قال حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن ما يعرف بظاهرة “النينو ” والتي تؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة بدرجة أعلى من المعدلات الطبيعية تؤدي الى أضرار كبيرة للقطاع الزراعي، لافتا الى ان ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعية قد يؤدي احيانا الي هلاك المحاصيل ونفوق المواشي.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة نسبة الرطوبة يؤدي إلى زيادة معدل تكاثر الحشرات والآفات الضارة ويزيد من فرص انتشار الأمراض مما يساهم في زيادة التكلفة وقلة الإنتاج، كما تساهم ارتفاع درجات الحرارة الى بطء نمو النباتات وتشوء الثمار وقد يتعرض النبات للذبول وتقل جودة الثمار ولا تمتلئ الحبوب كما يجب فتضمر ويقل وزنها مما يقلل الإنتاج في محاصيل الحبوب كالذرة وقد يؤدي ارتفاع الحرارة الي ظاهرة التفاف الأوراق مما يضعف الانتاج وتؤدى الحرارة المرتفعة الي سقوط الأزهار وعدم اكتمال نمو الثمار مما يساعد في انخفاض الإنتاج.
واشار ابو صدام، الى ان ارتفاع درجات الحرارة تجهد الحيوانات وتقلل من فرص تناولها كمية الغذاء مما يقال إنتاج اللحم واللبن والبيض وتزيد فرص اشتعال الحرائق وقد يؤدي الارتفاع الكبير في درجات الحرارة إلى نفوق الحيوانات، لذا علي مربي الحيوانات بتوفير مياه نظيفة باستمرار للحيوانات عند ارتفاع درجات الحرارة وعدم تعرض للحيوانات لاشعة الشمس المباشرة وعمل نظام رش بالمياه لترطيب الحظيرة وخفض درجات الحرارة مع الاهتمام بالتهوية ونظام غذائي صحي.
وطالب ابوصدام ، الفلاحين بعد التعرض بشكل مباشر لاشعة خلال فترة الظهيرة، ناصحا المزارعين بعدم تعطيش النباتات وتقريب فترات الري علي يكون أن الري بالصباح الباكر أو في وقت الغروب مع التسميد المناسب والاهتمام بالصرف الجيد في محاصيل الأرز، كما يمكننا الاتجاه بقدر الامكان إلي زراعة الخضروات داخل الصوب لتفادي التاثير السلبي للتغيرات المناخية مع ضرورة زراعة الأصناف التي تتحمل التغيرات المناخية غير الملائمة وينصح أصحاب مزارع الفاكهة في حالة الاثمار باستخدام عواكس الشمس للحد من تأثير الشمس على الثمار.