المياه الزرقاء أو المعروفة بأسم الجلوكوما هو مصطلح شامل لأمراض العين التي تجعل الضغط يتراكم داخل مقلة العين، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأجزاء الحساسة والحرجة في الجزء الخلفي من العين، معظم هذه الأمراض تدريجية، مما يعني أنها تزداد سوءا تدريجيا، كما يفعلون، يمكن أن يسببوا في نهاية المطاف فقدان البصر والعمى بشكل دائم. في الواقع، الجلوكوما هو السبب الرئيسي الثاني للعمى في جميع أنحاء العالم.
قد يكون من الصعب معالجة معرفة أنك مصاب بالزرق أو أنك معرض للخطر. بالنسبة لمعظم الأشخاص، الرؤية هي الشعور الذي يعتمدون عليه أكثر في روتينهم اليومي، قد تشعر بالخوف من تخيل محاولة التكيف مع حياتك وعيشها بعد فقدان البصر الشديد، لكن معظم أشكال الجلوكوما قابلة للعلاج، خاصة عند تشخيصها مبكرا. ومع الرعاية والإدارة الدقيقة، من الممكن تأخير – أو حتى منع – فقدان البصر الدائم.
في مراحله المبكرة، قد لا يسبب المياه الزرقاء او الجلوكوما أي أعراض. لهذا السبب قد لا يعرف ما يصل إلى نصف الأشخاص المصابين بالزرق في الولايات المتحدة أنهم مصابون به، وقد لا تظهر الأعراض حتى تسبب هذه الحالة ضررا لا رجعة فيه.
تتضمن بعض أعراض الجلوكوما الأكثر شيوعا ما يلي:
ألم أو ضغط العين
صداع
عيون حمراء أو ملطخة بالدماء
الرؤية المزدوجة (ازدواج الرؤية)
عدم وضوح الرؤية
تطوير ضعف البصر تدريجيا
تتطور تدريجيا البقع العمياء (scotomas) أو عيوب المجال البصري مثل رؤية النفق
يمكن أن تسبب بعض أنواع الجلوكوما، وخاصة الزرق المغلق، أعراضا مفاجئة وشديدة تحتاج إلى عناية طبية فورية لمنع فقدان البصر الدائم، تشمل أعراض الجلوكوما الطارئة ما يلي:
تجمع الدم أمام قزحية العين (hyphema)
مقل العيون المنتفخة أو المتضخمة (buphthalmos)
الغثيان والقيء الذي يحدث مع ألم/ضغط العين
هالات بلون قوس قزح حول الأضواء
الظهور المفاجئ أو الزيادة في العوامات (myodesopsias)
فقدان البصر المفاجئ من أي نوع
فجأة رؤية الأضواء الوامضة (photopsias)