أعلنت شركة مصر للتأمين إيمانها بأن المساواة بين الجنسين ليست مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان ولكنها أيضًا أساس لعالم يسوده السلام والرخاء والاستدامة، مؤكدة على إيمانها بقدرة المرأة على إحداث تغيير إيجابي وفعال في المجتمع ،وأن العمل اللائق أساسي لتحسين بيئة الأعمال والعدالة الاجتماعية والحد من الفقر بطريقة مستدامة مؤمنة بتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية وصنع القرار وحقها في الوصول إلى التعليم الجيد والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية وسد الفجوة في الأجور بين الجنسين، جاء ذلك خلال توصيات إعلان الاسكندرية بشأن التنمية المستدامة في ختام النسخة الأولى من محادثات الاستدامة التى جاءت تحت عنوان قوتها مستقبلنا: المرأة تقود التنمية المستدامة والتى عقدت بالاسكندرية الخميس الماضي والتى نظمتها شركة مصر للتأمين تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ووزارة العمل ووزارة التضامن ووزارة البيئة بالتعاون مع جمعية سيدات أعمال اسكندرية واتحاد الصناعات ومجلس الأعمال المصري للاستدامة ومنظمة العمل الدولية.
وقد حظى المؤتمر بمشاركة المئات من المهتمين والخبراء في مجال التنمية المستدامة في مصر ومختلف الدول العربية والاوروبية وممثلي الحكومات والمنظمات الدولية وكبار المتخصصين بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والعمل والمجلس القومي للمرأة واتحاد الصناعات ورابطة رائدات مصر .
وأعرب عمر جودة، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتامين، عن سعادته بتنظيم مثل هذا الحدث الهام معلنا أنه بمناسبة انعقاد المؤتمر قررت شركة مصر للتأمين منح جميع السيدات بمختلف أنحاء الجمهورية خصم بنسبة 20% على وثيقة التأمين الطبي الفردي التى تصدرها الشركة ابتداء من 26 أكتوبر وحتى 14 يناير 2024 بمناسبة مرور تسعين عاما على انشاء الشركة، وذلك عرفانا وتكريما لسيدات مصر، مؤكدا على ايمان شركة مصر للتأمين التام بأن المرأة ليست كما يقال نصف المجتمع إنما هي المجتمع بأسره، لدورها العظيم في بناء الإنسان وتعزيز قدراته وتنشئته على المبادئ الأخلاقية وحب العمل والوطن، جاء ذلك اثناء الجلسة الحوارية الاولى للمؤتمر والتي كان محورها تمكين المرأة من أجل مستقبل مستدام والحوار حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتى جاءت بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين.
وتضمنت الجلسة العديد من المناقشات حول دور المرأة وأهميتها في تقدم وتطوير المجتمع وأن التنمية والتطور مرهونان بما تحصل عليه المرأة من حقوق وما يتاح لها من امكانيات وموارد والنظرة الحالية للمرأة والعمل على دعمها بكافة الوسائل ونشر الوعي باهمية التكامل والدور المشترك داخل الاسرة مما يدعم بناء المجتمع على أسس سليمة ، خاصة مع دعم القيادة السياسية الغير مسبوق لتمكين المرأة على كافة الأصعدة.
وقد ألقى جودة الضوء على ما تقدمه شركة مصر للتأمين من مبادرات عديدة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ومن أجل المساهمة في تحقيق هدف القضاء على الفقر تولي الشركة أهمية كبيرة للتوسع في التأمين متناهي الصغر وذلك في إطار ربط اهداف التنمية المستدامة بفلسفة تطوير المنتجات للوصول الى فئات مجتمعية جديدة من ذوي الدخول المنخفضة وتوفير الحماية التأمينية لهم ضد الأخطار وذلك مقابل قسط بسيط يتناسب مع طبيعة الخطر المؤمن ضده بما يتناسب مع احتياجات وإمكانيات العملاء .
ومن ذلك دعم العمالة غير المنتظمة بتوفير الحماية التأمينية المناسبة لهم من خلال وثائق الحوادث الشخصية والتي كانت عونا كبيرا للعائلات التي فقدت عائلها نتيجة للحوادث الطارئة مما ساعدها على مواجهة الآثار الناشئة عن ذلك الفقد، وكذلك إصدار وثيقة تأمين حياة كريمة ضد أخطار الحوادث الشخصية التي يتمتع من خلالها المؤمن عليه بالحماية التأمينية والعديد من المزايا ومنها تغطية خطر الوفاة والعجز الكلي أو الجزئي الدائم نتيجة حادث -لاقدر الله -حتى 100000 جنيه مقابل قسط سنوي بسيط يبلغ 100 جنيه .
ومشاركة من مصر للتأمين في تنمية المجتمعات المحلية لتحقيق هدف التعليم الجيد قامت بإنشاء مدرسة مصر للتأمين الدولية للتكنولوجيا التطبيقية في محافظة المنيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر (الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية) للمساعدة في تطوير التعليم الفني كأول مدرسة متخصصة في تسويق الخدمات المالية في مصر وتأهيل الطلبة والطالبات بالخبرات اللازمة لسوق العمل وتدريبهم بأحدث الطرق والأساليب العلمية المتميزة .
وأعرب عمر جودة عن تفاؤله بما يحمله المستقبل فيما يتعلق بتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وأن شركة مصر للتأمين تسعى بما تملكه من قدرات لتحقيق رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والعمل على توفير بيئة عمل مناسبة لها تمكنها من إطلاق طاقتها نحو التنمية والتميز وتوفر لها الحماية التأمينية المناسبة التى تساعدها على تنفيذ مشروعات خاصة بها ويضمن لها البقاء والاستمرار ومواجهة كافة المخاطر والتحديات التى قد تواجهها وان الامر يتطلب منا أن نكون جزءا من سياسة الدولة والجرأة في تمكين المرأة ومساعدتها على تحقيق أهدافها.