تنظم ادارة فندق ريكسوس ترسانة إسطنبول المطل على مضيق البوسفور لضيوفها رحلات بحرية ضمن برنامجها المعروف بإسم “مسارات الاكتشاف”، للتعرف على ابرز معالم مدينة إسطنبول.

تتميز إسطنبول، المدينة الوحيدة التي تمتد بين قارتي آسيا وأوروبا، بمزيج فريد من الحضارات، ينعكس في معمارها العثماني والبيزنطي والحديث، وفي أسواقها العريقة وشوارعها النابضة بالحياة، ما يجعل زيارتها تجربة متعددة الأبعاد تجمع بين التاريخ والفن والتسوق والطعام.
إسطنبول التي تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، بفضل تنوع معالمها التاريخية والثقافية، تمثل نقطة جذب رئيسية للملايين من الزوار سنويًا من مختلف أنحاء العالم، لاسيما من دول الخليج العربية.
البوسفور.. قلب المدينة النابض
الجولة البحرية في مضيق البوسفور “مسارات الاكتشاف”، والتي يقدمها فندق ريكسوس ترسانة إسطنبول مجاناَ للنزلاء , تتيح مشاهدة قصورها وجسورها الشهيرة، مثل جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح، إلى جانب الأحياء الفاخرة المطلة على الماء.لايمل الزائر من الاستمتاع بالجلوس في تراس الفندق المطل على البوسفور ذو المياه الزرقاء اللامعة والذي يفصل بين ضفتي المدينة الأوروبية والآسيوية .
تبدأ الرحلة البحرية بالقارب لزيارة حى فنار على الضفة الاخرى المقابلة للفندق، وهي إحدى أكثر المناطق تميزًا وسحرًا في إسطنبول. يقف هذا الحي شاهدًا على التاريخ العريق والثقافة الغنية التي تزخر بها المدينة، حيث تلتقي العمارة العثمانية القديمة بنمط الحياة العصري. برفقة الدليل السياحي، يتجول الزوار عبر شوارع بلاط الضيقة، مكتشفين أروع المعالم التاريخية، وأفضل الأماكن لتناول الطعام، وأجمل الأسواق المحلية. وشرح مستفيض في التاريخ العميق للمنطقة، و أسرارها المخبأة في كل زاوية.
لقد كانت جولة إلى قلب بلاط-إسطنبول! لاستكشاف روائع المدينة وكنوزها الخفية كحي فنار – بلاط التاريخي .
يقول المرشد السياحي: المعالم التاريخية في إسطنبول ليست مجرد مواقع للزيارة، بل تمثل تجربة تفاعلية تعكس روح المدينة، وتربط الزائر بجذورها العميقة، وهذا ما يجعلها من أكثر المدن تأثيرًا في جذب السياح.”
الجامع الأزرق وآيا صوفيا.. روائع معمارية تروي التاريخ
من أبرز معالم المدينة جامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق)، ومتحف آيا صوفيا، وهما من أكثر المواقع استقطابًا للزوار، حيث يقفان شاهدين على عظمة التاريخ العثماني والبيزنطي. كما تجتذب قصر توبكابي وقصر دولمة بهجة الزوار المهتمين بالحياة الملكية العثمانية وتفاصيلها الغنية.
الأسواق الشعبية.. روح المدينة
وتُعد الأسواق التقليدية مثل البازار الكبير والسوق المصري من أكثر الأماكن جذبًا للزوار، حيث يمكنهم شراء التوابل، والمجوهرات، والأقمشة، والتحف، وسط أجواء تعبق بالتاريخ والتقاليد.
ريكسوس تدعم السياحة التركية
تلعب مجموعة فنادق ريكسوس دورًا محوريًا في تعزيز قطاع السياحة في تركيا، من خلال استثماراتها المتنامية في الضيافة الفاخرة وتوسيع نطاق تواجدها في أهم المدن والمناطق السياحية، بما في ذلك إسطنبول، أنطاليا، بودروم , بيليك , مرمريس وغيرها . وتُعد فنادق ريكسوس وجهة مفضلة للزوار من منطقة الخليج والعالم العربي، بفضل ما تقدمه من تجربة إقامة راقية تتكامل فيها الفخامة مع الخصوصية والخدمات المصممة خصيصًا لتلبية تطلعات الضيوف العرب.
وقد ساهمت المجموعة في رفع مستوى معايير الضيافة الفندقية في تركيا، من خلال مرافقها الحديثة، وبرامجها الترفيهية المتنوعة، وشراكاتها مع منظمي الرحلات السياحية العالمية، مما جعلها عنصرًا فاعلًا في استقطاب مزيد من الزوار الدوليين وتنشيط السياحة العائلية. كما تعمل فنادق ريكسوس على الترويج للثقافة التركية بطريقة عصرية، ما يعزز من مكانة تركيا كوجهة سياحية متكاملة تلبي مختلف الأذواق.
نمو مستمر في أعداد السياح
وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن إسطنبول استقبلت أكثر من 18 مليون سائح دولي في عام 2024، مع توقعات بزيادة ملحوظة خلال 2025، خاصة مع إطلاق مشاريع سياحية جديدة وتسهيلات أكبر في التأشيرات والخدمات الفندقية.
بهذا التنوع والإرث التاريخي والثقافي، تستمر إسطنبول في اجتذاب عشاق السفر والتاريخ، وتؤكد مكانتها كعاصمة سياحية عالمية بامتياز.