شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة بليموث الإنجليزية، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد ربيع رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور يحي المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والبروفيسور ديفيد مور نائب أول رئيس جامعة بليموث، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويهدف البرتوكول إلى إنشاء فرع للجامعة داخل حرم مؤسسة الدلتا التعليمية الدولية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين في المجالات التعليمية والبحثية، والتعاون في البرامج الأكاديمية المشتركة خاصة في مجالات (العلوم الصحية، الهندسة والحوسبة، البحرية، التصميم، القانون، علم الجريمة، الضيافة، السياحة وإدارة المؤسسات، اللوجستيات البحرية، تسويق مجالات الروبوتات الأمن السيبراني، العلاج الطبيعي، التصوير الإشعاعي التشخيصي).
كما ينص البرتوكول على وجود تعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي، وتشجيع التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين، من خلال استقبال أساتذة وباحثين وطلاب من الجامعة الإنجليزية، وإتاحة الفرصة لطلاب جامعة الدلتا للسفر والتدريب في جامعة بليموث، وكذلك تشجيع التعاون قي مشاريع البحث العلمي ذات الاهتمام المُشترك، والتمويل المشترك للمشاريع البحثية، وتقديم الخدمات الاستشارية للمشاريع التعليمية والصناعية والإشراف المشترك على الدرجات العلمية للماجستير والدكتوراه.
وقع برتوكول التعاون عن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور يحي المشد رئيس الجامعة، وعن جامعة بليموث، البروفيسور دافيد مور نائب أول رئيس الجامعة.
وعقب مراسم توقيع البرتوكول، أكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية التعاون الدولي بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأجنبية، مشيرًا إلى أن التعاون سيُساهم في تبادل الخبرات، ويُعزز تطوير البرامج الأكاديمية وبرامج البحث العلمي، مشيرًا إلى وجود تنوع في الجامعات في مصر، حيث توجد جامعات(حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية)، مؤكدًا أن هذا التنوع يأتي استجابةً لاحتياجات سوق العمل، ولتوفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب.
كما ثمن الدكتور أيمن عاشور توقيع بروتوكول التعاون، باعتباره خُطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية، كما أنه يُساهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، فضلًا عن تعزيز العلاقات الإستراتيجية الراسخة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتتويجًا للتعاون المُثمر بين البلدين، بما يُمهد الطريق لفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات
ونوه الوزير إلى افتتاح العديد من فروع الجامعات البريطانية العريقة على الأراضي المصرية، مما يعكس حرص البلدين على تبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التبادل الطلابي، مشيرًا إلى وجود مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة “الجامعات الأوروبية في مصر” والتي تستضيف فرع جامعة (لندن، وسط لانكشاير).
كما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن توقيع البرتوكول جاء نتيجة الاجتماعات المبدئية التي عُقدت في لندن مع وفد الجامعة؛ لمناقشة أوجه التعاون التي تسمح بنقل التكنولوجيا والشراكات الدولية، وتشجيع الريادة والابتكار، وذلك في إطار تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والتي تُركز على سبعة محاور أساسية، وتُعد الشراكات الدولية أحد محاورها الهامة لتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، بالإضافة إلى باقي محاور التكامل لربط التعليم والبحث العلمي باحتياجات سوق العمل، والتخصصات البينية، بالإضافة إلى التواصل الفعال لتحسين التواصل بين الجامعات والمجتمع، وتحقيق مبدأ الاستدامة الذي يعتمد على دمج مبادئ الاستدامة في التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن مبدأ الريادة والابتكار، وذلك تشجيع ثقافة الريادة والابتكار في الجامعات.
ومن جانبه، أعرب رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق مع جامعة بليموث، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجامعتين في مختلف المجالات، مؤكدًا التزام جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بتقديم تعليم بجودة عالية لطلابها.
وثمن رئيس جامعة بليموث البريطانية جهود جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها تتمتع بسمعة طيبة في مجال التعليم والبحث العلم، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المُثمر بين الجامعتين، كما استعرض إنجازات جامعة بليموث وتقدمها في العديد من التصنيفات الدولية، مؤكد أنها تتمتع بسُمعة طيبة وبتقديم تعليم مُتميز في مجال العلوم التكنولوجية.
وشهد توقيع البرتوكول من الجانب المصري، الأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومن جامعة بليموث الدكتور هشام خليل أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة والتعليم السريري، والأستاذة شيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، والدكتورة منى بدوي، مستشار تجاري أول للرعاية الصحية والتعليم في السفارة البريطانية.