نظمت الغرفة التجارية العربية البرازيلية ومدينة خليفة الصناعية – كيزاد، ندوة افتراضية عبر الانترنت، لمناقشة المتغيرات الخاصة بقطاع الأعمال في حقبة ما بعد كورونا، واستكشاف الفرص الجديدة المتاحة أمام الشركات البرازيلية للاستثمار في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.
عقدت الندوة الافتراضية في الوقت التي تحتضن فيه دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 10 آلاف برازيلي يعيشون ويعملون فيها، كما وتعتبر موطناً ثانياً لعدد من الشركات البرازيلية التي تتطلع إلى توسعة أعمالها والاستثمار ضمن منطقة الشرق الأوسط. وتبلغ قيمة التجارة الثنائية بين كل من البرازيل والإمارات العربية المتحدة أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تزداد نتيجة العلاقات القوية والمتينة التي تربط البلدين.
وناقشت الندوة الافتراضية عدداً من الموضوعات الرئيسة بما في ذلك المبادرات التي تقود التنويع الاقتصادي، والفرص الجديدة المتاحة أمام الشركات البرازيلية في منطقة الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى الأعمال التجارية الثنائية بين البلدين.
وقال روبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: “ناقشنا خلال الندوة الافتراضية بالتعاون مع كيزاد، التي تعتبر إحدى أهم المواقع الريادية للاستثمار وإقامة الأعمال من حيث الكلفة المعقولة وحزم الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال، والتي تقدم خدماتها لحوالي 4.5 مليار مستهلك، الفرص الاستثمارية المحتملة حيث تولي تلك الشركات ثقة كبيرة في دولة الإمارات نظراً لسمعتها الرائدة كمركز عالمي للتصدير وإعادة تصدير العديد من المنتجات، وبإعتبارها ثالث أكبر مستورد من البرازيل بين الدول العربية”.
يذكر أن السياسات التي تبنتها حكومة أبوظبي لتعزيز الأعمال والاستثمار قد ساعدت على تحويل الإمارة والدولة بشكل عام إلى مركز عالمي للنمو والازدهار ضمن مختلف القطاعات في منطقة الخليج، بما يشمل قطاعات البوليمرات والصناعات المتعلقة بالبلاستيك، وتصنيع الفولاذ الهيكلي، وإنتاج الألمنيوم الأساسي، إضافة إلى صناعة البناء المتنامية، وقطاع السيارات المزدهر الذي يخدم دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا