أعلنت اليوم مجموعة موانئ أبوظبي (ADX: ADPORTS)، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، عن رعايتها لـ “تحدي القطب الشمالي”، حيث سيتم تنظيم وإطلاق رحلة استكشافية خاصة لدراسة ومعالجة الأثر البيئي للتغير المناخي على منطقة القطب الشمالي.
وتأتي رعاية مجموعة موانئ أبوظبي لتحدي القطب الشمالي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن مراعاة الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع الأنشطة التجارية، هو الدافع الرئيسي لتحقيق النمو المستدام وخلق قيمة طويلة الأجل لجميع أصحاب العلاقة، وتوجيه القطاع البحري نحو رعاية البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وتعليقاً على ذلك، قالت إيمان الخلاقي، نائب رئيس أول للابتكار، مجموعة موانئ أبوظبي: “إن رعايتنا الرسمية لتحدي القطب الشمالي يؤكد التزامنا بتبني الممارسات التي تشجع على الابتكار والاستدامة. وانطلاقاً من دورنا الرئيسي في القطاع البحري العالمي، فإننا ندرك الأهمية الحيوية للقطب الشمالي في إصلاح نظام المناخ العالمي، وحاجتنا المُلِحّة لحمايته. ومن خلال هذه الرعاية، فإننا نساهم بخبراتنا ومواردنا في قضية لها آثار بعيدة المدى على البيئة والأجيال القادمة. فتحدي القطب الشمالي ليس فقط وسيلة جيدة لإلهام مجتمعنا وأجيالنا القادمة لتبني حلول مستدامة، ولكنه ينشر الوعي أيضاً بأهمية تبني معايير الاستدامة، ومدى تأثير ذلك على تغير المناخ في كوكبنا. ولا شك أن تركيزنا على الابتكار في البحث البيئي وتبني أحدث التقنيات الذكية سيضع معايير جديدة للاستدامة والمحافظة على البيئة”.
ستوفر مجموعة موانئ أبوظبي من خلال هذه الشراكة الدعم اللازم لإنجاز تحدي القطب الشمالي، مما سيتيح لفريق البعثة فرص الاستفادة من التقنيات المتقدمة والمنهجيات المبتكرة في أبحاثهم، كما سيسهم هذا التعاون في تسهيل جمع البيانات الشاملة حول التغير البيئي الواقع في القطب الشمالي، والعمل على تطوير الحلول المستدامة ذات الصلة.
علاوة على ذلك، تشمل مشاركة المجموعة في تحدي القطب الشمالي دمج التقنيات الذكية والممارسات الصديقة للبيئة التي تشكل جزءً لا يتجزأ من الاستراتيجية التنفيذية للمجموعة، حيث سيساعد تطبيق تلك الأساليب المبتكرة في البحث البيئي في وضع أسس جديدة للاستدامة والرعاية البيئية.
وفي إطار التزام مجموعة موانئ أبوظبي بتعزيز الدعم المجتمعي وبناء الكوادر والكفاءات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، فمن خلال تحدي القطب الشمالي، ستعزز المجموعة من المشاركة المجتمعية وتحفز أفراد المجتمع على مشاركة أفكارهم ومعارفهم التي اكتسبوها من هذه الرحلة الاستكشافية. وستوفر هذه المبادرة أيضاً فرصاً لبناء القدرات، وستشجع على تطوير المهارات والخبرات في مجال البحوث البيئية وممارسات الاستدامة.
وبدوره، أعرب توبي جريجوري، مدير مشروع تحدي القطب الشمالي، عن تقديره لدعم مجموعة موانئ أبوظبي، قائلاً: “يسرنا أن يحظى التحدي برعاية كريمة من مجموعة موانئ أبوظبي، وهي المؤسسة التي تولي اهتماماً كبيراً بالابتكار والاستدامة ودعم المجتمع، مما سيعزز مهمتنا بشكل كبير، ويمكّننا من الارتقاء بمستوى البحث البيئي، وإحداث تغيير ملموس في منطقة القطب الشمالي”.
ومع إحراز التقدم في هذه الرحلة، سيتم مشاركة النتائج والرؤى مع جميع المعنيين في المجتمع العالمي، كما سيتم تسليط الضوء على الدور المحوري للقطب الشمالي، وعلى الحاجة الماسة لتضافر جهودنا معاً لحمايته والحفاظ عليه.