أصدرت مايلستون سيستمز، الشركة الرائدة في مجال برمجيات تقنية الفيديو القائمة على البيانات، مؤخراً دراسة شاملة تتناول الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات قوية للأمن السيبراني في حلول تقنية الفيديو. تتعمق الدراسة التي تحمل عنوان “الأمن السيبراني لتكنولوجيا الفيديو: فهم ومواجهة التهديدات السيبرانية” في تعقيدات الأمن السيبراني في المراقبة بالفيديو، وتقدم رؤى واستراتيجيات قيمة لتعزيز حماية المؤسسات ضد التهديدات السيبرانية.
تشكل التهديدات السيبرانية مخاطر جسيمة على حلول تقنية الفيديو في عصرنا الرقمي الحالي، كما يتضح من حالات الاختراق البارزة. تؤكد الدراسة على ضرورة إعطاء الأولوية للأمن السيبراني وتقدم خارطة طريق لصنّاع القرار في مجال التكنولوجيا للتعامل بفعالية مع التطورات التي يشهدها هذا المجال.
كما تتناول الدراسة التي أصدرتها مايلستون سيستمز الجوانب الأساسية للاحتياطات الأمنية السيبرانية، وتقدم رؤى حول المفاهيم الأساسية التي تتيح للشركات تعزيز حمايتها ضد التهديدات السيبرانية.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية المستفادة من الدراسة البحثية:
1. فهم تسلسل الهجمات السيبرانية:
يوفر تحديد تسلسل الهجمات السيبرانية للمؤسسات مقاربة منهجية لفهم وتخفيف التهديدات السيبرانية. كما يساعد تقسيم الهجمات إلى سبع مراحل في توضيح أماكن نشر الدفاعات الاستباقية لتقليل مخاطر الاختراق.
2. حماية كاميرات الفيديو الشبكية:
توضح الدراسة نقاط الضعف في كاميرات الفيديو الشبكية وتؤكد على أهمية تنفيذ إجراءات أمنية قوية. تعتبر إجراءات مثل بروتوكولات المصادقة القوية وتحديثات البرامج بشكل منتظم ضرورية لتعزيز الدفاعات ضد المخاطر المحتملة.
3. تأمين برنامج إدارة الفيديو:
تدعو الدراسة، من خلال تسليط الضوء على أهمية تأمين برنامج إدارة الفيديو (VMS)، إلى اتباع استراتيجيات وقائية مثل اختبار الاختراق وإشراك قراصنة أخلاقيين. وتعزز هذه الإجراءات الأمن وتضمن المرونة ضد التهديدات المحتملة.
4. مسؤولية الأمن السيبراني:
تميز الدراسة بين مسؤوليات الحلول المحلية والحلول السحابية وتؤكد على ضرورة الكفاءة الفنية والاتصال الشفاف. من خلال فهم أدوارهم، يمكن للمؤسسات إدارة مخاطر الأمن السيبراني بشكل فعال.
5. الانفتاح والشفافية:
تشدد الدراسة على أهمية الانفتاح والشفافية في معالجة ثغرات الأمن السيبراني. من خلال الاعتراف الصريح بالنقاط الضعيفة، يمكّن البائعون العملاء من اتخاذ إجراءات استباقية وتعزيز التعاون وتحسين وضع الأمن السيبراني بشكل عام.
6. تأهيل العنصر البشري:
نظراً لكون العنصر البشري هو حلقة ضعيفة محتملة في الأمن، تشدد الدراسة على أهمية التعليم والتدريب وتحقيق التوازن بين الأمن وسهولة الاستخدام. حيث يسهم إعطاء الأولوية لممارسات الأمن التي تركز على الإنسان في تعزيز القدرة على الصمود في مجال الأمن السيبراني بشكل عام.
وفي تعليقه على الدراسة البحثية، قال جوس بيرنينك، نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في مايلستون سيستمز: “في ظل تصاعد التهديدات السيبرانية في عصرنا الحالي، تبرز اهمية حماية تقنية الفيديو الخاصة بك من الاختراقات المحتملة. تعد ورقتنا البحثية دليلاً مفيداً للمؤسسات لمواجهة التحديات في مجال الأمن السيبراني المعقد، حيث يمكن للمؤسسات تعزيز دفاعاتها وتخفيف مخاطر الهجمات من خلال تنفيذ الاستراتيجيات الموضحة في الورقة البحثية.”