تداعت أركان نظام التجارة العالمي بعد أن تهاوت الثوابت التاريخية بشأن القواعد، والتحالفات، والأعراف. وتأسست علاقات تجارية ومسارات تجارية جديدة. ومن ثم طرح السؤال، كيف سيبدو المستقبل؟ من الرابح ومن الخاسر؟ وما الذي يمكن للشركات فعله للاستعداد لهذه الحقبة الجديدة؟
ومن هنا فإننا ندعوكم للانضمام إلى مجموعة من كبار الخبراء المتخصصين في عمليات سلسلة التوريد، والمشتريات، والتكنولوجيا والسياسات التجارية لاستكشاف التغيرات الناشئة، لا سيما وأن هذه القمة التي تحظى بدعم من أكاديمية الاقتصاد الجديد بدبي، تعدُّ بمثابة فرصة رئيسية للاجتماع بهدف دراسة تداعيات الرسوم الجمركية، وإعادة تنظيم شبكات سلسلة التوريد والرؤى التي تتيح للشركات تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين المشتريات، والمرونة والأداء.
وتضم قائمة المتحدثين الذين تأكد حضورهم كلٌّ من سانجيف ماجو، رئيس قسم المشتريات في شركة AbbVie؛ وكريستين هاركينز، رئيس خدمات سلسلة التوريد العالمية في شركة جونسون آند جونسون؛ وسعادة رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي في شركة الاتحاد لائتمان الصادرات. وسينضم إلى هؤلاء المتحدثين قادة متخصصين في مجال التوريد والمشتريات، وصناع سياسات تجارية وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويمكن الاطلاع على القائمة الكاملة للمتحدثين المشاركين هنا.
وخلافًا للمنتديات الأخرى التي تركز فقط على السياسات التجارية، ستوفر هذه القمة رؤى قابلة للتنفيذ من داخل مجتمع الأعمال. وستتجاوز المناقشات التي ستشهدها القمة الأطر النظرية، لتتعرض إلى دراسات حالة من مؤسسات تعمل على استكشاف العصر الجديد الذي تعصف به تدابير الحماية، والاضطرابات المناخية، واحتكارات المعادن المهمة. كما سيتطرق المشاركون إلى تداعيات الرسوم الجمركية الباهظة، وإعادة تنظيم شبكات سلسلة التوريد، وكيف يمكن للشركات تسخير الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الأعمال، والمشتريات، والأمن والمرونة.
وفي تعليق لها، قالت الدكتورة ليلى فريدون، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد: “نحن سعداء للغاية برعاية ودعم القمة العالمية للتجارة وسلسلة التوريد التي تقيمها مؤسسة إيكونوميست إمباكت، والتي تتصدى بشكل مباشر للواقع الجديد للاقتصاد العالمي سريع التغير، حيث تم إعداد برامجنا بالأكاديمية لاستكشاف هذا المشهد بالتحديد. وتعمل الأكاديمية على تمكين المواطنين الإماراتيين من أصحاب المهارات على النجاح في مجالات عدة مثل التمويل والاستثمار وريادة الأعمال، ما يعكس تركيز القمة على تزويد صناع القرار بالرؤى العملية القابلة للتنفيذ. ونحن نقوم من خلال تعزيز التوعية المالية والتفكير الاستشرافي، بإعداد الجيل القادم من القادة لتحقيق النجاح في عالم التجارة العالمية المعقد، والمساهمة في اقتصاد المستقبل القادر على الصمود. ويؤكد دعمنا لهذه القمة على التزامنا الراسخ بتوفير أحدث المعارف والخبرات ودعم المشاركة للتصدي للمسائل الحساسة التي تواجه التجارة العالمية اليوم”.
هذا وسيتاح للحضور على مدار يومين من:
● استكشاف دراسات حالة قائمة على الأدلة في مقابل الفرضيات والتوقعات، حيث سينخرط أكثر من 60 خبيرًا من المتحدثين عن دراسات الحالة في مناقشات حيوية وتقديم تطبيقات عملية.
● التفاعل والتواصل مع شبكة تضم 80 متحدثًا من الخبراء التنفيذيين في سلسلة توريد والمشتريات من مؤسسات رائدة.
● تحليل التحول من نماذج التوريد في الوقت المناسب إلى سلاسل توريد أكثر تعقيدًا ومرونة. وسيطرح المسؤولون التنفيذيون المشاركون استراتيجيات عملية لتقليل مخاطر سلاسل التوريد، وتحسين المشتريات والتعامل بنجاح مع عالم منقسم.
● ستشهد القمة مشاركات من بعض أكبر المؤسسات العالمية مثل مرسيدس بنز، وسواروفسكي، وغروبو بيمبو، وإيسيتي، وأمريكانا فودز، والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وبالإضافة إلى ذلك، يوفر جدول أعمال القمة فرصاً كبيرة للتواصل وحضور جلسات متعددة المجالات للاستفادة من أوجه التآزر وتشجيع المشاركة عبر القطاعات. ويمكنك استعراض جدول الأعمال الكامل عبر الرابط.
أهمية حضور القمة:
يحظى المسؤولون التنفيذيون المشاركون في القمة بفرصة للتعرف على استراتيجيات عملية لتقليل مخاطر سلاسل التوريد، وتحسين المشتريات، والتعامل مع عالم منقسم ومجزأ. كما سيكشف صناع السياسات التجارية النقاب عن رؤى يمكن لها المساعدة في تصميم أطر مرنة واستشرافية. وسيتمتع مقدمو الخدمات التقنية والمالية بإمكانية الوصول المباشر إلى كبار صناع السياسة الذين يواجهون الآن ضغوطاً جمّة بينما يقومون باتخاذ إجراءات.
ندعوكم للمشاركة في مناقشة قضايا الرسوم الجمركية، والسياسات التقنية والتجارية مع الجهات الفاعلة الرئيسية التي تشكل التجارة العالمية، فمن الأجدى استباق الاضطرابات، لأنه في عالم التجارة، لم يعد الوقوف مكتوف الأيدي خيارًا متاحاً على الإطلاق.