أكدت كبيرة الباحثين في جوجل أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من السطو على بعض المهن مهما تقدمت تقنياته، ومن أهم هذه المهن رعاية الكبار والصغار والبرمجة والكتابة الإبداعية، ويصعب عليه القيام بتنفيذ مجالاتها.
ووفق مقال نشرته كاسي كوزيركوف كبير الباحثين في مجال اتخاذ القرار في “جوجل”، فإن الكتابة الإبداعية أولى هذه الوظائف، فالذكاء الاصطناعي يعجز عن ترتيب الكلمات بأسلوب إبداعي يعبر عن التخيلات والتصورات الفنية والمجازات.
وثاني هذه الوظائف، هي مجالسة الكبار والصغار أو رعايتهما، فهذه التقنيات تفتقر إلى الحميمية التي ينفرد بها البشر، ولا يمكنها إدراك متطلبات البشر على اختلاف أعمارهم.
كما أشارت كبير الباحثين في مجال اتخاذ القرار في “جوجل”، إلى أن الذكاء الاصطناعي لم ينجح أبدا في الفنون الإبداعية الفريدة مثل الفنون التشكيلية والأدب والموسيقى.
وقد تبدو مفارقة غريبة أن البرمجة التي أوجدت مجالات الذكاء الاصطناعي ستبقى بعيدة عن متناول يده، فالروبوتات تستجيب وفق ما برمجت عليه ولا يمكنها فك رموز لغات البرمجة.
الاختصاصي النفسي أو الاجتماعي من الوظائف التي يصعب على الروبوت إتقانها، فالآلة لن تتمكن من تقديم الدعم العاطفي أو الاهتمام بالأشخاص.
ووفق خبراء، مهما بلغت التكنولوجيا والآلة والذكاء الاصطناعي من مراحل متقدمة، إلا أنها تبقى صنيعة الإنسان ويبقى البشر هم القادة في رحلة التطوير والتقدم، خصوصا في المجالات التي تتطلب قرارات أخلاقية وفهما عميقا للعواطف والعلاقات الإنسانية.
وقال وخبير ، هناك فارق شاسع بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، موضحا أن الأخير يستطيع القيام بما يعرف في علم الإدارة بإعادة الأفعال المتكررة، كما أنه لا يفكر بل يجمع معطيات ليقدم نتيجة