تراجعت الأسهم الآسيوية، اليوم الأربعاء، بعد أن شهدت نظيرتها في وول ستريت، أسوأ آداء يومي منذ أوائل أغسطس/آب، مع انخفاض سهم شركة “إنفيديا” ذات الوزن الثقيل بنسبة 9.5%، مما أدى إلى انخفاض عالمي في الأسهم المرتبطة بالرقائق.
وخسر مؤشر “نيكاي” القياسي في اليابان 3.8% إلى 37211.09 نقطة، ليقود الخسائر في آسيا.
وهبطت شركة الإلكترونيات وأشباه الموصلات “طوكيو إلكترون” 7% في التعاملات.
وانخفض مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية 3.0% إلى 2584.81 نقطة، مع انخفاض عملاق التكنولوجيا “سامسونج إلكترونيكس” 3.1%.
وخسر مؤشر “تايكس” في تايوان 4.0%، متأثرا بشركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية ذات الوزن الثقيل، والتي انخفضت 4.7%.
وانخفض مؤشر “S&P/ASX 200 الأسترالي” بنسبة 2.1% إلى 7,933.40 بعد أن أظهرت بيانات اليوم الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما بنسبة 1% مقارنة بالربع الثاني من عام 2023، وهو ما يفوق توقعات الخبراء قليلاً.
وانخفض مؤشر “هانغ سنغ” في هونغ كونغ بنسبة 1.1% إلى 17,462.25 وانخفض مؤشر “شنغهاي” المجمع بنسبة 0.5% إلى 2,789.39.
انخفضت أسهم شركة “إنفيديا”، صاحبة الوزن الأثقل في مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، بنسبة 9.5% يوم الثلاثاء. وكانت أسهمها تكافح حتى بعد أن تجاوزت شركة الرقائق التوقعات العالية في أحدث تقرير أرباح لها.
وقد يعزز الأداء الضعيف الانتقادات بأن “إنفيديا” وغيرها من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى ارتفعت ببساطة إلى مستويات عالية للغاية في ظل جنون وول ستريت بشأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وانخفضت أسهم أشباه الموصلات العالمية اليوم الأربعاء.
انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 2.1%، أمس الثلاثاء ليفقد جزءًا كبيرًا من المكاسب التي حققها من سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع والتي حملته إلى قمة أعلى مستوى له على الإطلاق هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي 626 نقطة، أو 1.5%، عن الرقم القياسي الذي سجله يوم الجمعة قبل عطلة عيد العمال، يوم الاثنين.
وانخفض مؤشر “ناسداك” المجمع بنسبة 3.3% بعد أن قادت إنفيديا وغيرها من أسهم التكنولوجيا الكبرى الطريق إلى الانخفاض.
كما تعثرت عائدات سندات الخزانة في سوق السندات بعد أن أظهر تقرير انكماش قطاع التصنيع في الولايات المتحدة مرة أخرى في أغسطس/آب، تحت وطأة أسعار الفائدة المرتفعة.