من جامعات بفى المملكة المتحدة ومصر لطرح رؤى أمام واضعي السياسات في الفترة التي تسبق مؤتمر COP27 ، مع التركيز على الحلول المناخية الحقيقية.
–
محاكاه قمه المناخ العالمي COP 27 لطلاب المدارس
– نمنح طلاب المدارس في مصر والمملكة المتحدة الفرصة للدخول في محاكاه للمفاوضات داخل قمه المناخ العالمي ، من خلال تمرين شخصي للعب الأدوار في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ ، حيث يمكنهم استكشاف السرعة الاستجابه اللازمة و مستوى الإجراءات التي يجب على الدول اتخاذها للتصدي لتغير المناخ العالمي
– برنامج أصوات الشباب يزود الشباب بمهارات المناظرة والقيادة اللازمة لمناصرة قضايا المناخ الأكثر إلحاحا.
– تدعم منح المناخ والمساواة بين الجنسين المنظمات لتعزيز المساواة بين الجنسين والإنصاف والقيادة لمواجهة تحديات المناخ.