أصدرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك العربية” التابعة لأبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عدداً خاصاً لشهر يوليو 2023، تلقي فيه الضوء على رحلات جيل جديد من المستكشفين والعلماء والمغامرين الذين يكشفون خبايا كوكبنا وعجائبه في مواضيع “لِمَ نستكشف؟” و“ما البرية؟” و“فتوحات كهفية” و“يوميات رحالة في الصين”.
ويتعرف قرّاء المجلة في موضوع “لِمَ نستكشف؟” إلى رحلات الاستكشاف التي خاضها الإنسان منذ وجوده ليعيش حياة أفضل ويوسّع مداركه حول كوكب الأرض، بما يحوي من أسرار وروائع وعجائب، فضلاً عن مساعيه المستمرة لدخول حقبة استكشاف جديدة تحمل أهدافاً ووسائل جديدة، وتظهر اليوم معالمها وملامحها بشكل واضح.
وتجيب رحلة استكشافية في ربوع الغرب الأميركي الموحش عن سؤال “ما البرية؟” في موضوع شائق يلقي الضوء على أول منطقة في العالم تحمل مسمّى “برية” في ولاية نيو مكسيكو وتُدعى “برية هيلا”، وتزخر بروائع طبيعية تسلب الألباب، لكن التساؤل حول ماضيها وحاضرها ومستقبلها يطرح وجهات نظر متعددة.
وتتناول المجلة في موضوع “فتوحات كهفية” مغامرات تحبس الأنفاس يخوضها مستكشفون وعلماء في أعماق منظومة كهفية شهيرة بجنوب إفريقيا، ليكشفوا أسراراً جديدة عن أوائل أشباه البشر المعروفين باسم “هومو ناليدي”. يتعرف القرّاء في هذا الموضوع إلى الطرق التي كان يتبعها البدائيون داخل هذه الدهاليز والمتاهات الضيقة في جوف الأرض، والقصص وراء أسرار ترتيب رفات أمواتهم بشكل خاص.
في حين، يواصل الكاتب والمستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك، بول سالوبيك، رحلته الملحمية سيراً على القدمين عبر أصقاع العالم، متتبّعاً مسار أسلافنا الأوائل منذ أن خرجوا من إفريقيا وجالوا في الأرض بحثًا عن آفاق عيش جديدة. إذ يشير موضوع “يوميات رحّالة في الصين” إلى محطته الحالية، الصين، حيث يستكشف مناطق ما زالت تحافظ على سيرتها الأولى وحِرَفها التقليدية وتراثها الأصيل.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلة “ناشيونال جيوغرافيك العربية” هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن “أبوظبي للإعلام” بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية “ناشيونال جيوغرافيك” التي تأسست في عام 1888.